2.4 تريليون دولار توقعات حجم الإنفاق الاستهلاكي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يتوقع أن يسهم منتدى مكة للحلال، الذي انطلقت فعالياته أمس الثلاثاء، في رفد قطاع الصناعات الحلال، بالعديد من الشراكات الاستثمارية المهمة، والفرص الاقتصادية الواعدة، في هذا المجال الحيوي، الذي يشهد اتجاهًا تصاعديًا مع زيادة الطلب على المنتجات الحلال من المسلمين والدول غير المسلمة.
ويعد قطاع صناعة الحلال في العالم، من القطاعات الاقتصادية الواعدة، حيث يتوقع تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي وصول الإنفاق الاستهلاكي على منتجات الحلال حول العالم إلى 2.
ويشهد سوق الحلال العالمي نموًا كبيرًا، حيث المتوقع أن يصل حجم النمو في هذا السوق إلى 7.7 تريليون دولار بحلول عام 2025 مع قيادة قطاع التمويل الإسلامي في الطريق الذي يتبعه قطاع الأغذية والمشروبات والمستحضرات الصيدلانية والطبية والصحية والتجميلية والسفر والسياحة وغيرها من منتجات وخدمات صناعة الحلال، ناهيك عن التعليم والصحة، كما توقعت تقارير اقتصادية حديثة ارتفاع سوق الاقتصاد الحلال خلال العقد الحالي من 2.30 تريليون دولار في 2020 إلى 4.96 تريليون دولار في 2030 أي بارتفاع يصل حتى 115 % خلال 10 سنوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطاعات الاقتصادية سياحة الاقتصاد الإسلامي قطاعات الاقتصاد الاقتصاد الحلال تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
السودان: توقعات بوصول حصائل صادر الذهب إلى ملياري دولار
الشركة السودانية للموارد المعدنية أكدت أن مساهمتها في الناتج القومي والصادر في السودان بلغت 70%.
دنقلا: التغيير
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية، أن حصائل صادر السودان من المعادن بلغ مليار و540 مليون دولار، وتوقعت وصولها إلى نحو 2 مليار دولار بنهاية العام.
وقال مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية محمد طاهر عمر، خلال لقائه بشركات صادر الذهب بالولاية الشمالية أمس الأحد، إن إنتاج السودان من المعادن رغم ظروف الحرب بلغ 60 طن.
وأضاف أن مساهمة الشركة في الناتج القومي والصادر بلغت 70%.
وأفاد عمر بأن البنك المركزي اعتمد نظاماً بنكياً للتصدير، وقال إن البنك ساعٍ إلى رفع مظلة السلع لـ13 سلعة استراتيجية.
ونوه بالجهود التي يقوم بها بنك السودان المركزي في السياسات التي تتواءم مع ظروف الحرب.
وأوضح عمر أن الشركة السودانية للموارد المعدنية قامت بإجراءات للحد من التهريب بالسياسات بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
وذكر أن أول خطوات مكافحة التهريب السياسات المحفزة للمصدرين بالتنسيق مع الشركاء.
وقال إن الشركة تعمل لترسيخ دعائم الاقتصاد من بوابة المعادن، وأكد التعاون الكبير من كل أجهزة الولاية التي كانت في الصدارة وهي تحتضن النشاط التعديني.
ووعد مدير الشركة السودانية للموادر المعدنية، الولاية الشمالية بمزيد من المشروعات التنموية وتحقيق مطالب أهل المنطقة في إطار المسؤولية المجتمعية.
وفي نوفمبر الماضي، كشفت الشركة أن حصائل صادرات الذهب منذ بداية العام الحالي “2024م” بلغت 1.5 مليار دولار.
ويعتمد السودان على عائدات الذهب بصورة كبيرة، ورغم الحرب المندلعة بين الجيش والدعم السريع لنحو 20 شهراً ارتفعت صادرات الذهب خلال الفترة السابقة بعد توجه رؤوس أموال وطنية نحو التعدين التقليدي إثر توقف الاستثمارات وتراجع النشاط الاقتصادي والتجاري.
وفي 27 فبراير الماضي، أعلن وزير المالية جبريل إبراهيم، أنه تم نهب 2700 كيلو غرام من الذهب من مصفاة الخرطوم الحكومية بسبب الحرب.
وعلى الرغم من أن الوزير وقتها لم يحدد الجهات المتورطة في عملية نهب الذهب، إلا أنه أشار إلى أن احتياطي السودان من الذهب مازال في مكان آمن.
الوسومالذهب السودان الشركة السودانية للموارد المعدنية المعادن الولاية الشمالية بنك السودان المركزي حصائل الصادر محمد طاهر عمر