خالد أبو بكر: فكرة تمويل الضبعة النووية عبقرية.. وأدعو المنتقدين لـ"القراءة"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، على ضرورة أن تعمل الحكومة على تخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية لحين إيجاد الحل الذي تحدثت عنه، معربًا عن أمله في أن توفق الحكومة في حل حقيقي لأزمة الدولار.
خالد أبو بكر: يجب العمل على تخفيف وطأة الأزمة الاقتصاديةوقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، : "الغلبان ده هيتطحن في الأرض.
. لما ننتقد بعد كدة الحكومة ماتزعلش ده الوصف اللي قاله رئيس الجمهورية مش الإعلام".
وأشار خالد أبو بكر، إلى ان هناك شيء ما سيحدث، ونتمنى التوفيق إلى ان يحدث هذا الشيء ويراعي الأثر الموجود في الشارع المصري
وواصل:"شهر عن شهر الأزمة بتتفاقم إلى أن ربنا ينجح الحكومة الحالية لازم نراعي الأثر الاقتصادي القاسي الذي وقع على طوائف الشعب المصري المختلفة".
وتابع:" من هنا لحد ١ أبريل لازم أعرفك تداعيات أزمة الدولار فيه راجل كان واخد قرض بالدولار وهيتحبس، واللي بيحصل حصل واللي شال على دماغه هو المواطن المصري .. وهاطلع أقول للحكومة معاناة الناس الراجل البسيط كان بياكل كيلو لحمة في الأسبوع مابقاش ياكله".
وأشاد أبو بكر، بطريقة تمويل مشروع الضبعة النووية، مشددًا على ان فكرة عمل وتمويل مشروع الضبعة عبقرية، حيث أن أول قسط سيتم سداده في 2029، ومدة السداد لـ 22 سنة بفائدة 3% فقط، مضيفًا:"خدنا القرض ده عشان إنتاج الطاقة.. دا مشروع محترم ومدروس جيد جدًا".
وأضاف :"انتقاد المشروع ده اسمه جهل ولازم ندي كل واحد حقه الكيفية اللي مصر مولت بها مفاعلات الضبعة عبقرية.. واللي انتقدوا المشروع أدعوهم للقراءة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية خالد أبو بكر الدولار مشروع الضبعة خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
أهلي يرفضون فكرة زواجي..
ما من شيء أصعب من أن تجد الفتاة نفسها تجر أذيال الخيبة وهي عمر الزهور، عمر من المفروض أن تعيشه يافعة محلقة بين مروج السعادة، تحقق الطموح وتجسد الأحلام التي نشأت بها، لكنني أنا اليوم بالرغم من أني في الـ24 من عمري، إلا أنني أشعر بالحزن دوما.
سيدتي، أنهيت دراستي العليا بنجاح، بعدها اخترت الزواج باندفاع كبير بعد أن تعرفت على رجل أوهمني بالحب لكن ما إن ارتبط به تبخرت مشاعره وذهب كل شيء في مهب الريح، عدت على بيتنا والطلاق كان من نصيبي، لكن الحمد لله تجاوزت الخيبة بالرغم من أنها كان مؤلمة وغير سهلة، وجدت عملا أحاول أن أكون ناجحة فيه، لكني أفقد الشغف في الحياة، مشكلتي الآن هم أهلي، فقد تقدم لي الكثير من الخطاب، لكنهم يرفضون لأ،هم يعتقدون أنني فاشلة وانه يمكن أن أتعرض للطلاق مرة أخرى وأصبح وصمة عار عليهم.
صدقيني سيدتي، أنا أريد أن أعيش مثل تريباتي، أكون أما وأسس أسرة، لكن لا أفهم لماذا أهلي يرفضون فكرة ارتباطي، بالرغم من أن مستوانا المادي جيد، بمعنى أنهم ليسوا في حاجة لمساعدتي، صدقيني أنا لا أريد أن أكمل حياتي بلقب مطلقة، خاصة أن هنا من يريد التقدم لي مؤخرا، لكن يبدو أن هذا هو نصيبي في الحياة، فكيف الخلاص..؟
مونية من الشرق
الرد:
مرحبا بك عزيزتي في موقعنا ونتمنى من المولى التوفيق في الرد عليك، ، من واضح جدا أنك مستعجلة كثيرا في مسألة الزواج، وأنك تريد فقط الاقتران، ولا يهم مع من؟ وواضح أيضا أنك تشعرين بفشل التجربة السابق، وأنت في عجالة من أمرك لتجربة أخرى لتضميد جرحك وحالة الخذلان التي عشتها، ولتثبتي أيضا للمجتمع وأهلك أنك تستحقين أن تكوني زوجة، ما جعلك تربطين مسألة السعادة في الحياة بالزواج، لكن موقف أهلك في اتجاه آخر تماما، فهما يمتلكان من الحكمة ما يجعلهما يقدران الظروف ويرون الأمور أبعد مما ترينها أنت.
حبيبتي إن أول ما أنصحك به هو ألا تنظري إلى نفسك نظرة دونية، فالطلاق ومهما كانت أسابه فقد وقع وانتهى، ولا يمكن في أي حالة من حالات الطلاق أن نلقي اللوم على طرف واحد، فاللذان يتخذان قرار الانفصال مسؤولان عنه، إلا في حالات شاذة، ولقب مطلقة لن ينقص من قيمتك ولو ذرة، لهذا تريثي ولا تستعجلي مسألة الزواج فقط لتغيرين واقعك كمطلقة، وهذا تماما ما يحدث معك، أنت فتاة يبدو عليك كثيرا الطيبة تعيشين على سجيتك، لهذا احذري من التقليل من احترام نفسك ووضعك، فما زالت الفرص كثيرة، لا تساومي على نفسك لأنك مطلقة، ولا تغتري بأي كان، واختاري من ترضين دينه وخلق كما أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم، أما رفض أهلك الفكرة أو بالأحرى أسميه تريثهم في القبول، نابع من حبهم لك، وحرصهم على سعادتك، لهذا توكلي على الله، واستخيري ربنا في من يريد التقدم لخطبتك، والله وَليُّ التوفيق.