ذمار: استعادة 9 قطع اثرية نادرة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
وأوضح مدير فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات بذمار شداد العليي، أن تسليم القطع الأثرية، يأتي ضمن مبادرة الحفاظ على القطع واللقى الأثرية وتوثيقها، وكذا جهود الحفاظ على الآثار والتراث بالمحافظة التي تعكس عراقة وأصالة الحضارة اليمنية الممتدة جذورها إلى عصور ما قبل التاريخ.
وأكد أهمية رفع الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على المواقع التاريخية وتسليم ما بحوزة المواطنين من قطع أثرية للهيئة باعتبارها الجهة المختصة بحماية وحفظ الآثار.
وأشاد العليي بمبادرة المواطنين عباس علي طاهر، ومحمد أبو طالب، بتسليم القطع الأثرية حفاظا عليها.. مثمنا اهتمام قيادة المحافظة في إنجاح جهود الحفاظ على الآثار وتسليم هذه القطع كغيرها من القطع التي سلمت في وقت سابق.
ولفت إلى أهمية تفاعل المواطنين والمبادرة بتسليم أي قطع ولقى أثرية إلى الجهات المختصة لحفظها وتوثيقها تمهيدا لعرضها في المتاحف ونسبتها إلى المواقع التي جمعت منها كونها تعكس الخصوصية الحضارية لليمن.
وأشار أعضاء اللجنة العلمية الدكتور فضل العميسي أستاذ الآثار اليمنية القديمة المساعد بجامعة ذمار وأستاذ النقوش اليمنية المساعد بجامعة ذمار الدكتور محمد الشرعي، ورئيس قسم الآثار والمتاحف بجامعة ذمار الدكتور صلاح الكوماني، إلى أن من ضمن القطع المستلمة سبع قطع مهمة تتكون من مائدة قرابين ونقش مسند وشاهد قبر وحليتين معماريتين على زخارف هندسية وجزء من نقش بالإضافة إلى لوحة على وجهها طغراء، سلمت من المواطن عباس علي طاهر.
وأوضحوا أن المواطن محمد أبو طالب سلم قطعتين إحداهما مبخرة حجرية مكونة من حوض مكعب وقاعدة، توجد على إحدى واجهاته زخرفة تمثل الهلال والقرص، والأخرى عبارة عن جزء بلاطة حجرية.
وبين أعضاء اللجنة أن نتائج الفحص تشير إلى أن القطع المسلمة تعود إلى مدينة "كمنه" إحدى مدن مملكة "معين" في الجوف ويتوقع أنها تعود لمبنى ديني، في حين تشير التقديرات الأولية إلى أن القطع يعود تاريخها إلى حوالي القرن "السابع - الثامن" قبل الميلاد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الحفاظ على إلى أن
إقرأ أيضاً:
صناع الفخار بقرية جريس في المنوفية: نصنع كل القطع يدويا ووصلنا للعالمية
أجرى الإعلامي محمد مصطفى شردي، خلال تقديمه برنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، جولة ميدانية داخل قرية جريس بالمنوفية، التي وصلت إلى العالمية في صناعة الفخار.
يعمل في المهنة منذ 55 عامًاقال عبد السلام المهدي، أحد صناع الفخار بقرية جريس بالمنوفية، إنه يعمل في هذه المهنة منذ 55 عامًا، حيث بدأها منذ ولادته، متابعًا: «كل شخص داخل قرية جريس متخصص في نوع معين من الفخار، وجميع الأعمال تتم يدويًا».
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج «الحياة اليوم»: «الفخار المكسر والغير قابل للبيع نرميه، ويخسر ثمنه».
الفخار يشكل يدويًاوتابع: «الفخار عبارة عن قطعة من الطين يتم تشكيها يدويًا ومدة الإنتاج غير محددة كل فخارة وسهولة عملها والطقس يؤثر على عمل ومدة صنع الفخار».