البرلمان التركي يُصادق على انضمام السويد للناتو
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
صادق البرلمان التركي، على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعد أكثر من عام من المفاوضات والمساومات.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المصادقة على طلب ستوكهولم الانضمام إلى الحلف تمت بموافقة 287 مشرّعا مقابل 55 صوتاً معارضاً، بعدما نال موافقة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
ومن المتوقّع أن يوقّع إردوغان وثيقة المصادقة على طلب السويد في الأيام المقبلة، لتبقى المجر العائق الأخير أمام نيل السويد العضوية في الحلف.
وكانت السويد وفنلندا تقدّمتا معاً بطلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي عقب الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو عامين، لكنّ تركيا أجبرت البلدين على فصل طلبيهما بعدما اعتبرت أنّ طلب السويد لا يستوفي شروطها وصادقت بعد بضع جولات محادثات على طلب فنلندا.
وبانضمام فنلندا إلى الحلف في أبريل الماضي تضاعف طول حدود حلف شمال الأطلسي مع روسيا.
ورحّب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بمصادقة البرلمان التركي على عضوية بلاده، وكتب على منصة إكس “اليوم نحن على بعد خطوة واحدة من أن نصبح عضوًا كاملاً في الناتو”.
وأضاف أنّ “تصويت البرلمان التركي لصالح انضمام السويد إلى الناتو أمر إيجابي”.
كذلك رحّب كلّ من حلف شمال الأطلسي والبيت الأبيض والحكومة الألمانية بالخطوة التركية.
ودعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ المجر الى الاقتداء بتركيا “في أقرب وقت ممكن”، فيما شدّد البيت الأبيض على أنّ السويد ستجعل التحالف “أكثر أمانا وقوة” كما اعتبرت الحكومة الألمانية أنّ انضمام السويد “سيعزز الحلف الأطلسي”.
وطوال حقبة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي والغرب اتّبعت السويد وفنلندا سياسة عدم الانحياز العسكري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوكرانيا البرلمان التركي السويد المجر حلف شمال الأطلسي فنلندا حلف شمال الأطلسی البرلمان الترکی انضمام السوید
إقرأ أيضاً:
اتفاق غير معلن.. نقاط القبائل تسمح بمرور وقود كهرباء ساحل حضرموت
أعلنت قيادة حلف قبائل حضرموت، السماح بمرور ناقلات الوقود المخصصة لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية والخدمات العامة في ساحل حضرموت، عقب اتفاق غير معلن بين الحلف والجهات الحكومية بالمحافظة.
قيادة الحلف، في بيان صادر عنها، مساء الإثنين، أكدت أن السماح بمرور الوقود القادم من شركة بترومسيلة العاملة في هضبة حضرموت إلى محطات الكهرباء وخدمات المياه وغيرها يأتي بإشراف اللجنة المختصة التي جرى تشكيلها مؤخراً لضمان وصول هذه الكميات من الوقود إلى أماكنها الصحيحة.
وأكد البيان أن "حلف قبائل حضرموت لا يمانع من تزويد السوق المحلي بالكميات الكافية من الإنتاج المحلي من بترومسيلة من مادة الديزل على أن لا تتجاوز قيمة اللتر الواحد (700 ريال) للمواطن، كسعر ثابت لينعم بشيء من خيرات بلاده والتخفيف من معاناته".
من جانبها أعلنت اللجنة الأمنية في حضرموت، رفع الجاهزية واليقظة لجميع وحداتها الأمنية والعسكرية، مشددة على أهمية التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، والتعامل الحازم والجاد مع أي تهديدات تستهدف أمن المواطنين وتعزيز الأمن والاستقرار، ورفع قدرات الأجهزة الأمنية، وتعزيز كفاءة أفرادها.
وعقدت اللجنة اجتماعاً لها، الإثنين، برئاسة محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية مبخوت مبارك بن ماضي، لمتابعة الحالة الأمنية، وجهود فرض الأمن والاستقرار. واطلعت اللجنة، على تقارير بشأن الوضع الأمني في المحافظة، وإجراءات تعزيز الأمن والاستقرار وحفظ السكينة العامة للمواطنين.
ويأتي اجتماع اللجنة في ظل ما تشهده منطقة الهضبة الغنية بالنفط من احتجاجات مسلحة يقودها حلف قبائل حضرموت، تحت مسمى وضع اليد على الثروة النفطية ومنع تهريبها واستغلالها من قبل الفاسدين.
وعلى مدى أكثر من أسبوع نشر الحلف عددا من النقاط المسلحة بالقرب من 5 قطاعات نفطية في هضبة حضرموت. وتمنع تلك النقاط مرور أي شاحنات محملة بالنفط أو الوقود، عدا وقود الخدمات العامة من كهرباء ومياه واتصالات وغيرها.