وفد مغربي في قطر يبحث تكثيف الاستثمارات بين الرباط والدوحة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الدوحة ـ دعت غرفة قطر رجال الأعمال إلى تكثيف الاستثمارات بين قطر والمغرب، وذلك بهدف إقامة تحالفات وشراكات تجارية تسهم في تعزيز التجارة البينية وتنمية التعاون الاقتصادي، بما ينعكس إيجابيا على اقتصاد البلدين.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين قطر والمغرب خلال عام 2023 نحو 931 مليون ريال قطري (256 مليون دولار)، مسجلا نسبة نمو تزيد على 10%، مقارنة مع 844 مليون ريال قطري (232 دولار) خلال العام 2022، ويمثل الألومنيوم والمنتجات البلاستيكية الجزء الأكبر من الواردات المغربية من قطر، فيما يصدر المغرب إلى قطر المنتجات الغذائية والملابس.
ودعا عضو مجلس إدارة غرفة قطر محمد بن أحمد العبيدلي، خلال اليوم الافتتاحي لفعاليات الأسبوع الاقتصادي المغربي بالدوحة (اليوم الأربعاء)، الشركات المغربية للتعرف على مناخ الاستثمار في قطر والفرص المتاحة فيها، كما دعا إلى تشجيع رجال الأعمال القطريين والشركات القطرية على استكشاف فرص الاستثمار المتاحة في المغرب.
وعلى هامش الأسبوع الاقتصادي المغربي بالدوحة، افتتح معرض للعديد من المنتجات المغربية، حيث شاركت 15 شركة مغربية من قطاعات الأغذية ومواد التجميل والنسيج ومواد البناء، في تقديم العديد من العروض الخاصة بها، وحث العبيدلي، خلال جولة له في المعرض، أصحاب الشركات على بناء شراكات مع الشركات القطرية، مشيدا بجودة المنتجات المغربية المعروضة.
ومن جهتها، أبرزت سونيا مزور نائبة رئيس الجمعية المغربية للمصدرين، التطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات الاقتصادية القطرية المغربية في السنوات الأخيرة، لافتة إلى وجود مذكرات تفاهم واتفاقيات استهدفت زيادة وتيرة التجارة بين البلدين.
وطالبت بضرورة تكثيف زيارات الوفود التجارية بين البلدين، مؤكدة أن للقطاع الخاص القطري والمغربي دورا كبيرا في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.
وأشارت إلى أن الجمعية المغربية للمصدرين تستهدف من خلال مشاركتها في فعالية الأسبوع الاقتصادي المغربي تعزيز الشراكات مع الجانب القطري، وتمكين المشاركين من الدخول في تحالفات اقتصادية ومشاريع مشتركة مع رجال أعمال قطريين، وبحث سبل دخول منتجات مغربية للسوق القطرية.
كما قدمت نبذة عن الجمعية، التي تأسست منذ 40 عاما، وتضم عددا كبيرا من الشركات، التي تمثل صادرتها نسبة 80% من صادرات المغرب، وتهدف إلى دعم الشركات الراغبة في التصدير، وتشجيع الصناعات المغربية ودعم توسع الأعمال.
وكان قد عقد على هامش الأسبوع الاقتصادي أمس الثلاثاء، لقاء الأعمال القطري ـ المغربي الذي يهدف إلى تعزيز الاستثمارات بين الشركات ورجال الأعمال في قطر والمغرب.
وأشاد النائب الأول لرئيس غرفة قطر محمد بن أحمد بن طوار الكواري، في كلمة له خلال اللقاء، بالعلاقات التي تجمع بين قطر والمغرب، والتعاون الوثيق بين البلدين في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية والتجارية، منوها بالرغبة المشتركة نحو تطوير هذه العلاقات إلى آفاق أوسع، وزيادة حجم التعاون على مستوى القطاع الخاص.
وأشار إلى أن الجهود التي تقوم بها اللجنة العليا المشتركة القطرية المغربية، تُشكل أحد أبرز مظاهر التعاون الاقتصادي بين البلدين ومثالًا على اهتمام وحرص البلدين نحو تطوير وتعزيز علاقات التعاون بينهما.
ولفت إلى وجود العديد من الشركات المغربية التي تعمل في السوق القطري برأس مال مغربي كامل أو بشراكة مع شركات قطرية في مجالات متنوعة، أبرزها الضيافة والتجارة والمقاولات والأزياء والتجميل وحلول الأعمال، لافتا كذلك إلى وجود العديد من المنتجات المغربية في السوق القطري والتي تتميز بالجودة والكفاءة والأسعار المناسبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأسبوع الاقتصادی الاستثمارات بین بین البلدین غرفة قطر
إقرأ أيضاً:
المغاربة يؤدون صلاة عيد الفطر في أجواء التآزر والتآخي (صور)
زنقة 20 ا الرباط
أدى صباح اليوم ملايين المغاربة في مختلف المدن والقرى صلاة عيد الفطر المبارك، وسط أجواء دينية وروحانية مميزة.
كما جرت العادة، شهدت االساحات الكبرى في مختلف أنحاء المملكة توافد الآلاف من المصلين الذين حرصوا على أداء هذه الشعيرة التي تميز هذا اليوم العظيم.
امتلأت الساحات والمساجد الكبرى مثل ساحة “الطريق الحسني” في الرباط، وساحة “النخيل” في مراكش وعدة ساحات بسلا، وأماكن أخرى في مختلف المدن المغربية، حيث توافد المصلون من مختلف الأعمار، رجالاً ونساءً، أدوا الصلاة جماعة في خشوع، تلاها خطبة العيد التي ركزت على معاني التكافل الاجتماعي والعطاء والدعاء لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالنصر والتأييد.
وقد حرصت جل خطب العيد على إخراج زكاة الفطر قبل أداء الصلاة، استجابةً للتوجيهات الدينية، بهدف مساعدة الأسر المحتاجة على الاحتفال بالعيد. حيث تُعد هذه العادة جزءاً أساسياً من طقوس العيد في المغرب، مما يعكس روح التضامن والتآزر في المجتمع المغربي.