الأوقاف: 11 ندوة بمراكز الثقافة الإسلامية الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت وزارة الأوقاف، إن 11 ندوة سيجري إقامتها بمراكز الثقافة الإسلامية، الأسبوع المقبل، لقاءات تثقيفية تناقش أهم القضايا الدينية والثقافية.
وأوضحت أن عقد تلك الدورات، يأتي في إطار دور الوزارة في نشر الفكر الوسطي المستنير، والتوعية بقضايا الدين والمجتمع، وغرس القيم النبيلة، والأخلاق الكريمة، وتوعية الشباب بالقضايا الدينية والوطنية، وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي، واهتمامها ببناء الوعي الرشيد، ومواجهة التطرف، واستمرارًا لجهودها في تكثيف الأنشطة الدعوية
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين، اليوم الأربعاء 24 يناير 2024، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وصرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بأن زيارة رئيس مجلس الوزراء لجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية دعم كبير لدور المجلس في نشر الفكر الوسطي المستنير.
وأطلع وزير الأوقاف، الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على أهم وأحدث إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومن بينها كتاب: "البيان على المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم (الجزء الثلاثون)"، وهذا الكتاب يتناول تفسير الجزء الثلاثين من القرآن الكريم من خلال تفسير المنتخب الذي يصدره المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مع بيان ما تضمنه من إضافة لمزيد من معاني المفردات، وذكر مقاصد السور، وصحيح أسباب النزول.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يقدم هذا العام باقة شديدة التميز في نشر الفكر الوسطي ، وفي مواجهة التطرف، حيث بلغت إصدارات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الجديدة المعروضة نحو 270 إصدارًا، فضلا عن مئات العناوين المتنوعة فكريًّا وثقافيًّا ولا سيما ما يتصل بنشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وبأسعار لا تُنَافَس وتخفيضات كبيرة ، وذلك بجناح المجلس بصالة (4) - (46 B).
ويقدم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تخفيضات كبيرة في جناحه بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين، من أهمها:
خصم 20% على المنتخبات والموسوعات.
خصم 25% على المطبوعات والإصدارات الحديثة.
خصم 50% على الإصدارات الإلكترونية.
خصم 50% على شنطة الفكر المستنير 10 كتب فقط بمائة جنيه بدلًا من 200 جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف نشر الفكر الوسطي رئيس مجلس الوزراء المجلس الاعلى للشئون الاسلامية المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة الفکر الوسطی
إقرأ أيضاً:
الأسبوع الوقفي الخليجي يبحث دعم المبادرات الاجتماعية والاقتصادية
انطلقت فعاليات "الأسبوع الوقفي الخليجي" في مسرح قلعة نزوى الشهباء بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في مجال الأوقاف، وذلك في إطار الفعاليات السنوية التي تُنظم في الأسبوع الثاني من شهر رمضان بمختلف دول مجلس التعاون الخليجي. الحدث هذا العام يعكس سعيًا مستمرًا لتعزيز ثقافة الوقف في المجتمع ودوره البارز في دعم المبادرات الخيرية والاجتماعية والاقتصادية، مع التركيز على أجواء الشهر الفضيل كفرصة للتوعية والتفاعل مع المقاصد النبيلة للوقف.
ويحمل شعار هذا العام "الوقف وبناء المجتمع"، وهو خطوة استراتيجية تهدف إلى تجسيد معاني التضامن والإحسان والعطاء، وتشجيع أفراد المجتمع على تأسيس أوقاف جديدة تساهم في تطوير المجتمع والنهوض به.
رعى الحفل سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية افتتاح فعاليات هذا العام بحضور سعادة المهندس أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية. وتضمنت الفعاليات التي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أنشطة متنوعة تسلط الضوء على دور الوقف في بناء وتنمية المجتمع، وكونه رافدًا هامًا للجهود الحكومية في مختلف المجالات.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد أحمد بن ناصر الحارثي مدير دائرة الأوقاف وبيت المال، أهمية الوقف في تعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. وأوضح أن الوقف يعد مؤسسة كبيرة ذات أبعاد إنسانية وحضارية واجتماعية واقتصادية، ويمثل رمزًا للعطاء والسماحة، ويسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد وتنمية المجتمع.
وأشار الحارثي إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تسعى من خلال هذا الأسبوع إلى رفع وعي المجتمع والشركات والمؤسسات حول أهمية الوقف وضرورة تحقيق شراكة واسعة لضمان استدامته وتحقيق أهدافه. كما أشار إلى أن الوزارة تتابع الأداء الوقفي باستخدام أدوات قياس دقيقة لتقييم نتائجه بشكل دوري، بهدف زيادة العوائد والاستدامة المالية للأوقاف.
وأوضح الحارثي أن عدد الأصول الوقفية المسجلة في النظام الإلكتروني للأوقاف قد تجاوز 39 ألف أصل، ما يعكس درجة الوعي المجتمعي بأهمية الوقف وثقة المواطنين في جهود الوزارة في إدارة الأوقاف وضمان استدامتها. كما أشار إلى أن مدينة نزوى تزخر بالعديد من المشاريع الوقفية الناجحة، وأن الوزارة تعمل على تعزيز هذه المشاريع وزيادة إيراداتها عبر استثمارات استراتيجية، مع استعراض مشروع "تثمير" الذي يعزز العوائد الوقفية.
وفي سياق متصل، شهدت الجلسة الافتتاحية عقد جلسة حوارية تناولت الوقف من جوانبه المختلفة، وأدار الجلسة الشيخ سعيد بن هلال الشرياني، بمشاركة الباحث محمد بن عبدالله السيفي، والدكتور إسحاق بن هلال الشرياني، وسليمان بن محمد السليماني. وتناول الحوار نشأة الوقف الإسلامي في عمان، مسلطًا الضوء على تطور الأوقاف منذ ما قبل النهضة، وكذلك أبرز الأوقاف العمانية التي تشهد استمرارًا في عطائها. كما تم مناقشة دور الوقف في دعم جهود الأئمة والحكام في إدارة شؤون البلاد وتفعيل استثمارات الأوقاف في حارة العقر.
وأشار المتحدثون إلى أهمية الوقف في توفير مصادر دخل مستدامة للفقراء والمحتاجين، مما يسهم في تحسين مستويات معيشة هذه الفئات ويزيد من إنتاجيتهم الاقتصادية. كما تم التطرق إلى مجالات الاستثمار الوقفي في القطاعات العقارية والزراعية والإنتاجية والخدمية، بما يعزز من التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقد تخلل الملتقى عرض مرئي تكريمي للداعمين، إلى جانب الإعلان عن فرص استثمارية جديدة في القطاع الوقفي، وإشهار السهم الوقفي لمركز الإرشاد. كما تم افتتاح معرض مصاحب استعرض أبرز المشاريع الوقفية الناجحة.