خد جزاؤه.. التماسيح تلتهم مُدَّعيا للنبوة في نهر بجنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
غرق رجل سبق، ادعى في وقت سابق، أنه نبي، في نهر بجنوب إفريقيا، بعد أن مزقته التماسيح إلى أشلاء في أثناء أدائه لصلاة، على حافة أحد الأنهار.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، تم اكتشاف بقايا الضحية محاطة بالتماسيح في نهر أوليفانتس في ليمبوبو، يوم الأحد.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الرجل البالغ من العمر 48 عاما، من أتوك، غرق في أثناء أداء صلاة مع شخصين آخرين قبل يومين.
وقال المتحدث باسم الشرطة، العقيد ماليسيلا ليدوابا: "يُشتبه في أنه تعرض لهجوم من قبل التماسيح خلال مراسم الصلاة على ضفة النهر".
فيما حث قادة الشرطة، السكان المحليين، على تجنب الاقتراب من الأنهار الممتلئة بالتماسيح، سواء للسباحة أو أداء أنشطة روحية.
ويعتبر تمساح النيل هو النوع الوحيد من التماسيح في جنوب إفريقيا وموطنه الأصلي المياه العذبة.
وتقتل هذا الزواحف المئات من الأشخاص في جميع أنحاء إفريقيا كل عام، ويعتقد أن العديد من الوفيات لا يتم الإبلاغ عنها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خالد مبارك يشهد مؤتمر «تحديات التنمية العمرانية والبناء المستدام» بجنوب سيناء|صور
شهد الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء فعاليات المؤتمر الدولي حول تحديات التنمية العمرانية والبناء المستدام الذي ترأسه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ونظمه المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء تحت عنوان “النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية: البناء الأخضر الذكي و المستدام بين الحاضر والمستقبل يُعقد المؤتمر في الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر الجاري في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بمشاركة الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة و المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، و محمد مسعود السعداوي، رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية IFC لشمال إفريقيا، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الوزارات والشركات والمؤسسات الدولية ذات الصلة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
ويُعد هذا المؤتمر منصة هامة لتبادل الخبرات الدولية والمحلية في مجالات التنمية العمرانية و الاستدامة، حيث يتيح الفرصة لاستعراض أفضل الممارسات والفرص والتحديات المتعلقة بالبناء المستدام ، وذلك بهدف مواجهة الأزمات وتغير المناخ وتحقيق الملاءمة الاقتصادية وتحسين جودة الحياة.
وشهد المؤتمر مناقشات حول الاستدامة في الإنشاء والهندسة المعمارية والتخطيط العمراني، وكذلك تطوير الأنظمة الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة البناء. كما تناول المؤتمر قضايا معالجة النفايات وإدارتها، وأفضل الممارسات في تصميم وتشغيل المباني والمجتمعات الذكية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية المستدامة.
وتتزامن فعاليات المؤتمر مع معرض يضم جهات تابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى جانب مشاركة عدد من الشركات والمؤسسات الرائدة في مجال الإسكان والتنمية العمرانية. ويتضمن المؤتمر أيضًا ورش عمل وجلسات مائدة مستديرة، بالإضافة إلى إعلان إطلاق أكواد البناء الجديدة، وذلك بحضور متحدثين دوليين في مجال التنمية العمرانية.