واشنطن تأسف لهجوم إسرائيلي على مركز تدريب للأمم المتحدة في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتل إن الولايات المتحدة قلقة إزاء هجوم إسرائيلي على مركز تدريب للأمم المتحدة يؤوي نازحين في خان يونس بقطاع غزة.
وكرر باتل دعوة واشنطن لحماية المدنيين وموظفي الإغاثة والمنشآت التابعة للمنظمات الإنسانية.
وأضاف باتل في إفادة صحفية "نأسف لهجوم وقع اليوم على مركز التدريب التابع للأمم المتحدة في خان يونس" واصفا إياه بأنه "مثير للقلق على نحو لا يصدق".
وقال باتيل "يجب حماية المدنيين، ويجب احترام الطبيعة المحمية لمنشآت الأمم المتحدة، ويجب حماية العاملين في المجال الإنساني حتى يتمكنوا من الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة التي يحتاج إليها المدنيون".
وكان مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة التابعة للأمم المتحدة (أونروا) قال إن تسعة فلسطينيين قتلوا وأصيب 75 آخرون عندما أصابت قذيفتا دبابة مبنى يؤوي زهاء 800 فرد في جنوب قطاع غزة.
وفي أكبر عملية لها منذ شهر، واصلت القوات الإسرائيلية سيطرتها على مدينة خان يونس التي لجأ إليها مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين بعد مغادرتهم شمال القطاع الذي كان محور الحرب في البداية.
وأغلقت الدبابات الإسرائيلية أمس الثلاثاء الطريق من خان يونس إلى ساحل البحر المتوسط وبالتالي سدت طريق الهروب أمام المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى رفح في أقصى جنوب غزة على الحدود مع مصر.
وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه قتل "العديد" من مجموعات المسلحين "بنيران القناصة والدبابات والطائرات" في غرب خان يونس وهو محور جديد للعمليات بالقرب من المستشفيين الرئيسيين في المدينة.
وتقول إسرائيل إنها قتلت نحو تسعة آلاف مسلح في المجمل وهو رقم لم تتمكن رويترز من التحقق منه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: للأمم المتحدة خان یونس
إقرأ أيضاً:
"الجامعة العربية”: تل أبيب أخلت بالتزامات قبولها عضوا في الأمم المتحدة
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن مسألة تعليق مشاركة إسرائيل في أنشطة الجمعية العامة للأمم المتحدة في غاية الأهمية وخطوة غير مسبوقة، وليس المبتغى منه المحاولة فقط، ولكن الهدف موجود ونسعى لتحقيقه بالفعل.
محافظ المنيا: توفير طبق بيض المائدة بسعر 150 جنيهافى الأسواق لتلبية احتياجات المواطنين فان دايك يقود تشكيل هولندا أمام المجر في دوري الأمم الأوروبيةوأضاف “زكي”، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج “عن قرب مع أمل الحناوي”»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الدولة الإسرائيلية عندما قبلت في الأمم المتحدة منذ أكثر من 75 سنة كانت قلبت بناء على تفاهمات والتزامات من جانبها باحترام ميثاق الأمم المتحدة واحترام منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها ووكالاتها، فعندما نرى الآن هذه الدولة تقوم بحظر عمل وكالة أونروا واتهامها بالإرهاب عن طريق برلمانها فهذه الحالة نكون أمام عملية إخلال بالتزامات هذه الدولة التي سبق وأن التزمت بها في توقيت قبولها عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع: «عندما يقولون إن الأمين العام للأمم المتحدة شخص غير مرغوب فيه ولا يمكن أن يدخل إسرائيل، وعندما يقومون بعمليات التجويع المستمرة ومنع المنظمات الأممية أنها تقوم بدورها في إغاثة الفلسطينيين، وكل هذا كلام يستند إليه في هذا الطلب، وسنرى هذا المسعى سيصل إلى ماذا، والدول الأعضاء في القمة العربية الإسلامية استطاعت أنها تصيغ موقف سياسي متماسك، وتستند فيه إلى أسس قانونية وسياسية واضحة، والإجراءات المطلوب اتخاذها من القمة نجد أنها ستساهم في تخفيف الضغط على الاحتلال».