«رويترز»: واشنطن وبغداد بصدد البدء في محادثات على مستقبل الوجود العسكري الأميركي في العراق
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نقلت «رويترز» عن مصادر قولها إن واشنطن وبغداد بصدد البدء في محادثات على مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في العراق.
المجازر الإسرائيلية تنتقل إلى نازحي «الأونروا» منذ ساعتين السيسي: الدولار يُمثّل مشكلة دائمة للدولة منذ ساعتين
وقالت المصادر إن السفير الأميركي لدى العراق سلم اليوم وزير الخارجية العراقي رسالة متعلقة بعملية إنهاء التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وإقامة علاقات ثنائية.
أشارت إلى أن العملية قد تستغرق عدة أشهر إلى سنوات وانسحاب القوات الأمريكية ليس وشيكا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تقدم جيد جداً في محادثات واشنطن وطهران النووية .. واجتماع جديد مرتقب
قال مسؤول أميركي رفيع، اليوم، إن المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران أحرزت "تقدماً جيداً جداً"، مشيرًا إلى أن الأجواء كانت "إيجابية" سواء في اللقاءات المباشرة أو غير المباشرة بين الجانبين.
وأكد المسؤول، بحسب شبكة “سكاي نيوز” عربية، أن الطرفين اتفقا على عقد جولة جديدة من المحادثات الأسبوع المقبل.
وأشار إلى أن المحادثات النووية تناولت عدة قضايا فنية وسياسية، موضحًا أن واشنطن ترى في المفاوضات "فرصة واقعية" لإعادة ضبط مسار البرنامج النووي الإيراني، شرط التزام طهران بالضوابط الدولية.
واختتمت جولة ثانية من المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة الإيطالية روما، مساء السبت، بعد أربع ساعات من النقاشات التي جرت في مقر إقامة السفير العماني، بمشاركة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وسط حضور لافت لوزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي الذي لعب دور الوسيط الرئيسي.
تأتي هذه المحادثات في وقت يتواصل فيه الجدل داخل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبين واشنطن وتل أبيب، بشأن أفضل السبل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بين من يدفع باتجاه الدبلوماسية ومن يطالب بالخيار العسكري، لا سيما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
لكن ترامب بدا مصرًا في الوقت الراهن على إعطاء الفرصة للمسار الدبلوماسي، إذ صرّح يوم الجمعة من المكتب البيضاوي قائلاً: “أريد لإيران أن تكون عظيمة ومزدهرة ورائعة، لكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووي، وإن حصلت عليه، فأنتم جميعًا ستكونون في خطر كبير.”
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، فإن جولة روما كانت تهدف إلى وضع إطار لآلية المفاوضات المقبلة، بعد أن ركزت الجولة الأولى في مسقط الأسبوع الماضي على تحديد نغمة الحوار وصيغته.
وفي بيان صادر عن الوساطة العُمانية، أُعلن أن الطرفين اتفقا على "الانتقال إلى المرحلة التالية" من المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق "عادل، دائم وملزم يضمن خلو إيران تمامًا من الأسلحة النووية، مع رفع العقوبات، والسماح لها بتطوير برنامج نووي سلمي."
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية المحادثات بـ"المفيدة"، مؤكدة أنها ستُستكمل خلال الأيام المقبلة بجولة فنية، يعقبها لقاء رفيع المستوى يوم السبت المقبل.
وكان اختيار روما كمكان بديل لمسقط ناتجًا عن طلب أمريكي لتقليل وقت السفر، إلا أن الإيرانيين أصروا على بقاء الوساطة العُمانية.
اللافت أن ويتكوف توجه إلى روما بعد لقاء سري في باريس، جمعه بمسؤولين إسرائيليين بارزين هما وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس الموساد ديفيد برنيا، اللذين حاولا التأثير على الموقف الأميركي قبل بدء المحادثات. وتشير مصادر إلى أن ديرمر يوجد الآن في روما، دون تأكيد ما إذا كان سيلتقي ويتكوف.