كلباء: «الخليج»

يشكّل الإنسان في فكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حجر الزاوية في المشروع التنموي للإمارة، لذلك أولى سموه مؤسسات التعليم العام والجامعي جل اهتمامه، وخصص موارد مالية كبيرة لتأسيس منارات تعليمية شامخة، ومضى بخطوات مدروسة وفي زمن قياسي، لإكمال البنية التعليمية في مدينة كلباء، فكانت جامعة كلباء ومدرسة فكتوريا للتعليم العام ضمن مكارم سموه السخية في المدينة، وتهدف هذه المشاريع التعليمية لتقديم معارف دراسية وعلوم أكاديمية لإعداد جيل يحقق مساهمة فعالة في مشروع الشارقة الرائد.

تُعد جامعة كلباء، التي افتتحها صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيس الجامعة، في سبتمبر/ أيلول الماضي، أحدث المؤسسات الأكاديمية التي ترسخ مسيرة الشارقة التعليمية والمعرفية، وتتميز مبانيها بطرازها المعماري الحديث، كما تحتل موقعًا استراتيجيًا وتطل على أحدث المشاريع والمقاصد السياحية في المدينة، مثل برج الساعة وبحيرة كلباء وجزيرة القرم.

ولأن الجامعة لاقت دعمًا سخيًا من سموه، كان من الطبيعي أن تحقق انطلاقة أكاديمية متميزة، كواحدة من منارات المنظومة التعليمية في الشارقة، وهي معنية ومختصة بالعلوم الرياضية.

استقرار الادارة

وعن تدشين الجامعة، يقول مديرها الدكتور سيف سالم القايدي، إن الجامعة اكتملت واستقر عمل إداراتها الأكاديمية ووضع اللوائح التنظيمية، بتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي ظل ولايزال يقوم بجهود كبيرة ويقدم الدعم السخي واللافت، وأوضح أن سموه كان حريصًا على إصدار توجيهات مباشرة لجميع الجهات والدوائر ذات الصلة بتسهيل احتياجات الجامعة وتلبية طلباتها.

وسارت الجامعة على خطى المنارات الأكاديمية في الشارقة، ليس في جودة التعليم فحسب، بل في تصميمها المعماري اللافت ومبانيها المبهرة وبنيتها التحتية الحديثة، إضافة إلى نظم ولوائح متميزة، وأوضح القايدي أن كل ذلك لم يكن ليتحقق إلا بتوفير جميع الإمكانات لنجاح المشروع الأكاديمي، حتي تكون الجامعة منبرًا للمعرفة والبحث لأبناء المدينة ومدن الساحل الشرقي وجميع مناطق الدولة.

وواصل: «جامعة كلباء تعد واحدة من منارات المنظومة التعليمية في إمارة الشارقة، فهناك الجامعة الأم، جامعة الشارقة، باعتبارها المظلة الأساسية للتعليم الجامعي في الإمارة».

ولكي تصبح جامعة كلباء متميزة في تقديم المعارف، كان لابد أن يكون لها استقلاليتها وميزانيتها المالية الخاصة وكادرها الإداري الوظيفي والهيئات الأكاديمية، وهو ما حرص عليه صاحب السمو حاكم الشارقة، حيث أكد القايدي أن رؤية سموه هي أن تصبح جامعة كلباء منارة علمية في العلوم الرياضية إلى جانب العلوم في كلياتها المختلفة، لذلك تم رصد ميزانية كبيرة لإنشاء الجامعة تحت إشراف مباشر من سموه لجميع تفرعات العملية الأكاديمية.

وأوضح أن سموه قدم أكثر من 338 منحة دراسية مطلع العام الدراسي لأبنائه في إمارة الشارقة تشجيعاً للطلبة في جميع المجالات الأكاديمية، إضافة لتحويل 45 طالباً وطالبة من جامعة خورفكان إلى جامعة كلباء.

الصورة

الأولى في الإمارات

كان لصاحب السمو حاكم الشارقة الرغبة في إنشاء كلية العلوم الرياضية الفريدة والأولى من نوعها على مستوى الدولة، ولفت مدير الجامعة إلى أن هذه الرغبة نابعة من حرص صاحب السمو حاكم الشارقة على تنفيذ منظومة تعليمية متميزة في مجال العلوم الرياضية وتلبية احتياجات وتطلعات ومتطلبات أبناء الدولة عامة وإمارة الشارقة خاصة في هذا المجال.

