لافروف: دور الوساطة الرئيسي في الشرق الأوسط يجب أن تلعبه دول المنطقة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن دول المنطقة هي من ينبغي أن تلعب دورا رياديا في الوساطة في الشرق الأوسط..
قال لافروف خلال مؤتمر صحفي أعقب مشاركته في اجتماع مجلس الأمن الدولي، ردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط قد ماتت: أعتقد أن آلية الوساطة الجديدة يجب أن تقودها مجموعة أساسية من الدول الإقليمية.
وأضاف: "إذا رأت دول المنطقة أن من المناسب لروسيا والصين ودول أخرى في الدائرة الخارجية الانضمام إلى جهود الوساطة هذه، فسيكون هذا هو قرارها، وحينها ينبغي للجميع العمل بتناغم دون محاولات تفعيل عدة مسارات في وقت واحد، لأن هذا من شأنه تشتيت الانتباه.
وبحسب الوزير، فإن دولا في المنطقة مثل الأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة وغيرها “مستعدة للقيام بهذه المبادرة. لن يكون الأمر سهلًا، لأن الغرائز تموت ببطء، والغريزة الأمريكية اعتادت الاستفراد بالقرار وتلقين الجميع ما الذي يتوجب أن يفعلوه، هذه الغرائز ستبقى طويلا ولن تختفي بسهولة.
وأشار لافروف إلى أن روسيا ليس لديها حوار مع الولايات المتحدة بشأن الشرق الأوسط. بالرغم من أن بعض الجهود الجماعية الهادفة لدعم دول المنطقة ستكون مناسبة، لكن للأسف لا يحدث شيء من ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجلس الأمن الشرق الأوسط مجلس الأمن الدولي اجتماع مؤتمر صحفي اللجنة الرباعية سيرغي لافروف الشرق الأوسط دول المنطقة
إقرأ أيضاً:
حرائق أمريكا هل توقف تهديدات ترامب للشرق الأوسط ؟
بعد مرور يوما واحدا فقط من تصريح دونالد ترامب خلال مٌؤتمره الأخير بمنتجع مار إيه لاجو عن تحول الشرق الأوسط إلى جحيم، اندلعت حرائق غير مسبوقة في ولاية كالفورنيا، وخاصة مدينة لوس أنجلوس أدت إلى تدمير أكثر من ألف منزل وتفحم مساحات واسعة من الولاية.
وتشير تقديرات إلى أن الخسائر الاقتصادية الناتجة على حرائق كاليفورنيا ولوس أنجلوس ستتجاوز الـ 16 مليار دولار، والتي نتجت عن حرائق غابات في ماوي، وهي ثاني أكبر جزر هاواي، قبل عامين.
ومن المتوقع أن تكلف حرائق الغابات القاتلة في لوس أنجلوس أكثر من 50 مليار دولار من الأضرار، لتصبح واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ الولايات المتحدة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ربط نشطاء بين تهديد «ترامب» باندلاع الجحيم في الشرق الأوسط، وبين حرائق كاليفورنيا ولوس أنجلوس، وعلق العديد قائلًا: «ترامب يٌهدد يوم أمس بإشعال الشرق الأوسط واليوم لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية تشتعل.. ولا يعلم جنود ربك إلا هو».
وقال آخرون: «مشاهد من ولاية كاليفورنيا الأمريكية.. النار في قلب أمريكا وليس الشرق الأوسط»، «ترامب توعد أهل غزة بالجحيم إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين فأتاه الجحيم».
وعلق البعض: «قال ترامب إن لم يتم إطلاق سراح المحتجزين قبل استلامي السلطة، فسيتحول الشرق الأوسط إلى جحيم، فيشاء أن تعوم ولاية كبيرة من ولايات أمريكا في جحيم».