الدوحة ـ دعت غرفة قطر رجال الأعمال إلى تكثيف الاستثمارات بين قطر والمغرب، وذلك بهدف إقامة تحالفات وشراكات تجارية تسهم في تعزيز التجارة البينية وتنمية التعاون الاقتصادي، بما ينعكس إيجابيا على اقتصاد البلدين.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين قطر والمغرب خلال عام 2023 نحو 931 مليون ريال قطري (256 مليون دولار)، مسجلا نسبة نمو تزيد على 10%، مقارنة مع 844 مليون ريال قطري (232 دولار) خلال العام 2022، ويمثل الألومنيوم والمنتجات البلاستيكية الجزء الأكبر من الواردات المغربية من قطر، فيما يصدر المغرب إلى قطر المنتجات الغذائية والملابس.

ودعا عضو مجلس إدارة غرفة قطر محمد بن أحمد العبيدلي، خلال اليوم الافتتاحي لفعاليات الأسبوع الاقتصادي المغربي بالدوحة (اليوم الأربعاء)، الشركات المغربية للتعرف على مناخ الاستثمار في قطر والفرص المتاحة فيها، كما دعا إلى تشجيع رجال الأعمال القطريين والشركات القطرية على استكشاف فرص الاستثمار المتاحة في المغرب.

وعلى هامش الأسبوع الاقتصادي المغربي بالدوحة، افتتح معرض للعديد من المنتجات المغربية، حيث شاركت 15 شركة مغربية من قطاعات الأغذية ومواد التجميل والنسيج ومواد البناء، في تقديم العديد من العروض الخاصة بها، وحث العبيدلي، خلال جولة له في المعرض، أصحاب الشركات على بناء شراكات مع الشركات القطرية، مشيدا بجودة المنتجات المغربية المعروضة.

غرفة قطر تدعو رجال الأعمال إلى تكثيف الاستثمارات بين قطر والمغرب (الصحافة القطرية) تطور ملحوظ

ومن جهتها، أبرزت سونيا مزور نائبة رئيس الجمعية المغربية للمصدرين، التطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات الاقتصادية القطرية المغربية في السنوات الأخيرة، لافتة إلى وجود مذكرات تفاهم واتفاقيات استهدفت زيادة وتيرة التجارة بين البلدين.

وطالبت بضرورة تكثيف زيارات الوفود التجارية بين البلدين، مؤكدة أن للقطاع الخاص القطري والمغربي دورا كبيرا في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.

وأشارت إلى أن الجمعية المغربية للمصدرين تستهدف من خلال مشاركتها في فعالية الأسبوع الاقتصادي المغربي تعزيز الشراكات مع الجانب القطري، وتمكين المشاركين من الدخول في تحالفات اقتصادية ومشاريع مشتركة مع رجال أعمال قطريين، وبحث سبل دخول منتجات مغربية للسوق القطرية.

كما قدمت نبذة عن الجمعية، التي تأسست منذ 40 عاما، وتضم عددا كبيرا من الشركات، التي تمثل صادرتها نسبة 80% من صادرات المغرب، وتهدف إلى دعم الشركات الراغبة في التصدير، وتشجيع الصناعات المغربية ودعم توسع الأعمال.

الوفد المغربي بحث في الدوحة الفرص الاستثمارية بين البلدين (الصحافة القطرية) تعزيز الاستثمارات

وكان قد عقد على هامش الأسبوع الاقتصادي أمس الثلاثاء، لقاء الأعمال القطري ـ المغربي الذي يهدف إلى تعزيز الاستثمارات بين الشركات ورجال الأعمال في قطر والمغرب.

وأشاد النائب الأول لرئيس غرفة قطر محمد بن أحمد بن طوار الكواري، في كلمة له خلال اللقاء، بالعلاقات التي تجمع بين قطر والمغرب، والتعاون الوثيق بين البلدين في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية والتجارية، منوها بالرغبة المشتركة نحو تطوير هذه العلاقات إلى آفاق أوسع، وزيادة حجم التعاون على مستوى القطاع الخاص.

وأشار إلى أن الجهود التي تقوم بها اللجنة العليا المشتركة القطرية المغربية، تُشكل أحد أبرز مظاهر التعاون الاقتصادي بين البلدين ومثالًا على اهتمام وحرص البلدين نحو تطوير وتعزيز علاقات التعاون بينهما.

ولفت إلى وجود العديد من الشركات المغربية التي تعمل في السوق القطري برأس مال مغربي كامل أو بشراكة مع شركات قطرية في مجالات متنوعة، أبرزها الضيافة والتجارة والمقاولات والأزياء والتجميل وحلول الأعمال، لافتا كذلك إلى وجود العديد من المنتجات المغربية في السوق القطري والتي تتميز بالجودة والكفاءة والأسعار المناسبة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الأسبوع الاقتصادی الاستثمارات بین بین البلدین غرفة قطر

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يبحث مع إحدى الشركات الخاصة سبل التعاون في القطاع الصحي

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفد من إحدى الشركات الخاصة والوفد المرافق له، وذلك لمناقشة خطة العمل لعام 2025 للشركة بمصر، والمشاريع المستقبلية في القطاع الصحي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

دعم المريض المصري

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بممثلي الشركة، مشيدًا بدورها الرائد في المبادرات الرئاسية، والتعاون مع وزارة الصحة في تنفيذ وإبرام العديد من الاتفاقيات، والبروتوكولات في القطاع الصحي، ما يعزز الشراكة الاستيراتيجية بين وزارة الصحة والشركة، ويدعم المريض المصري، ويحقق الاستدامة في الخدمات الصحية.