وأضاف أنه في سبيل تميز الجامعة قمنا بالبحث عن مؤسسة تعليمية عالمية مهتمة بالعلوم الرياضية، وبعد دراسة متأنية ومستفيضة، تم الاستقرار على إسناد مهمة الكلية لفريق عمل متكامل من جامعة موناش الأسترالية بعد تمحيص عدد كبير من العروض التي تلقيناها من مؤسسات جامعية عالمية عديدة.

وعن الأسباب الرئيسية التي بموجبها تم اختيار جامعة موناش الأسترالية، يقول الدكتور القايدي: «تم اختيارها لأنها جامعة تحتضن كلية للتربية الرياضية، وتعد واحدة من أعرق مؤسسات التعليم العالي في أستراليا، وعضوًا مؤسسًا في مجموعة النخبة الثمانية، وهو تحالف يضم جامعات أسترالية رائدة معترفاً بها لتميزها في التدريس والبحوث، فيما تُعد كلية التربية في جامعة موناش من أفضل كليات التربية على مستوى العالم، بعد أن تم تصنيفها في المرتبة الأولى في أستراليا والمرتبة 14 على مستوى العالم».

برامج مستقبلية

مما لاشك فيه أن برنامج العلوم الرياضية هو باكورة البرامج التي تطرحها جامعة كلباء في فصل الربيع الدراسي 2024، وكشف القايدي أن هناك برامج رياضية ستطرح مستقبلًا في هذه الكلية، لاسيما أنها حظيت بإقبال كبير من الطلبة بعد أن نفذت حملة ترويجية لبرامجها، ونأمل أن يلتحق بها عدد من الرياضين الذين ظلوا في حالة تشوق وانتظار لافتتاح الكلية، ونعمل بجد واجتهاد لانضمامهم.

وأشار إلى أن جامعة كلباء تسعى لاستقطاب عدد من الرياضيين المتميزين للدراسة في برنامج التربية البدنية والعلوم الرياضية، وأن تكون الشروط التي تسمح للطالب بالالتحاق بالكلية متماشية مع متطلبات وزارة التربية والتعليم والاعتماد الأكاديمي، والشاهد أن هذا البرنامج سيتيح الفرصة للطلبة لتلقي شتى الخبرات والمعلومات والتدريب والتأهيل والمعارف في مجال العلوم الرياضية بعد أن استقطبت خبرات عالمية في مجال التدريس في المجال وإعداد برنامج أكاديمي متميز للكلية.

4 كليات

بدأت جامعة كلباء مسيرتها الأكاديمية بعدد من الكليات تتمثل في كلية القانون، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الآداب والعلوم وتقنية المعلومات والاتصال، وكلية العلوم الرياضية، ويشير القايدي إلى أن هذه الكليات تعمل بتناغم لترسيخ رؤية إمارة الشارقة في خلق بيئة تعليمية متميزة في مجال التعليم العالي، وتنمية عقول الجيل القادم وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لمواجهة التحديات المقبلة، إضافة لتمكينهم من المساهمة بشكل فعال في المجتمع، وإتاحة الفرص التعليمية الجيدة لكل فرد، خاصة أن الكليات الحالية في الجامعة تطرح 10 برامج متنوعة في درجة البكالوريوس، و5 برامج في درجة الماجستير.

بنية تحتية متميزة

تميزت مباني الكلية بتصميم جذاب وفق أرقى متطلبات الهندسة المعمارية، وكشف القايدي أن الجامعة تتألف من مبنيين للطلاب والطالبات ومبنى إداري، تم تنفيذها على أحدث طراز عالمي لتلبية احتياجات الطلبة والهيئات الإدارية والأكاديمية والفنية، حيث يتكون المبنى الإداري للجامعة من طابقين إلى جانب الطابق الأرضي على مساحة 4860 متراً مربعاً.

وأضاف أنها تتضمن أيضًا قاعة مؤتمرات ومركز تقنية المعلومات، ومكاتب إدارة القبول والتسجيل وعدداً من المكاتب الإدارية للخدمات المساندة، إلى جانب مكاتب إدارة الجامعة العليا وقاعات اجتماعات، كما يضم المبنى مكتب رئيس الجامعة وعدداً من المكاتب الملحقة.

