إعمار درنة والمناطق المتضررة يقدر بـ1.8 مليار دولار، وفق تقرير دولي مشترك
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قدر تقرير مشترك للبنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة احتياجات إعادة الإعمار والتعافي من الأضرار الناجمة عن فيضانات إعصار دانيال بدرنة والمنطقة الشرقية بـ1.8 مليار دولار
وبحسب التقرير فقد أثرت الكارثة على 1.5 مليون شخص بشكل كامل يمثلون 20% من سكان البلاد ويعيشون في المدن الساحلية والداخلية الأكثر تضررا، إلى جانب تعرض أكثر من 18,500 وحدة سكنية للدمار أو الضرر.
وشملت هذه التقديرات 20 بلدية مع تحليل معمق للمدن الخمس الأكثر تضررا، وهي درنة وسوسة والمرج وشحات والبيضاء حيث وقعت 85% من الأضرار والخسائر.
ولفت القرير إلى نزوح نحو 44,800 شخص في البداية ومنهم 16,000 طفل، مشيرا إلى تدهور إمكانية حصولهم على خدمات الرعاية الصحية والتعليم، إلى جانب زيادة انعدام الأمن الغذائي في المناطق المتضررة.
وأشارت تقديرات التقرير إلى أن 70% من تكاليف إعادة الإعمار اللازمة سيتم تخصيصها للبنية التحتية، وأن الإسكان سيشكل المكون الأكبر منها.
وأكد التقرير على أهمية التعاون والتنسيق الوثيقين بين أصحاب المصلحة في جميع أنحاء البلاد، وأهمية مساندة الشركاء الدوليين، من أجل دفع عجلة التعافي المستدام والقادر على الصمود والشامل للجميع في ليبيا.
من جانبها، قالت نائب الممثل الخاص للأمين للأمم العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون إن الوقت مهم للغاية بالنسبة للمتضررين في شرق ليبيا، وإن خارطة الطريق التي يقترحها هذا التقرير تقدم مسارا واضحا للمضي قدما.
وأضافت غانيون أن هذا المسار يدعم التحرك في الوقت المناسب، بما في ذلك إنشاء منصة وطنية منسقة لإعادة الإعمار، داعية غلى توجيه الجهود نحو إعادة البناء، وإعطاء الأولوية للناس، وفق قولها.
المصدر: تقرير مشترك (الاتحاد الأوروبي + الأمم المتحدة + البنك الدولي)
الأمم المتحدةالاتحاد الأوروبيالبنك الدوليدرنةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي البنك الدولي درنة رئيسي
إقرأ أيضاً:
الجزائر توقع إتفاقيات بقيمة مليار دولار خلال معرض الصناعات الغذائية بلندن
توجت مشاركة خمس مؤسسات جزائرية في معرض الصناعات الغذائية والمشروبات (IFE 2025). الذي نظم من الـ17 إلى الـ19 مارس الجاري بلندن “المملكة المتحدة”. بالتوقيع على مذكرات تفاهم واتفاقيات مع شركاء أجانب بقيمة إجمالية تقدر بمليار دولار.
وقال وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات محمد بوخاري، خلال لقاء تقييمي للمشاركة الجزائرية بهذه التظاهرة العالمية نظمته الوزارة. أن هذه الإتفاقيات تشمل مجالات الاستثمار والتصدير. أبرزها مشروع إنشاء مصنع لإنتاج الأسمدة. بالإضافة إلى مصنع مشترك لإنتاج الميثانول بطاقة سنوية تبلغ مليون طن.
وأكد بوخاري، أن المشاركة الجزائرية في المعرض مثلت نقلة نوعية تعكس القدرة التنافسية العالية للمنتجات الوطنية. ما يعزز حضورها في الأسواق الأوروبية والدولية.
كما شملت المؤسسات الجزائرية المشاركة كلا من مؤسسة تطوير الزراعات الفلاحية الإستراتيجية (DCAS) التابعة لوزارة الفلاحة. ومجمع “سواكري” عبر فرعه “حقول الجنوب”. ومؤسسة “CEBON” لمنتجات المرجان. بالغضافة كذلك إلى مؤسسة “CATM” المختصة في المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية. ومؤسسة “طهراوي” الناشطة في المجال الزراعي.
وضمت المنتجات الجزائرية المعروضة التمور بأنواعها، الزيتون وزيت الزيتون، زيت بذور اليقطين، الزعفران، الفواكه الطازجة مثل البرتقال والمندرين والعنب المجفف. الخضروات كالطماطم الكرزية والفلفل والبطيخ الأصفر. بالإضافة كذلك إلى المنتجات التحويلية، المياه المعدنية، والشوكولاتة.
وفيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين الجزائر والمملكة المتحدة، أشار بوخاري إلى أن حجم المبادلات الثنائية بلغ 1,7 مليار دولار في 2024. منها 1,4 مليار دولار صادرات جزائرية، بينها 185 مليون دولار خارج قطاع المحروقات. مقابل واردات بقيمة 307 ملايين دولار. معتبرا أن هذه الأرقام “لا تعكس مستوى العلاقات القوية بين البلدين.
كما دعا الوزير إلى تعزيز الشراكات التجارية بين الجزائر والمملكة المتحدة. معربا عن أمله في إعادة تفعيل مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني لدعم التعاون الاقتصادي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور