هيئة البحث والتعرف على المفقودين في ليبيا تتسلم 5 آلاف عينة من الجثامين المجهولة بدرنة (صور)
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت إدارة البحث عن الرفات بالهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا اليوم الأربعاء عن استلام الدفعة الأولى من عينات الجثامين المجهولة الهوية إثر فيضانات مدينة درنة.
روسيا تشارك في مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة الليبية RTوأشارت الهيئة في بيان رسمي إلى أنها تسلمت نحو 5 آلاف عينة لجثامين مجهول أصحابها.
ولفتت إلى أن العينات التي استلمتها عبارة عن عينات من العظام تم أخذها من الجثامين التي عثور عليها داخل المباني المهدمة والبحر ومقبرة الظهر الأحمر ومقبرة مرتوبة.
وأضافت الهيئة أنه تم توثيق العينات وحفظها لتجهيزها للمرحلة القادمة، وتسليمها لإدارة المختبرات للعمل عليها.
RTوأشارت إلى أن هذه الدفعة من العينات تعد خطوة مهمة في عملية البحث عن المفقودين في مدينة درنة، حيث ستساعد في تحديد هوية العديد من الجثامين التي تم العثور عليها وذلك من خلال مطابقتها مع عينات الحمض النووي لعائلات المفقودين.
RTوتعرضت مدينة درنة شرق ليبيا في العاشر من سبتمبر الماضي لفيضانات مدمرة تسببت في مقتل وجرح وفقدان الآلاف من سكان المدينة.
وضربت الفيضانات بعد أمطار غزيرة تسبب تجمعها في امتلاء أكبر سدين لحجز المياه في أطراف المدينة، ما أدى إلى انهيارهما وتسببهما في تدمير أكثر من 25% من درنة، بحسب تقارير شبه رسمية.
وكانت روسيا قد أرسلت مساعدات إنسانية كبيرة للمناطق المنكوبة وأرسلت فرق إنقاذ ومعدات إنقاذ شاركت في جهود البحث والإنقاذ في المدينة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إعصار دانيال الكوارث فيضانات كوارث جوية كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
العثور على وثائق سرية تكشف مصير الأطفال المفقودين خلال حكم الأسد
عثرت السلطات الجديدة في سوريا، على وثائق سرية تكشف مصير الأطفال المفقودين خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا".
ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية، أنه تم العثور على وثائق سرية محوّلة من قبل عدة أفرع أمنية خلال حكم بشار الأسد، تتعلق بتحويل عدد من الأطفال إلى جمعيات معنية بتربية الأيتام.
وأشار المصدر ذاته إلى أن جمع الوثائق واجه صعوبات كبيرة، مشيرا إلى أنه "يتم العمل حاليا على تحسين أنظمة الأرشفة، وضمان استعادة البيانات المفقودة أو المتضررة، وذلك لتسريع عملية التحقيق وضمان الشفافية في معالجة هذه القضايا".
وتابع: "نهيب بذوي الأطفال المفقودين التوجه إلى المديريات الفرعية المعنية بمديريات الشؤون الاجتماعية والعمل، لتقديم أسماء الأطفال وأي معلومات قد تُساهم في تسهيل عملية البحث وإحصاء الحالات بشكل دقيق".
وبعد شهر من سقوط نظام الأسد، يظل مصير الأطفال المفقودين في سوريا، يمثل تحدياً كبيراً للقادة الجدد في البلاد.
ويأمل ذوو الأطفال المفقودين في العثور عليهم واقتفاء أثرهم من خلال ملفات الأجهزة الأمنية السابقة، حسبما ذكر تقرير لشبكة "بي بي سي".
واعتقل عدد غير معروف من الأطفال مع ذويهم أثناء حكم الأسد، ولا يزال مصير ومكان تواجد غالبيتهم غير معروف حتى اللحظة.
وكانت تقارير قد تحدثت عن استقبال عدد من دور الأيتام في سوريا لأطفال جيء بهم من المعتقلات خلال حكم الأسد، بعضها كان يتبع لزوجة الرئيس السابق أسماء الأسد.