فرنسا ترفض عقد جلسة عاجلة في مجلس الأمن حول إسقاط طائرة الأسرى الأوكرانيين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلن دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أن الرئاسة الفرنسية لمجلس الأمن رفضت طلبا روسيّا بعقد جلسة عاجلة اليوم بشأن إسقاط طائرة "إيل 76"، على أن تعقد غدا الخميس.
الخارجية الروسية تدين الهجوم الإرهابي الذي شنته كييف على طائرة الأسرى الأوكرانيينوطلبت روسيا عقد اجتماع في الساعة 15:00 بتوقيت نيويورك (23:00 بتوقيت موسكو) اليوم الأربعاء، إلا أن فرنسا (الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي) رفضت هذا الطلب وأرجأت عقده إلى يوم غد الخميس.
وقال بوليانسكي عبر قناته في "تلغرام": "كما هو متوقع، اختارت الرئاسة الفرنسية طريق إساءة استخدام صلاحياتها كرئيسة لمجلس الأمن في يناير، وهي ترفض تلبية طلبنا بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي في ما يتعلق بالهجوم الإرهابي الذي شنه نظام كييف ضد روسيا".
وأضاف: "من الواضح أنها (فرنسا) تحاول كسب الوقت ومنح عملائها الأوكرانيين الوقت للتوصل على الأقل إلى بعض التفسيرات المعقولة إلى حد ما لما حدث، حيث وافقت فرنسا على عقد اجتماع فقط غدا 25 يناير".
وفي السياق ذاته، أعلن الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، استعداد المنظمة لتوفير مقرر لاجتماع مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بإسقاط الطائرة "إيل-76"، إذا كان هناك طلب من أعضاء مجلس الأمن حول ذلك، وقال: "إذا طُلب منا توفير متحدث، فسنفعل ذلك كما هو الحال دائما".
في صباح يوم 24 يناير، ارتكب نظام كييف عملا إرهابيا، أسفر عن إسقاط طائرة نقل عسكرية روسية من طراز "إيل-76" بالقرب من قرية يابلونوفو، بمنطقة كوروتشانسكي، في مقاطعة بيلغورود، كانت تقوم برحلة لنقل 65 فردا من القوات المسلحة الأوكرانية لتنفيذ تبادل للأسرى متفق عليه مسبقا، ونتيجة لذلك قتل جميع العسكريين الأوكرانيين بالإضافة إلى أفراد طاقم الطائرة الروسية الستة وثلاثة ضباط كانوا على متنها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن استهداف الطائرة من قبل الجانب الأوكراني تم بصاروخين مضادين للطائرات في منطقة ليبسي بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس صفقة تبادل الأسرى طائرات كييف مجلس الأمن الدولي موسكو واشنطن لمجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أشرف صبحي يترأس اجتماع الدورة (71) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب
د.أشرف صبحي:
- كل الشكر والتقدير للقيادة السياسية بكافة الدول العربية، والتي تدعم باستمرار جهود الشباب والرياضة كأولوية على المستوى الوطني والإقليمي
- الاجتماع يمثل منصة متميزة لتوحيد الرؤى ووضع استراتيجيات واضحة تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة،
- الاجتماع يهدف إلى تعزيز التعاون والتكامل والعمل المشترك وتبادل الخبرات بين دولنا العربية في مجالات الشباب والرياضة
- نعيش في حقبة زمنية مليئة بالتحديات والفرص، وهو ما يجعل مسؤوليتنا تجاه الشباب والرياضة أكبر من أي وقت مضى
- دورنا اليوم يتجاوز وضع الخطط والسياسات إلى ترجمة تطلعات الشباب العربي إلى واقع ملموس
ترأس الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، اجتماع الدورة (71) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، واجتماعات اللجان الفنية المعاونة للمجلس الشبابية - الرياضية - المالية، بالعاصمة العراقية بغداد، وعضوية كل من" مصر، الأردن، الإمارات، تونس، الجزائر، السعودية، العراق، فلسطين، الكويت، ليبيا"، بحضور السفيرة الدكتورة/ هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية.
وخلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة:"يشرفني أن ألتقي بكم اليوم في هذا الاجتماع الهام للمكتب التنفيذي واللجان الفنية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في دورته رقم (71)، والذي يمثل منصة متميزة لتوحيد الرؤى ووضع استراتيجيات واضحة تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز التعاون والتكامل والعمل المشترك وتبادل الخبرات بين دولنا العربية في مجالات الشباب والرياضة، التي تعد من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق لشعوبنا، وتقديم أفضل ما يمكن لشبابنا العربي".
وأضاف وزير الشباب :"إننا نعيش في حقبة زمنية مليئة بالتحديات والفرص، وهو ما يجعل مسؤوليتنا تجاه الشباب والرياضة أكبر من أي وقت مضى، فالشباب هم الثروة الحقيقية لأوطاننا، وهم القادرون على رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً، ومن هنا، يأتي دورنا في تمكينهم من تحقيق أحلامهم وتوفير البيئة الداعمة التي تعزز إبداعاتهم، سواء في المجال الرياضي أو في المجالات الأخرى".
وتابع "صبحي":"دورنا اليوم يتجاوز وضع الخطط والسياسات إلى ترجمة تطلعات الشباب العربي إلى واقع ملموس، من خلال تطوير برامج ومبادرات تهدف إلى تمكين الشباب من تحقيق إمكاناتهم، وتعزيز دورهم في بناء أوطانهم، ونشر قيم الوحدة والتضامن بين الدول العربية، إن التحديات الراهنة التي تواجه أمتنا، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، تتطلب منا مضاعفة العمل الجماعي، وترسيخ التعاون العربي في مجالات الشباب والرياضة".
وعن الشباب العربي، قال رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضةالعرب"شبابنا العربي، برغم التحديات، يمتلك من الطاقات والإمكانات ما يجعله قادراً على الإبداع والتميز في مختلف المجالات، وهذا ما يدعونا جميعاً إلى توفير البيئة المناسبة التي تتيح له الفرصة للتألق".
ووجه الدكتور أشرف صبحي التحية والتقدير إلى القيادة السياسية لكافة الدول العربية، والتي تدعم باستمرار جهود الشباب والرياضة كأولوية على المستوى الوطني والإقليمي، مشيداً بجهود الأمانة العامة للجامعة العربية ودورها في في دعم وتنظيم هذه الاجتماعات والتنسيق والدفع بجهودنا المشتركة نحو تحقيق أهداف المجلس.