كشف باحث في الشأن السياسي والاقتصادي، الأربعاء، أن الشركة الانغولية التي تعاقد معها العراق بشأن نفط القيارة ليس لديها خبرة طويلة في هكذا عقد، مؤكداً أن من يدير الشركة والمستفيد منها هو عراقي، فيما أشار الى تناول الصحافة العالمية لهذا الملف. وقال أحمد الياسري في حديث لبرنامج "بعد التحري" الذي تبثه السومرية الفضائية، إن "الصحافة العالمية نشرت عن ما يحصل في القيارة وتحدثت عن تأثيرات حرق الآبار عن أهالي المدينة"، موضحاً أن "هناك تخاذلا وهناك جهات تغطي على جهات أخرى".

  وأضاف أن "هذا ملف هو ضاغط سياسي"، معتبراً أن "هناك عمليات تهريب داخلي تحصل بالعقود وعمليات فساد واضحة وهناك متابعة من الاجهزة الرقابية وهناك اعترافات بهذا الشأن".   ولفت الياسري الى أن "هناك سكوتاً عن التهريب لان الجهات المهربة جهات حزبية والذي يملك السلطة والقوة هو من يسيطر لأن من يهرب محمي"، كاشفاً أن "الشركة الانغولية ليس لديها خبرة طويلة في هكذا عقد وتحججت الشركة بموضوع داعش واغلق ملفها من 2009 الى 2014 وثم أعيدت".   وتابع "لم تحصل زيادة في الإنتاج ولم تعالج البنى التحية للآبار"، مؤكداً أن "من يدير الشركة والمستفيد منها هو عراقي".   وأبرم العراق في كانون الأول 2009، اتفاقين بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سينانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين شمالي البلاد.   وظفرت الشركة بالعقدين بعدما قدمت عرضاً يحمل رسماً يبلغ ستة دولارات للبرميل وهدفاً لإنتاج 110 آلاف برميل يومياً لحقل نجمة، ورسماً قدره خمسة دولارات للبرميل وهدفاً لإنتاج 120 ألف برميل يومياً لحقل القيارة.   وسيطر تنظيم "داعش"، على حقلي نجمة والقيارة بالقرب من مدينة الموصل الشمالية، وإلى الجنوب بالقرب من تكريت سيطر التنظيم أيضاً على حقلي حمرين وعجيل خلال هجومهم الذي اجتاحوا فيه شمال العراق خلال 2014.   يذكر أن شركة النفط الأنغولية انسحبت من اتفاق لزيادة الإنتاج في حقول القيارة في 2014، وعزت ذلك إلى زيادة المخاطر الأمنية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ضبط تشكيل عصابي يدير ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بالبحيرة

تمكن قبل قليل، ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، من ضبط تشكيل عصابي يدير ورشة لتصنيع الأسلحة النارية، حيث تم ضبط 16 فرد خرطوش، بالإضافة إلى بندقية خرطوش وعدد من الطلقات والأدوات المستخدمة فى التصنيع، وتم تحرير المحضر اللازم وجاري العرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها. 

تلقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطار من ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة يفيد بورود معلومات تفيد بقيام تشكيل عصابى يتزعمه عاطل بالقيام بادارة ورشة داخل منزل أحدهم لتصنيع الأسلحة النارية، والاتجار بها، بقرية معنيا التابعة لدائرة المركز. 

وعقب التأكد من صحة المعلومات المتوافرة واستئذان النيابة العامة برئاسة المستشار محمد الشريف رئيس النيابة  وأمانة سر محمد الشرقاوى، ومحمد فايد راضى، وبتقنين الإجراءات تمكن ضباط المباحث من ضبط التشكيل العصابي، وبمواجهتهم اعترفوا بحيازتهم المضبوطات بغرض التصنيع، والاتجار بها من أجل الحصول على أرباح مالية غير شرعية.

حيث تم ضبط كلا من، "خالد ا.ا"، "احمد ا.ا"، "محمد ا.ل"، "صابر ا.ع"، "رضا ا.م"، "حمادة ص.ل" والجميع  مقيمين بناحية قرية معنيا بدائرة مركز إيتاى البارود، وتم ضبط بحوزتهم عدد 16 فرد خرطوش،  وبندقية خرطوش، وعدد من الطلقات النارية،  والأدوات المستخدمة فى التصنيع، وتم تحرير المحضر اللازم وجاري العرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها. 

مقالات مشابهة

  • وفد عراقي في دمشق للبحث في التعاون الأمني والتجاري    
  • ضبط تشكيل عصابي يدير ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بالبحيرة
  • غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي
  • بالأسرار :ضربة (الإخوان)في الأردن اربكت 6 دول منها العراق- الجزء الاول-
  • يوم حقلي للمزارعين والمربين في بلدة تلدو بريف حمص الغربي
  • الحكيم: هناك مصلحة وطنية للانفتاح مع سوريا
  • تعاون عراقي صربي في ملف الموارد المائية
  • بالفيديو كونفرانس.. قرار قضائي جديد بشأن تزعم المنتجة سارة خليفة عصابة للاتجار في المخدرات
  • حقل عكاز.. العراق ينهي مرحلة الشركة الاوكرانية وخطوات وطنية لتصحيح الاخطاء 
  • باحث: الإخوان يسعون لخلق الفوضى في مصر والأردن