موقع النيلين:
2024-11-25@04:45:36 GMT

حسن إسماعيل: فَبُهِت صديقي الذي كان !!

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT


– في حوار عبر قناة الحوار سألنى صديقي الذي كان يمثل الطرف الآخر في الحوار… لماذا ترفضون ياحسن نداءنا ومناداتنا للتفاوض كسبيل مهم لوقف الحرب؟

– قلت له في الحقيقة هذا سؤال تضليلي ولكن دعني أجيبك عليه بضوابط لغوية اكثر وضوحا… فنحن مع التفاوض الذي ينهي التمرد فقط ولايعيد انتاجه في المشهد السياسي من جديد بأي صيغة من الصيغ فهل أنتم مع ذلك ؟؟

– صمت الصديق (القديم) وقال نحن مع التفاوض بدون أن تُوضع له شروط مسبقة.

. قلت له نحن مع التفاوض الذي نعرف مساره ونهاياته ومانريد منه… التفاوض الذي ينهي التمرد وليس التفاوض الذي يعيد بث الحياة فى التمرد صمت الصديق القديم… قبل أن يقع في الفخ ويقول… الحوار هو أهم قيمة سياسية يجب أن نتمسك بها.. سألته قبل أن ينتبه للفخ الذي يمضي إليه . إذن لماذا أخذت علينا من قبل حوارنا مع الإنقاذ؟ وهل لديكم استعداد للحوار مع الحركة الإسلامية أم أن الحوار الذي تتطلع إليه أنت هو حوار طوق نجاة للتمرد بعد أن شهقت الحواجز الشعورية النفسية بينه وببن كافة الشعب بسبب سقوطه الأخلاقي واسرافه في الانتهاكات …. ؟ ثم تدخل مدير الحوار لينقلنا إلى محور آخر متعللا بضيق الوقت… المهم … الأسئلة عاليه ستبقى مكشوفة دون أن تفسد صلاحيتها ليجيب عليها من يأنس في نفسه الكفاءة من آل قحط

حسن إسماعيل
……………..
٢٤ يناير٢٠٢٤م

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: التفاوض الذی

إقرأ أيضاً:

هزائم الدعم السريع

يبدو أن الجيش السوداني يسير وفق خطة استراتيجية محكمة لاستعادة جميع المدن من قوات الدعم السريع المتمردة بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، فبعد تمكن الجيش في عملية خاطفة من استعادة جبال موية الاستراتيجية، عاد السبت الماضي لبسط سيطرته على مدينة سنجة الاستراتيجية، عاصمة ولاية سنار.

في هذا الإطار، أكد الجيش السوداني عبر موقعه الرسمي، سيطرته على قيادة الفرقة 17 مشاة، ومداخل ومخارج ووسط المدينة، وهو ما يعكس إصراره على استعادة المدن، والمناطق الرئيسية من قوات التمرد.

وجاءت هذه الخطوة بعد معارك عنيفة اعتمدت فيها القوات على استخدام الطائرات المسيّرة والقصف المدفعي. وقد تقدم الجيش تدريجيًا من مناطق عدة، مثل الدندر والسوكي، حتى أحكم قبضته على سنجة، مشيرًا إلى نيته مواصلة التقدم نحو المناطق المجاورة مثل الدالي والمزموم وأبو حجار لاستكمال العملية العسكرية.

الانتصار العسكري في سنجة كان له صدى واسع بين السكان المحليين، حيث نظمت احتفالات في المدينة، لتحية الجيش ودعمه، كما شهدت مدينة الحواتة بولاية القضارف، التي لجأ إليها سكان سنار، احتفالات مماثلة، مما يعكس التفاف الشعب السوداني حول جيشه، وتوحد الجميع على هدف تحرير البلاد في حرب الكرامة.

