يمكنها سحق ترامب.. هل تترشح ميشيل أوباما عن الديمقراطيين في انتخابات 2024؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ذكرت التقارير الأخيرة في وسائل الإعلام الأمريكية، أن سيدة أمريكا الأولى السابقة، ميشيل أوباما، قد تدخل الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مما يمهد الطريق لمواجهة محتملة مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
وانتشرت التكهنات، بعد مقال الصحفية “سيندي آدامز” في صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية ومستشار ترامب منذ فترة طويلة روجر جيه ستون جونيور الذي توقع نفس الشيء.
وقال المذيع الشهير بيل أوريلي إنه "من غير المعقول تقريبًا" أن يعيد الديمقراطيون ترشيح الرئيس بايدن، لافتًا إلى أنه يعاني من "الخرف"، وأن الأمل الوحيد للحزب هو استغلال ميشيل أوباما للترشح للبيت الأبيض.
وأضاف “أوريلي”، في مقطع من برنامجه الإذاعي "No Spin News" "سيصبح الأمر أكثر وضوحًا في الأشهر المقبلة" نظرًا لعدم وجود "أي جدول زمني" للرئيس بايدن.
وأشار إلى أن "بادين" منفصل تمامًا عن الشعب الأمريكي بكل الطرق، مقارنًا بايدن بـ وودرو ويلسون، الذي أصيب بسكتة دماغية منهكة خلال فترة ولايته الثانية للولايات المتحدة في عام 1919.
وتابع “من غير المتصور تقريبًا أن يرشح الحزب الديمقراطي في مؤتمر وطني في أغسطس رجلاً مصابًا بالخرف”.
وأضاف أن السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما هي “الوحيدة” بين الديمقراطيين “التي يمكنها التغلب” على الرئيس السابق دونالد ترامب.
ولم تعط ميشيل أوباما أي إشارة إلى اهتمامها بالترشح للرئاسة.
من جانبها، قالت شركة مراهنة إن الرهانات على ميشيل أوباما لتكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة أكبر من الرهانات على جو بايدن.
ووفقًا لموقع "Betfair"، وضع المقامرون المزيد من الرهانات على احتمال أن تصبح السيدة الأولى السابقة الرئيس الأمريكي القادم في انتخابات نوفمبر.
وكشفت إحصائيات، أن 10.9 في المائة من الرهانات في بورصة بيتفير هذا العام حتى الآن كانت على أن تصبح ميشيل أوباما الرئيس الـ 47 للبلاد.
وبالمقارنة، فإن جو بايدن، الذي يرشح نفسه لإعادة انتخابه، حصل على 10.6 في المائة فقط من الرهانات عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما الانتخابات الرئاسية لعام 2024 ترامب میشیل أوباما
إقرأ أيضاً:
رسال بايدن وترامب للشعب الأمريكي بمناسبة عيد الميلاد
وجه كلا من الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي توشك ولايته على الانتهاء، والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب الذي يتولى منصبه بعد أقل من شهر، رسائل متباينة بمناسبة عيد الميلاد إلى الشعب الأمريكي.
فقد حث بايدن الأميركيين على التأمل والاتحاد، بينما قدم ترامب تحية العيد ووابلا من الرسائل السياسية على وسائل التواصل الاجتماعي.
نبذ كل ضجيج وكل ما يفرقنا
وجاءت رسالة بايدن الصوتية مصاحبة لمقطع مصور لزينة عيد الميلاد في البيت الأبيض نُشر على منصة يوتيوب في وقت متأخر من عشية عيد الميلاد، وحث فيها الأميركيين على "نبذ كل ضجيج وكل ما يفرقنا".
وقال بايدن بينما كانت الكاميرا تتجول بين أشجار عيد الميلاد المزينة داخل البيت الأبيض "نحن هنا على هذه الأرض لرعاية بعضنا بعضا، ولنحب بعضنا بعضا، في أحيان كثيرة، يرى بعضنا بعضا أعداء، وليس جيرانا، وليس مواطنين أميركيين".
نحن محظوظون حقا لأننا نعيش في هذه الأمة
وحث بايدن الأميركيين على البحث عن لحظة "تأمل هادئ" تذكرهم بمعاملة بعضهم بعضا بكرامة واحترام، و"العيش في النور" وأن يتذكروا أن ما يجمع الأميركيين أكثر مما يفرقهم. وقال "نحن محظوظون حقا لأننا نعيش في هذه الأمة".
أما ترامب، فقد نشر صباحا رسالة "عيد ميلاد سعيد" على موقع تروثسوشيال يوم عيد الميلاد مع صورة له ولزوجته ميلانيا، ثم أعقب ذلك بإعادة نشر أكثر من 20 تغريدة أخرى تدعم مواقفه السياسية وتتناول موضوعات تضمنت المرشح المثير للجدل لمنصب وزير الدفاع بيت هيغسيث ومطالبة ترامب بالسيادة على غرينلاند وقناة بنما.
وسخر ترامب في أحد المنشورات من باراك أوباما الذي يظهر بصورة في حفل تنصيبه عام 2017 بالقول "حين ترى الرجل الذي قال (لن تكونرئيسا أبدا) في حفل تنصيبك".