وأشار عبدالغفار، إلى ان الاجتماع شهد استعراض إنجازات الشركة عام 2024 في القطاع الصحي بمصر، إذ تستند الشركة في استثمارها بالقطاع الصحي إلى ثلاث محاوررئيسية، المحور الأول هو التصنيع المحلي للمستلزمات الدوائية، وتوطين صناعة الدواء، حيث جرى ضح 50 مليون دولار للوصول إلى تصنيع 80% من الوحدات المصنعة محليا، والمحور الثاني هو دعم التعليم الطبي المستمر من خلال الشراكات مع وزارة الصحة، والمبادرات الرئاسية حيث جرى استثمار 100 مليون دولار في أخر 4 سنوات، أما المحور الثالث يرتكز على التجارب الاكلينيكية بقيمة 15 مليون دولار.

دعم المطبخ التعليمي في مصر

ولفت إلى أن الوزير ناقش سبل التعاون لدعم «المطبخ التعليمي»، وهو أول مطبخ تعليمى في مصر، بالمعهد القومي للتغذية، يهدف إلى توعية المواطنين، وحثهم على التغذية السليمة والطعام الصحى تفاديا لأمراض سوء التغذية، وأيضا حرصا على الصحة العامة في تناول الغذاء السليم، بالإضافة إلى دعم منظومة البحث العلمي والابتكار.

وأوضح أن الاجتماع استعرض إنجازات الشراكة والتعاون مع الوزارة في أمراض القلب، وضغط الدم، والاعتلال الكلوي، ضمن حملة «صحة القلب في أفريقيا» والتى تهدف إلى تعزيز الوعي، وتوفير اختبارات الفحص للكشف عن أمراض القلب، وضغط الدم، وأسباب مرض الاعتلال الكلوي، وكيفية الوقاية منها، بالإضافة إلى دور مصر الهام في مكافحة الأورام السرطانية ليس فقط في مصر إنما في قارة أفريقيا.

كما جرى استعراض الإنجازات في مجال الرعاية والاستدامة الصحية من خلال تدشين مبادرة «معا لبر الأمان» للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، والتي ساهمت في انخفاض اكتشاف الحالات المتأخرة من 25% إلى 14%، إذ تستهدف المبادرة إلى إجراء المسح على 5 ملايين ممن لديهم عرضة للإصابة بسرطان الكبد من خلال التعاون مع المنظمات العالمية والمستشفيات الدولية، بالإضافة إلى مشروع الشراكة من أجل استدامة ومرونة النظام الصحي.

ولفت إلى أن الشركة تعمل بشكل دائما على تطوير، واستحداث طرق الكشف المبكر، وعلاج الأورام السرطانية، للاستفادة منها في المبادرات الرئاسية مثل المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، والمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، والمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، بالإضافة إلى مبادرة تعزيز صحة الرئة، والتي تهدف إلى الكشف المبكر عن مرض السدة الرئوية، وتحديد درجته ومتابعة المرضى، ومساعدتهم على تلقى العلاج المناسب، من خلال 40 عيادة بمستشفيات الأمراض الصدرية على مستوى الجمهورية.

وأوضح ممثلو الشركة الخاصة أن خطط عمل الشركة في مصر تهدف إلى دعم خطة وزارة الصحة والسكان لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للرعاية الصحية، وتعزيز صحة الرئة، والتسويق للاستثمار في القطاع الصحي بمصر من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية، ودعم استدامة ومرونة النظام الصحي بمصر من خلال تقديم كافة سبل الدعم للمبادرات الرئاسية، وتدريب الأطقم الطبية في بداية حياتهم المهنية على احدث أساليب تشخيص وعلاج الأمراض السارية وغيرالسارية من خلال مبادرة «بداية طبيب» لتدريب 10 آلاف طبيب.

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يبحث مع نظيره الكرواتي زيادة التبادل التجاري بين البلدين
  • رئيس الدولة يبحث علاقات البلدين مع مساعدة الرئيس الإيراني
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي العلاقات الثنائية بين البلدين
  • انطلاق ملتقى الأعمال العماني التونسي لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
  • وزير الصحة يبحث مع إحدى الشركات الخاصة سبل التعاون في القطاع الصحي
  • «الخطيب»: تنظيم منتدى استثماري مصري فنلندي فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين
  • استعراض الأعمال الابتكارية في "ملتقى الشركات الطلابية الناشئة"
  • تعاون مغربي قطري..لتعزيز حضور القنوات المغربية على الأقمار الصناعية
  • ليبيا: بلقاسم حفتر يبحث مع وفد كوريا الجنوبية التعاون المشترك بين البلدين
  • منذر رياحنه يطرح برومو مسلسل سيوف العرب من انتاج المؤسسة القطرية للإعلام