«الهلال الأحمر»: مصر تنوب عن العالم في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد خالد زايد رئيس الهلال الأحمر بشمال سيناء، أن مصر تنوب عن العالم كله في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي، على القطاع قبل 110 أيام.
ننوب عن العالم كله في توصيل المساعداتوتابع «زايد»، رئيس الهلال الأحمر بشمال سيناء، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc»، تقديم الإعلامية إيمان الحصري عبر قناة «dmc»: «من تاني يوم للحرب على قطاع غزة، يوم 8 أكتوبر 2023، قمنا بالتنسيق مع كل الجهات، وتقديم أول دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك قبل أكثر من 100 يوم، وأكدنا أننا ننوب عن العالم كله في توصيل المساعدات الإنسانية للقطاع».
أوضح رئيس الهلال الأحمر بشمال سيناء، أن «كل المنظمات والشباب على معبر رفح تكلموا عن المعاناة في توصيل المساعدات إلى القطاع من خلال معبر العوجة، ومعبر كرم أبوسالم، ثم العودة إلي معبر رفح، لمسافة 100 كيلو ذهابا وعودة، إضافة إلى التعقيد في وصول المساعدات».
100 شاحنة مساعداتوقال خالد زايد، إنه يدخل يوميا إلى قطاع غزة ما يقارب 100 شاحنة مساعدات، تحمل ملايين الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية منذ بداية الحرب حتى اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الهلال الأحمر مساء DMC المساعدات الإنسانیة فی توصیل المساعدات الهلال الأحمر عن العالم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.