الخارجية الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي على مركز الأونروا هدفه ضرب مقومات بقاء الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدانت الخارجية الفلسطينية العدوان الوحشي الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مركز إيواء تابع لوكالة “الأونروا” في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة يؤوي آلاف النازحين، ما أدى إلى احتراقه ووقوع عشرات الشهداء والجرحى جلهم أطفال ونساء.
وأوضحت الخارجية في بيان مساء اليوم وفق وكالة وفا أن “هذا القصف إمعان إسرائيلي في استهداف الأونروا بمؤسساتها ومنشآتها وكوادرها ومدارسها ومراكز الإيواء التابعة لها ومعداتها، بهدف استكمال تصفية وجودها وعملها في قطاع غزة، وحرمان اللاجئين الفلسطينيين من أي خدمات وبرامج إغاثية وتعليمية وصحية تقوم بها الوكالة الأممية وتشرف عليها، على طريق ضرب مقومات بقاء الفلسطينيين في القطاع وتصفيتهم، ودفعهم إلى المزيد من النزوح القسري خارج وطنهم”.
وأكد البيان أن فشل المجتمع الدولي في وقف حرب الإبادة الجماعية وتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتأمين الاحتياجات الأساسية الإنسانية لقطاع غزة، يشجع قوات الاحتلال على ارتكاب المزيد من تلك الجرائم.
بدوره أكد المفوض العام لوكالة “الأونروا” فيليب لازاريني على منصة “إكس” أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مركزاً تابعاً للوكالة في خان يونس “يشكل انتهاكاً صارخاً للقواعد الأساسية للحرب”.
إلى ذلك أشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن الاحتلال يواصل حصاره مستشفى الأمل ومقر الجمعية في خان يونس ويفرض منع التجول الكامل، وسط استمرار إطلاق النار والقصف العنيف في محيط المستشفى، إضافة إلى اقتراب الآليات العسكرية الإسرائيلية من جميع الاتجاهات تجاهه, معبرة عن بالغ قلقها على سلامة طواقمها العاملة في مستشفى الأمل ومقر الجمعية والمرضى والجرحى وآلاف النازحين الذين لجؤوا إليهما باعتبارهما ملاذاً آمناً لهم.
واستهدفت مدفعية الاحتلال مبنى مدرسة تابعاً للأونروا، والذي يؤوي داخله أكثر من 10 آلاف نازح، ما أدى إلى اندلاع حريق ضخم في خيامهم، واستشهاد 40 فلسطينياً دفن منهم 14 في باحة المبنى وأصيب العشرات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية: توجهات الإدارة الأمريكية بإنهاء الحروب تعزز الأمل في وقف الصراعات العالمية
أعربت وزارة الخارجية المصرية عن ترحيبها بالتوجهات الجديدة للإدارة الأمريكية التي تدعو إلى إنهاء الحروب والصراعات العسكرية في مناطق متعددة من العالم.
وواعتبرت الوزارة أن هذه السياسات ستمنح قوة دفع كبيرة للجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار.
وأوضحت وزارة الخارجية أن دعوات الإدارة الأمريكية لإنهاء الصراعات العسكرية توفر بارقة أمل للمجتمع الدولي في وقف المواجهات الدموية في العديد من المناطق التي تعاني من الصراعات المستمرة، لافتة أن هذه التوجهات تمثل فرصة حقيقية للتوصل إلى حلول سلمية شاملة.
مصر تواصل دعم الحلول السياسية للأزمات الدوليةأوضحت وزارة الخارجية أن مصر تواصل دعم جميع المبادرات الدولية التي تهدف إلى إيجاد حلول سياسية للأزمات العالمية،لافتة أن الجهود المشتركة من كافة الدول والمنظمات الدولية ضرورية لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم في مختلف أنحاء العالم.
ودعت الخارجية المصرية إلى تعزيز التعاون الدولي بين الدول الكبرى والمنظمات الدولية لتسريع الوصول إلى حلول سلمية للأزمات المتصاعدة في العديد من مناطق العالم، وذلك من خلال تبني نهج دبلوماسي متكامل.
وكان أكد وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، أن مصر ستواصل العمل على حشد الدعم الدولي اللازم لتنفيذ خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.
وأضاف أن هذه الجهود تأتي في إطار الدور المصري المستمر لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتعزيز الجهود الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني.
تطوير العلاقات الثنائية مع المجروفي سياق آخر، خلال اتصال هاتفي مع نظيره المجري، أشاد وزير الخارجية المصري بالتطورات الأخيرة في العلاقات الثنائية بين مصر والمجر، مؤكداً أهمية استغلال الزخم الحالي لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار
مخرجات القمة العربية غير العادية وخطة إعادة إعمار غزةواستعرض الدكتور بدر عبد العاطي مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة، مشيرًا إلى دعم خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة التي تم اعتمادها من قبل القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وأوضح أن الخطة تحظى بإشادة واسعة من المجتمع الدولي، مؤكداً أن مصر ستعمل على تنفيذها من خلال التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية.
مؤتمر إعادة إعمار غزةو تناول وزير الخارجية المصري تحركات مصر لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة. وأوضح أن المؤتمر سيكون جزءًا من جهود مصر المستمرة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ مراحله الثلاث، بما يساهم في تحقيق الاستقرار في القطاع.