مصر والتشيك يبحثان التعاون في مجالات الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بحث السفير محمود عفيفي سفير مصر لدى التشيك مع المبعوث الخاص التشيكي لأمن الطاقة فاكلاف بارتوسكا ، سبل دفع التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة المتجددة والفرص المتاحة في هذا الإطار خاصةً في مجال استخدامات الهيدروجين.
وذكرت وزارة الخارجية ، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) اليوم الأربعاء ، أن السفير عفيفي استعرض خلال اللقاء الجهود الوطنية الضخمة التي بذلت على مدار السنوات الأخيرة في تأسيس بنية تحتية قوية لقطاع الطاقة في مصر والتي من شأنها أن تمهد لتعزيز المشاركات الدولية لخدمة مبادرات الطاقة المتجددة بما في ذلك ما يتعلق باستقبال المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإنتاج الهيدروجين في مصر خاصةً في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، وأخذاً في الاعتبار أن الموقع الجغرافي المتميز لمصر يلعب دوراً مهما في تحقيق مثل هذه المشاركات مع دول القارة الأوروبية على وجه الخصوص.
ومن جهته..أعرب المسئول التشيكي عن الاهتمام الكبير الذى توليه بلاده لتعزيز علاقاتها مع مصر بشكل عام وللارتقاء بالتعاون بين البلدين في المجالات المختلفة المرتبطة بقطاع الطاقة بصفة خاصة وذلك في ظل التطورات المتلاحقة التي يشهدها العمل في هذا القطاع المحوري على المستويين الدولي والإقليمي..مشيدا بالتقدم الكبير الذي حققته مصر في إنشاء بنية تحتية قوية في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزز مكانتها في قطاع الطاقة الشمسية
عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع طموحة تهدف إلى تحقيق الاستدامة والحياد الكربوني.
وأطلقت شركة «مصدر»، شركة حكومية لإنتاج الطاقة المتجددة، مقرها مدينة أبوظبي، لأول منشأة طاقة متجددة مستقرة عالميًا، برهنت الإمارات على قدرتها على تجاوز التحديات وتحقيق توازن استثنائي بين توليد الطاقة المتجددة واستقرارها.
وتبني شركة مصدر الإماراتية، أكبر مشروع على مستوى العالم للطاقة الشمسية والبطاريات، المشروع عبارة عن مصنع سيعمل 24 ساعة في اليوم بأسعار تنافسية من حيث التكلفة، وعندما يبدأ تشغيل هذا المصنع في عام 2027، سيكون أكبر منشأة للطاقة المتجددة في العالم، ويبلغ حجمه حوالي ثلاثة أضعاف حجم أكبر منشأة تالية للبطاريات.
ويؤكد الرئيس المالي لشركة «مصدر» الإماراتية، مازن خان، خلال حديثه مع فوربس في أبو ظبي، إن شركة مصدر تستثمر فقط في المشاريع المجدية تجاريًا والتي تحقق عوائد معقولة، مضيفًا: «بالنظر لسعر الغاز الطبيعي، قد يكون المشروع أقل تكلفة من أنواع مصادر الطاقة الأساسية الأخرى، عندما نتعهد بمشروع واسع النطاق، لا نترك شيء للصدفة أو دون دراسة، سواء كان فنيًا أو ماليًا، ونحن نضمن إمكان تحقيق الهدف، والبطاريات المتقدمة ترفع من هذا الهدف إلى فئة أساسية».
وسوف توفر 1 جيجاواط من الطاقة الأساسية، وتعمل ليلاً ونهاراً، وسوف تساهم في خفض الانبعاثات بنحو 5.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً ــ وهو ما يعادل زراعة 100 مليون شجرة وتغطي مساحة 90 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل تقريبًا حجم كوبنهاغن.
وتقدر تكلفة المشروع بنحو 6 مليارات دولار، وهو ما يعادل تكلفة مشروع توسعة قناة بنما بين عامي 2007 و2016.
ويمكن تنفيذ هذا النوع من المشاريع في مواقع أخرى، ومع ذلك، فإن فعاليته تعتمد على عوامل متعددة، بما في ذلك حداثة الشبكة، والوصول إلى التكنولوجيا، وتوافر موارد الرياح والطاقة الشمسية.
اقرأ أيضاًالإمارات تدين بشدة التصريحات الإسرائيلية المستهجنة تجاه السعودية
وكيل الأزهر ورئيس الشؤون الإسلامية الإماراتي يبحثان تعزيز التعاون وتبادل الخبرات