وتضم كليتا الطلاب والطالبات في الجامعة، كل على حدة، ثلاثة مبانٍ على مساحة 6442 متراً مربعاً، تتضمن مبنى الفصول الدراسية، الذي يشتمل على عدد من القاعات الدراسية ومختبرات الحاسوب، وتتوزع الفصول الدراسية ما بين قاعات التعليم المرن والتقليدي والتفاعلي والمحاضرات، إضافة إلى مختبرات الفيزياء والعلوم والأحياء ومختبر العلوم الرياضية، كما يشتمل المبنى على ردهة المركز الطلابي التي تتضمن المسرح الجامعي ومرافق متنوعة لخدمة الطلبة، وقاعة متعددة الأغراض وعدداً من المكاتب الإدارية، إلى جانب المنتدى الطلابي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة كلباء صاحب السمو حاکم الشارقة العلوم الریاضیة جامعة کلباء إلى جانب فی مجال عدد من

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي يطلق حملة "القلوب الصغيرة" في مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب بمصر

الشارقة-الرؤية

أطلق سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح اليوم الخميس، حملة "القلوب الصغيرة" التي تتكفل بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بالاشتراك مع جمعية الشارقة الخيرية، وذلك في مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب بمدينة أسوان في جمهورية مصر العربية.


وأكد سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة ملتزمة وبشكل مستمر في دعم ومعالجة المرضى، ومد يد الخير والعطاء للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، مشيراً سموه إلى أن الأعمال الخيرية والمشروعات الإنسانية المتواصلة تأتي وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يوصي دائماً بضرورة حصول كل فرد في العالم على حياة صحية مستقرة وآمنة على كافة المستويات.


وقال سموه // نهدف من خلال إطلاق حملة عمليات القلوب والحملات الأخرى التي تتبرع بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، لعلاج المرضى من غير المقتدرين على تحمل نفقات وتكاليف العمليات العلاجية في مدينة أسوان بجمهورية مصر العربية، تنطلق الحملة اليوم بداية من يوليو الحالي وستستمر لمدة عام كامل، يتم خلالها توفير العلاج لأكثر من 1000 حالة مرضية، على أن تواصل الحملة عملياتها في الدول العربية وغير العربية التي تصل إليها المساعدات الطبية وتشرف عليها جمعية الشارقة الخيرية //.


ووجه سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام الشكر الجزيل لأصحاب الأيادي البيضاء من المتبرعين الذين يعدون جزءاً من الحملة العلاجية لمرضى القلوب والعيون، وذلك بتبرعاتهم السخية من خلال البرامج الخيرية مثل "ألم وأمل،والريح المرسلة" والتي تستعرض الحالات الإنسانية، داعياً سموه المولى عز وجل أن يتقبل منهم ويبارك لهم في أعمالهم.


وشاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً تناول تأسيس مركز القلب على يد مجموعة من الأطباء بقيادة الدكتور مجدي يعقوب والذي أكمل عامه الخامس عشر، ومبادراتهم الطبية وجهودهم الكبيرة التي غطت مصر والدول الإفريقية، بالإضافة إلى خطط التوسع في المراكز الطبية آخرها في العاصمة المصرية القاهرة والتي من المقرر أن تستوعب ثلاث أضعاف الأعداد عن مركز القلب في أسوان.


وتعرف سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام على الخدمات العلاجية القلبية المجانية التي يقدمها المستشفى للمرضى والأطفال على وجه الخصوص، حيث يجري المستشفى سنوياً أكثر من 10 آلاف عملية جراحية قلبية، إضافة للبرامج التدريبية التي تستهدف خريجي الثانوية العامة لسد النقص في الكوادر التمريضية، كما يقوم المركز بتدريب طلبة المدارس على التعامل مع الحالات الطارئة للحفاظ على الأرواح، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 40٪؜ من نسبة الوفيات في جمهورية مصر العربية سببها أمراض القلب.


وتجول سموه خلال زيارته في مرافق وأقسام المركز الذي يستقبل حالات أمراض القلب، مشاهداً عمليات القسطرة من غرفة التحكم، متعرفاً سموه على الطرق المستخدمة في العمليات الجراحية القلبية بمختلف أنواعها مثل القسطرة وعمليات القلب المفتوح وعلاج ثقب القلب لدى الأطفال باستخدام التقنيات الحديثة.


وزار سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام قسم العناية المركزة للأطفال في المركز، ملتقياً سموه المرضى وأولياء أمورهم المستفيدين من العمليات القلبية من غير المقتدرين على دفع تكاليف العلاج والتي تكفلت بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، مطمئناً سموه على صحتهم وتلقيهم للرعاية الصحية اللازمة.


واستمع سموه لشرحٍ حول الجهود التي تبذلها الجهات الرسمية في جمع التبرعات وإيصالها للمستفيدين، وذلك من خلال المعرض المقام في مبنى المركز ويتناول فيه إسهامات الهيئة في قطاع العمل الخيري، متمثلاً في برنامج "ألم وأمل" الذي انطلق في العام 2006 ليساهم في تحمل تكاليف علاج المرضى بمختلف الأمراض الخطيرة والمستعصية والتي قد تحتاج تكاليف مرتفعة.