إحباط تهريب الأسلحة وتأمين الحدود

ويبدو أن الجيش السوداني، والحركات المسلحة المتحالفة معه ينتظرهما جهد كبير لتحض قوات الدعم السريع المتمردة، التي تمتاز بسرعة العمل والحركة في المناطق الحدودية، إضافة إلى نجاحها في عقد تحالفات إقليمية ودولية لإمدادها بالأسلحة الحديثة بشكل مستمر، حيث كشفت تلك الحركات الخميس الماضي عن نجاحها في إحباط عملية كبرى، لتهريب الأسلحة إلى قوات الدعم السريع عبر الحدود الليبية- التشادية- السودانية.

وأوضح بيان لحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أن العملية تمت بالتنسيق بين الحركات المسلحة، والجيش السوداني لحماية حدود البلاد، مما يعكس تقدمًا كبيرًا في هذا الاتجاه، وتطور على مستوى التنسيق العسكري والاستخباري بين الطرفين.

وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عددًا من المركبات القتالية، بالإضافة إلى صناديق ذخيرة ومدافع "كورنيت"، وهو سلاح مضاد للدروع.

وتظهر نوعية الأسلحة مدى التحدي الذي يواجهه الجيش السوداني في تحقيق أهدافه الخاصة بطرد التمرد من داخل المدن، وتأمين حدوده المتسعة مع سبع دول جوار.

مسيرات الدعم

وفي اتجاه موازٍ، لا تزال هجمات الطائرات المسيرة التابعة لقوات الدعم السريع تشكل تحديات تقنية وعسكرية للجيش السوداني، حيث نفذت قوات التمرد هجمات موسعة ومنسقة بالمسيرات على مطار عطبرة الدولي بولاية نهر النيل، ورغم تصدي دفاعات الجيش للهجوم، إلا أن تكرار هذه يبرز حجم الدعم والإصرار الإقليمي والدولي على إمداد التمرد بتلك التقنيات الحديثة، ومحاولة حصار الجيش وحرمانه من الحصول على الأسلحة.

وكانت أجهزة الأمن السودانية قد كشفت كميات كبيرة من الأسلحة المهربة للتمرد في شاحنات المواد الإغاثية للنازحين واللاجئين السودانيين، وهو ما يظهر أيضًا تورط منظمات الإغاثة الدولية في دعم التمرد، وإشعال الحرب بغرض تقسيم السودان وخاصة فصل ولايات دارفور الخمسة عن السودان، حيث يسيطر الدعم على أربعة منها، ويحاصر ما تبقى من ولاية شمال دارفور، وعاصمتها الفاشر.

ويتبقى أمام الجيش السوداني فرصة تاريخية لاستعادة أراضيه والحفاظ على وحدة بلاده مستغلاً انشغال التحالف الاستعماري الجديد في الحرب مع روسيا من ناحية، وحتى انتهاء مرحلة البطة العرجاء في أمريكا والتي تنتهي في العشرين من يناير المقبل.

مقالات مشابهة

  • هزائم الدعم السريع
  • شاهد بالفيديو.. البرهان يكشف تفاصيل تحرير “سنجة” (نصبنا لهم “الشرك” الذي توعدنا به قائد التمرد والدعامة الدخلوا الجزيرة والخرطوم مافي زول بطلع منهم)
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (50)
  • وفد مصري يشارك في حوار حول التعليم العابر للحدود بدعوة من المجلس الثقافي البريطاني
  • نواي إسماعيل: تواصلنا مع الفاعلين في القوات لإثناء قائد التمرد ولكن محاولاتنا باءت بالفشل
  • حوار مع صديقي ال ChatGPTالحلقة (49)
  • برمة ناصر: بيان مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي غير شرعي والقرار الذي اتخذ في مواجهة إسماعيل كتر جاء بعد مخالفات واضحة، تتجاوز صلاحياته كمساعد الرئيس
  • قاموس تقزم السياسي (تفكيك المصطلحات)
  • رسالة عاجلة إلى صديقي المزارع الكبير . . !
  • حوار مع صديقي ال ChatGPTالحلقة (48)