فرنسا تشكر مصر لتيسير إجلاء 7 أطفال فلسطينيين لمستشفيات تابعة لها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
وجهت فرنسا الشكر للسلطات المصرية على مساعدتها في تيسير عملية إجلاء سبعة أطفال فلسطينيين ونقلهم، اليوم /الأربعاء/، إلى مستشفيات فرنسية، حسبما أفاد بيان مشترك لوزارتي الصحة والخارجية الفرنسيتين.
وأكد البيان أن فرنسا تواصل تقديم دعميها الطبي والإنساني للسكان المدنيين في غزة، مشيرًا إلى ما ذكره وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، أمس أمام مجلس الأمن الدولي، بأن هذا الدعم ينعكس في علاج الجرحى على متن السفينة الفرنسية "ديكسمود" والتي ترسو في ميناء العريش حيث تم إجراء نحو ألف كشف طبي، أو من خلال دعم الهياكل الطبية التابعة للمنظمات غير الحكومية المتواجدة في غزة أو تلك التي تديرها الدول الشركاء وعلى رأسها الأردن، وأيضُا من خلال إرسال الامدادات الطبية وإجلاء الأطفال المصابين الذين يتطلب علاجهم الحصول على رعاية خاصة، وهو ما تم اليوم، فقد تم نقل سبعة أطفال فلسطينيين إلى مستشفيات فرنسية، في عملية نفذتها وزارتي الخارجية والصحة الفرنسيتين.
وهذه العملية هي الثانية من نوعها، فقد استقبلت فرنسا في 28 ديسمبر الماضي، أول طفلين فلسطينيين مصابين، اللذين وصلا إلى البلاد تنفيذا لالتزامات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وتم علاجهما في مستشفيات للأطفال.
ولا تزال فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني في غزة، حيث أدى نقص الغذاء ومياه الشرب والأدوية، لعدة أسابيع، إلى تعرض السكان لأزمة صحية وغذائية خطيرة للغاية.
كما أشار البيان إلى ما ذكره ستيفان سيجورني، وزير الخارجية الفرنسي، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث أكد على أهمية العمل وفورًا من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، السبيل الوحيد لإنهاء معاناة المدنيين في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
صواريخ طويلة المدى.. وزير الخارجية الفرنسي: لا نستبعد أي خيار لدعم أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، دعم بلاده لأوكرانيا موضحا أن كييف يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى على روسيا "من منطق الدفاع المشروع".
وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نشرت مساء أمس السبت ونقلتها وسائل الإعلام الفرنسية، أوضح بارو أن كييف يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى ضد روسيا في إطار الدفاع المشروع، إلا أنه لم يؤكد ما إذا كان هذا النوع من الصواريخ قد تم استخدامه سابقا.
وقال إنه "لا توجد "خطوط حمراء" لدى فرنسا فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا، مضيفا "سندعم أوكرانيا بشكل مكثف وطالما كان ذلك ضروريا .. لماذا؟ لأن أمننا هو الذي على المحك".
وبعد أسبوع من التصعيد الأخير في الصراع الروسي الأوكراني، أوضح بارو أنه لا ينبغي للحلفاء الغربيين وضع خطوط حمراء فيما يتعلق بدعم أوكرانيا.
وفيما يتعلق بإمكانية إرسال جنود فرنسيين للقتال، أكد أن باريس لا تستبعد "أي خيار". واعتبر أن أي تقدم يحققه الجيش الروسي يزيد التهديدات تجاه أوروبا، قائلا "في كل مرة يتقدم فيها الجيش الروسي كيلومترا مربعا واحدا، يقترب التهديد كيلومترا مربعا واحدا من أوروبا".
كما أعرب بارو عن اعتقاده بأن الدول الغربية يتعين عليها أن تزيد من إنفاقها الدفاعي. وقال: "بالطبع سيتعين علينا إنفاق المزيد إذا أردنا بذل المزيد، وأعتقد أنه يتعين علينا مواجهة هذه التحديات الجديدة".
وقد تصاعد الوضع بين أوكرانيا وروسيا بعد استخدام كييف للصواريخ الغربية ضد الأراضي الروسية في الأيام الأخيرة، وأيضا بسبب الضربة التي شنتها موسكو بصاروخ باليستي على مدينة دنيبرو، للمرة الأولى في هذه الحرب الروسية الأوكرانية.