وقد نجح برنامج "ألم وأمل" منذ انطلاقه في علاج أكثر من 4,130 حالة، بقيمة إجمالية بلغت حوالي 121 مليون و600 ألف درهم، كما بلغت عدد الحالات في العام الحالي والتي ساهم البرنامج في علاجها حوالي 85 حالة بقيمة مالية تقدر قرابة 3 ملايين و500 ألف درهم، وقامت الهيئة ببناء وقف تجاري يعود ريعه للبرنامج ويكون مورداً ثابتاً للمساهمة في علاج الحالات المرضية المستعصية.


ويقوم البرنامج بتلقي الطلبات العلاجية من المرضى ويتم تقييم كل حالة بعناية فائقة لضمان وصول المساعدة إلى الأشخاص المحتاجين، كما أسهم البرنامج في مجموعة من المشاريع الخيرية داخل دولة الإمارات وخارجها، كبناء المستشفيات المجهزة بأحدث المعدات الطبية، وتقديم الخدمات العلاجية وإنشاء العيادات الميدانية للاجئين في المخيمات المختلفة، إضافة إلى دعم الحملات الصحية مثل القافلة الوردية والتكفل بتكاليف تجهيز سيارة الفحص الطبي للفحص المبكر عن أمراض السرطان وخاصة سرطان الثدي وذلك بالتعاون مع الجمعيات المختصة.


كما أطلقت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية برنامجاً إذاعياً خيرياً بعنوان "الريح المرسلة" ويتم بثه خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، وتستعرض من خلاله الجمعية مشاريعها وحملاتها الخيرية والإنسانية المقرر تنفيذها ليساهم أصحاب الأيادي البيضاء في تمويلها، ومن ثَم توفير مظلة من الخير والمكرمات في المناطق النائية بالدول التي تغطيها أعمال ومشاريع الجمعية، والتي تصل إلى 110 دولة حول العالم.


وسجل برنامج "الريح المرسلة" نجاحاً كبيراً باستمراره للعام الرابع عشر على التوالي وعلاجه للمرضى وبناء الآبار وإنشاء مشاريع إنتاجية وبناء المدارس، بالإضافة إلى تكفل المساهمين من خلال البرنامج بالكثير من المشاريع الخيرية مثل بناء المساجد والمستوصفات الطبية وحفر الآبار والمساكن وغيرها.


وستقوم حملة "القلوب الصغيرة" التي أطلقها سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي وتتكفل بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بتوفير الرعاية الطبية والعلاج لحوالي 500 من مرضى القلب انطلاقاً من مدينة أسوان في الجنوب المصري، وذلك بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية ومركز مجدي يعقوب للقلب، وهي منظمة خاصة غير ربحية، تقدم خدمات طبية مجانية على مستوى عالي في مصر وجميع أنحاء المنطقة في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال مركز أسوان للقلب الذي يتبعها.


وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية أحد الأسباب الرئيسة للوفاة في جمهورية مصر العربية، حيث سجلت في العام 2016 وفاة أكثر من 226 ألف حالة، وتستمر مؤشرات الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية في الارتفاع بمعدل كبير، وتشير الإحصائيات إلى وفاة 5 آلاف طفل من بين كل 18 ألف طفل مولود بأمراض القلب الخلقية كل عام، وذلك بسبب نقص الإمكانات الصحية اللازمة.


رافق سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام خلال جولته كل من: الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس جمعية الشارقة الخيرية، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وسالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجميعة الشارقة الخيرية، وعدداً من مديري قنوات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والمسؤولين في القطاع الصحي بجمهورية مصر العربية.

 



 

 

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي: ملتزمون برعاية المرضى غير القادرين في أنحاء العالم
  • سلطان بن أحمد القاسمي يطلق حملة "القلوب الصغيرة" في مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب بمصر
  • سلطان بن أحمد: الشارقة ملتزمة بمد يد الخير للمحتاجين
  • الشامسي يهنّئ ضابطاً لنيله الدكتوراه في العلوم الشرطية
  • جامعة طنطا تنظم معسكر تدريب الفرق المشاركة بمسابقة أولمبياد الشركات الناشئة
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم الدورة الدولية لفهرسة المخطوط وتحقيقه
  • انطلاقة البرنامج الصيفي لنادي كلباء
  • سلطان بن أحمد القاسمي يترأس اجتماع المجلس التنفيذي للشارقة
  • «تنفيذي الشارقة» يشكل اللجنة الطبية لخدمة التمريض المنزلي
  • سلطان بن أحمد القاسمي يترأس اجتماع المجلس التنفيذي