موقع النيلين:
2025-01-05@07:24:47 GMT

حسن إسماعيل: فَبُهِت صديقي الذي كان !!

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT


– في حوار عبر قناة الحوار سألنى صديقي الذي كان يمثل الطرف الآخر في الحوار… لماذا ترفضون ياحسن نداءنا ومناداتنا للتفاوض كسبيل مهم لوقف الحرب؟

– قلت له في الحقيقة هذا سؤال تضليلي ولكن دعني أجيبك عليه بضوابط لغوية اكثر وضوحا… فنحن مع التفاوض الذي ينهي التمرد فقط ولايعيد انتاجه في المشهد السياسي من جديد بأي صيغة من الصيغ فهل أنتم مع ذلك ؟؟

– صمت الصديق (القديم) وقال نحن مع التفاوض بدون أن تُوضع له شروط مسبقة.

. قلت له نحن مع التفاوض الذي نعرف مساره ونهاياته ومانريد منه… التفاوض الذي ينهي التمرد وليس التفاوض الذي يعيد بث الحياة فى التمرد صمت الصديق القديم… قبل أن يقع في الفخ ويقول… الحوار هو أهم قيمة سياسية يجب أن نتمسك بها.. سألته قبل أن ينتبه للفخ الذي يمضي إليه . إذن لماذا أخذت علينا من قبل حوارنا مع الإنقاذ؟ وهل لديكم استعداد للحوار مع الحركة الإسلامية أم أن الحوار الذي تتطلع إليه أنت هو حوار طوق نجاة للتمرد بعد أن شهقت الحواجز الشعورية النفسية بينه وببن كافة الشعب بسبب سقوطه الأخلاقي واسرافه في الانتهاكات …. ؟ ثم تدخل مدير الحوار لينقلنا إلى محور آخر متعللا بضيق الوقت… المهم … الأسئلة عاليه ستبقى مكشوفة دون أن تفسد صلاحيتها ليجيب عليها من يأنس في نفسه الكفاءة من آل قحط

حسن إسماعيل
……………..
٢٤ يناير٢٠٢٤م

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: التفاوض الذی

إقرأ أيضاً:

المحكمة الدستورية بكوريا الجنوبية تبدأ محاكمة عزل الرئيس "يون سيوك يول" 14 يناير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضحت المحكمة الدستورية الكورية اليوم /الجمعة/، أنها ستعقد أولى جلسات للمرافعات الشفوية لمحاكمة عزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول خلال 14 يناير، حيث اختتمت إجراءاتها التحضيرية. 

وأعلنت القاضية لي مي سون - وفقا لوكالة.  الانباء الكورية "يونهاب" - أن الجلسة الأولى للمرافعات ستعقد يوم 14 يناير الجاري، حيث اجتمع الممثلون القانونيون للرئيس يون والجمعية الوطنية لعقد جلسة الاستماع التحضيرية الثانية لمحاكمة يون.

وستعقد الجلسة بعد شهر واحد بالضبط من تصويت الجمعية الوطنية على عزل "يون" خلال 14 ديسمبر؛ بسبب فرضه القصير الأجل للأحكام العرفية في مطلع الشهر الماضي. كما قررت المحكمة، عقد الجلسة التالية للمرافعات للمحاكمة في يوم 16 من نفس الشهر في حال عدم حضور "يون" للجلسة الأولى.

وبموجب قانون المحكمة الدستورية؛ يجب على "يون" حضور جلسة المرافعات الأولى، لكن المحكمة لا تزال قادرة على المضي قدما في المحاكمة حتى لو لم يحضر الجلسة الثانية. وقالت المحكمة إنها أبلغت المدعي عليه (الرئيس يون) بالمواعيد المحددة للجلسات الخمس للمرافعات الشهوية، وهي أيام 14 و16 و21 و24 من يناير و4 فبراير؛ مما يشير إلى عقد جلسات المرافعات مرتين أسبوعيا في كل يومي الثلاثاء والخميس استثناء عطلة عيد رأس السنة القمرية في نهاية يناير.

ويتم تفسير ذلك إلى أن المحكمة تبدي نيتها في إجراء المحاكمة في أسرع وقت ممكن بالنظر إلى الآثار السلبية مثل الفوضى السياسية الناجمة عن عزل الرئيس الكوري، وأيضا مراجعة القضية بعناية من خلال عقد عدة المرافعات الشفوية.

وكانت المحكمة الدستورية قد عقدت جلسات المرافعات - مرتين أو 3 مرات أسبوعيا - عند النظر في قضية عزل الرئيسة الأسبق بارك كون هيه؛ في عامي 2016 و2017. وفي ذلك الوقت، عقدت 3 جلسات تحضيرية و17 جلسة للمرافعات الشفوية.

وقبل جلسة الاستماع، زعم الممثلون القانونيون للجمعية الوطنية أن التمرد الذي قاده يون مستمر، في حين نفى فريق الدفاع عن يون فكرة التمرد.

وقال النائب جونغ تشونغ ريه - للصحفيين خارج المحكمة - "التمرد لم ينته بعد وما زال مستمرا". مضيفا أن الشعب بأكمله "يشاهد عبر التلفزيون مباشرة زعيم التمرد يون سيوك يول وهو يعيق العدالة ولا يستجيب لأمر صادر عن المحكمة".

وحاول المحققون توقيف يون - في وقت سابق اليوم - لكنهم قرروا تعليق محاولتهم بعد مواجهة استمرت ساعات مع أفراد جهاز الأمن الرئاسي في مقر الإقامة الرئاسي.

وفي الوقت نفسه، دعا فريق يون القانوني إلى مراجعة الأدلة "بشكل شامل" للتحقق من وجود مخالفات.

وقال بيه جين هان، أحد محامي يون، "يجب إثبات الأدلة بشكل شامل لمعرفة ما إذا كان هناك مخالفات فعلية. ومن غير المستحسن استخدام مصطلح التمرد".

ونفى "يون"، التهم الموجهة إليه بالتحريض على التمرد بإعلان الأحكام العرفية، وجادل بأن ذلك كان "عملا من أعمال الحكم" وتحذيرا ضد ما وصفه بإساءة استخدام السلطة التشريعية من قبل الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي. وهو يواجه حاليًا احتمال توقيفه بعد أن أصدرت المحكمة مذكرة توقيفه.

ولدى المحكمة الدستورية 180 يومًا لتقرر ما إذا كانت ستؤيد أو ترفض العزل من اليوم الذي تلقت فيه القضية في 14 ديسمبر. وإذا تم تأييد العزل، فسيتم عزل يون من منصبه، مما يؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يومًا. إذا تم رفضه، فسيعاد إلى منصبه.

مقالات مشابهة

  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (79)
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو منح وفد التفاوض الذي غادر إلى قطر تفويضا كافيا
  • الخروج إلى الحرية.. كتاب جديد للكاتب الروائى والصحفى خالد إسماعيل
  • المحكمة الدستورية بكوريا الجنوبية تبدأ محاكمة عزل الرئيس "يون سيوك يول" 14 يناير
  • تقدميون إلى الخلف: تحديات تواجه التغيير.. حديث مع صديقي الشيوعي
  • إلى حسن إسماعيل.. وبعد..
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتعهد "بالقتال حتى النهاية"
  • البطريرك يوحنا العاشر يلتقي وفد الائتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض
  • إسماعيل: المشهد السياسي الليبي يتجه نحو التوافق  
  • أي وجهة للعلاقات بين طهران وواشنطن في عهد ترامب؟