بعد الخروج من بطولة أفريقيا.. جلال القادري يعلن الرحيل عن منتخب تونس
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلن جلال القادري المدير الفني لمنتخب تونس الاستقالة من منصبه بعد خروج منتخب نسور قرطاج من كأس أمم أفريقيا 2023 من دور المجموعات ليكتب “القادري” السطر الأخير في مشواره مع منتخب تونس.
وخرج منتخب تونس من بطولة أفريقيا 2023 المقامة في كوت ديفوار، من دور المجموعات بنقطتين فقط من التعادل 0-0 أمام جنوب أفريقيا اليوم الأربعاء في الجولة الأخيرة لدور المجموعات وسبق له التعادل مع مالي أيضا، بينما خسر في بداية مشواره بهدف من ناميبيا.
وودع منتخب تونس بطولة أفريقيا من دور المجموعات للمرة الأولى منذ نسخة 2013 بجنوب أفريقيا.
وقال جلال القادري في تصريحات لقناة بي إن سبورتس: لم نكن موفقين في لقاء اليوم أمام جنوب أفريقيا وعانينا على المستوى الهجومي وأتحمل مسؤولية الخروج كاملة ولم أكن قاسيا على اللاعبين.
مباراة ناميبيا أثرت على الجانب الذهني للاعبين، وخسارتها لم تكن في الحسبان".
وأضاف المدير الفني السابق لمنتخب تونس أن اللاعبين حاولوا عمل ردة فعل قوية بعد الخسارة من ناميبيا ولكن لم تكن كافية لتحقق بطاقة التأهل لدور الـ16.
وأنهى جلال القادري تصريحاته بالتأكيد على أن عقده مع الاتحاد التونسي ينص على أنه إن في حالة عدم التأهل إلى نصف نهائي كأس أمم أفريقيا ينتهي التعاقد تلقائيًا لذلك قررت ألا استمر بعد مباراة اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتخب تونس بطولة أفريقيا 2023 جلال القادری منتخب تونس
إقرأ أيضاً:
رئيس جنوب أفريقيا يعلن تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية
أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في وقت متأخر من مساء أمس الأحد تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية التي ضمت المعارضة إلى جانب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي.
وقال رامافوزا في خطاب بثه التلفزيون إنه منح أحزاب المعارضة في الائتلاف الحكومي الجديد 12 وزارة من أصل 32، في حين حصل حزب المؤتمر الوطني على 22 حقيبة، بينها حقائب رئيسية مثل المال والشؤون الخارجية والطاقة والدفاع.
وفي إطار الائتلاف الجديد حصل التحالف الديمقراطي -وهو أكبر أحزاب المعارضة- على 6 حقائب وزارية، بينها التعليم والأشغال العامة والبيئة، في حين كانت 6 وزارات أخرى من نصيب أحزاب أصغر.
وتم تعيين زعيم التحالف الديمقراطي جون ستينويزن وزيرا للزارعة في الحكومة التي شُكلت بعد مفاوضات استمرت أسابيع.
واضطر حزب المؤتمر الوطني إلى تشكيل حكومة ائتلافية بعد أن خسر أغلبيته البرلمانية لأول مرة خلال 30 عاما في الانتخابات التي أجريت في 29 مايو/أيار الماضي.
وعلى الرغم من أن حزبه خسر الأغلبية البرلمانية فإن رامافوزا أعيد انتخابه رئيسا للبلاد من قبل البرلمان.
وبعد الاتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية رحب حزب المعارضة الرئيسي بما سماها "بداية فصل جديد لجنوب أفريقيا"، وتعهد في بيان بـ"حكم رشيد" و"عدم التسامح مطلقا مع الفساد".
من جهته، شدد رامافوزا على أن أولوية الحكومة الجديدة ستكون استعادة النمو الاقتصادي ومعالجة الفقر وعدم المساواة والبطالة.
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا