الفصائل الفلسطينية تعلن تفاصيل تفجير شرق المغازي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، تفاصيل التفجير الذي حدث شرق المغازي التي قتل فيها حتى الآن أكثر من 20 ضابطا وجنديا إسرائيليا، في قطاع غزة وسط تزايد ارتفاع قتلى الجيش الإسرائيلي في ظل الحرب الدائرة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
تفاصيل عملية شرق المغازيوأضافت الفصائل بحسب «تليفزيون فلسطين»، أن مقاتلي الفصائل تمركزوا منذ عدة أسابيع في منطقة العملية شرق المغازي رغم القصف الشديد والمتواصل، متابعا: «التعليمات كانت بعدم التعامل مع القوات المتوغلة في مخيم المغازي في انتظار هدف ثمين ثم أصبحت آمنة فأدخل قوات الهندسة وتم التدمير».
وواصل بيان الفصائل: «القذيفة كانت بمثابة محرض للمتفجرات التي أحدثت انفجارا دمر المبنى وقضى على أفراد القوة، وبعد وصول قوات نجدة للمكان ومرورها فوق حقل الألغام تم تفجيره ثم انسحب المجاهدون بسلام، قصف العدو محيط العملية وعزلها واستقدم آليات ثقيلة بقيت تعمل نحو 12 ساعة لانتشال قتلاه».
استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزةوتستمر حرب إسرائيل على قطاع غزة ليومها الـ110 وسط ارتفاع أعداد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ عملية الاجتياح البري إلى أكثر من 520 فيما استشهد من الجانب الفلسطيني حتى الآن أكثر من 25 ألف شهيد أكثرهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قتلى قصف شرق المغازی
إقرأ أيضاً:
أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.
ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.
وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.
تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.
وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.
وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.
وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.
إعلانوتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".