هبوط اضطراري لطائرة وزيرة خارجية ألمانيا في جدة بالسعودية.. ما علاقة إريتريا؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
هبطت طائرة تقلّ وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، والوفد المرافق لها، اضطراريا، في مدينة جدة السعودية، وذلك بعد عدم تمكنها من الحصول على إذن من أجل استخدام المجال الجوي الإريتري، وفق ما ذكرت وكالة "الأناضول".
ونقلت الوكالة نفسها، عن وكالة الأنباء الألمانية، الأربعاء، أن "الطائرة التي تقل وزير الخارجية، بيربوك، والتي أقلعت من برلين متجهة إلى جيبوتي، غيّرت مسارها وهبطت في جدة، عندما لم تتمكن من الحصول على إذن لاستخدام الأجواء الإريترية".
وقال كابتن الطائرة: "رغم كل جهودنا، لم نتمكن من الحصول على تصريح طيران من إريتريا"؛ فيما أكدت الوكالة الألمانية أنه "لم يتسن الحصول على إذن الطيران اللازم، بسبب انقطاع التيار الكهربائي في وزارة الخارجية الإريترية".
وأضافت الوكالة الألمانية، أن "الطائرة حلقت فوق البحر الأحمر لأكثر من ساعة، انتظارا للحصول على الإذن أثناء الرحلة".
إلى ذلك، أشارت إلى أن "طلب الإذن باستخدام المجال الجوي الإريتري تم قبل الإقلاع، لكن على الرغم من عدم استلام الإذن، إلا أنه تم التوقع الحصول عليه أثناء الرحلة"، فيما لم توضح الوكالة، ما إذا كانت بيربوك، سوف تواصل رحلتها، بعد التزود بالوقود أم ستعود إلى برلين.
تجدر الإشارة إلى أنه كان من المقرر أن تزور بيربوك، كلا من جيبوتي والسودان وكينيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جدة السعودية جيبوتي المانيا السعودية جدة اريتريا جيبوتي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحصول على
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، مساء الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية.
وبحسب الصحيفة، كان هذا القرار بمثابة تحول كبير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، واعتمده بايدن قبل شهرين من تولي دونالد ترامب، الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، منصبه، والذي سبق أن أعلن عن نيته الحد من الدعم لأوكرانيا.
وكما يوضح المسؤولون، فإن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول التواجد المزعوم لقوات كورية شمالية في مقاطعة كورسك، وتؤكد الصحيفة أن ذلك “أدى إلى ضرورة تعزيز الدفاع عن الجيش الأوكراني”.
وسبق أن لفتت روسيا الانتباه إلى حقيقة أن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد على وجود أفراد عسكريين من كوريا الديمقراطية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
ووصفت كوريا الديمقراطية الاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ بإرسال أفراد عسكريين إلى روسيا بأنها “مناورات قذرة” للولايات المتحدة وحلفائها من أجل إخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
وفي منتصف يوليو الماضي، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة لن تسمح لنظام كييف باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لشن ضربات ضد عمق روسيا، لكن هذا قد يتغير.
وأشار الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى أن بعض دول الحلف، بما في ذلك بريطانيا نقلت في البداية الأسلحة إلى كييف “دون أي قيود”.
وسبق أن صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن دول “الناتو” لا تناقش فقط إمكانية استخدام القوات الأوكرانية لأسلحة بعيدة المدى ضد عمق روسيا، بل تناقش المشاركة المباشرة في الصراع في أوكرانيا.
وأوضح بوتين أنه عندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة غربية عالية الدقة وبعيدة المدى، ينبغي أن يكون مفهوما أن مثل هذه العمليات تتم بمشاركة عسكرية من دول “الناتو”، حيث أنها وحدها القادرة على القيام بمهام توجيه أنظمة الصواريخ.
وأكد الرئيس الروسي أن المشاركة المباشرة للغرب في المواجهة في أوكرانيا ستغير جوهرها بشكل كبير وستعني أن دول “الناتو” – الولايات المتحدة والدول الأوروبية – أصبحوا في حالة حرب رسمية مع روسيا، وأشار بوتين إلى أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تظهر أمامها.
المصدر: RT