موسكو-سانا

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مجلس الأمن الدولي اليوم إلى عقد اجتماع عاجل بعد تحطم طائرة نقل عسكرية في مقاطعة بيلغورود، ومقتل طاقمها وعشرات الأسرى من القوات الأوكرانية.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن لافروف قوله خلال مؤتمر صحفي: “لقد طلبنا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، ونأمل بشدة أن تفي الرئاسة الفرنسية (رئاسة مجلس الأمن الدولي) بمسؤولياتها وبضميرها، وتحدد موعداً لمثل هذا الاجتماع في أقرب وقت ممكن”.

وأوضح لافروف أن أسرى الحرب الأوكرانيين تم نقلهم إلى مقاطعة بيلغورود من أجل تنفيذ عملية التبادل المتفق عليها بين موسكو ونظام كييف وبدلاً من أن يتم هذا التبادل قام الجانب الأوكراني من مقاطعة خاركوف بمهاجمة هذه الطائرة بصواريخ مضادة للطائرات ما أدى إلى إسقاطها.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في بيان لها اليوم تحطم طائرة نقل عسكرية من طراز “ايل76″ في مقاطعة بيلغورود الروسية على متنها 65 جندياً تم أسرهم من القوات الأوكرانية و 6 من أفراد طاقم الطائرة و3 أفراد آخرين”.

يشار إلى أن رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين أصدر تعليمات بتوجيه نداء إلى الكونغرس الأمريكي والبوندستاغ الألماني وقال: “يجب أن يدركوا مسؤوليتهم في إيقاف هذا النظام الذى يغذيه الرئيس الأمريكي جو بادين، والفرنسي ايمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس وغيرهم من السياسيين ويجب على أعضاء البرلمانات عزلهم”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الإدارة السورية الجديدة تطلب من موسكو تسليم بشار الأسد

قال مصدر سوري مطلع على المحادثات مع موسكو لوكالة «رويترز»، إن قائد الإدارة السورية أحمد الشرع، طلب من روسيا تسليم بشار الأسد ومساعديه المقربين، خلال المحادثات مع بوجدانوف، وهذا ما لم يعلق عليه «الكرملين».

وأحجم الكرملين، اليوم الأربعاء، عن التعليق على سؤال بشأن تقرير سوري يفيد بأن دمشق تسعى للحصول على تعويضات من روسيا، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»، كما لم يعلق الكرملين أيضا على سؤال مرتبط بطلب الإدارة السورية الجديدة تسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وتوجه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، إلى دمشق، هذا الأسبوع، لإجراء أول محادثات مع الإدارة السورية الجديدة، منذ الإطاحة بنظام الأسد، أواخر العام الماضي.

وقالت الإدارة الحاكمة الجديدة في سوريا، اليوم الأربعاء، إن الجانبين ناقشا آليات العدالة الانتقالية التي تهدف إلى ضمان المساءلة، وتحقيق العدالة لضحايا الحرب الوحشية التي شنها نظام الأسد. 

ماذا جاء في المحادثات؟

وضغطت الحكومة السورية الجديدة، على روسيا للحصول على تعويضات، خلال أول محادثات لها مع وفد الكرملين، وطبقًا للبيان السوري حول المحادثات في دمشق، مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، فإن الحوار سلط الضوء على دور روسيا في إعادة بناء الثقة مع الشعب السوري، من خلال إجراءات ملموسة، مثل التعويضات وإعادة الإعمار.

ووصف بوجدانوف، المحادثات التي جرت أمس الثلاثاء، بأنها بناءة، رغم أننا نتفهم مدى صعوبة الوضع، حسب وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.

وفي غضون ذلك، نقلت وكالات أنباء روسية في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، قوله بعد محادثات مع المسؤولين السوريين، إن موسكو ودمشق ستجريان مزيدًا من المحادثات بشأن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن بوجدانوف قوله للصحفيين: «هذه المسألة تتطلب مفاوضات إضافية»، قائلا إنه حتى الآن لم تحدث أي تغييرات على وجود القاعدتين العسكريتين الروسيتين في البلاد.

وتأمل روسيا، في الاحتفاظ بقاعدتيها في سوريا، وهما منشأة بحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية.

 

مقالات مشابهة

  • موسكو تعلن إسقاط 5 مسيّرات أوكرانية .. ومقتل 4 أشخاص في هجوم شرق أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: إسقاط 4 طائرات مسيرة أوكرانية فوق القرم وبيلغورود
  • الإدارة السورية الجديدة تطلب من موسكو تسليم بشار الأسد
  • ‏حاكم منطقة "بيلغورود" الروسية يعلن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة آخرَيْن من جراء هجوم بطائرة موجهة عن بُعد
  • روسيا تعلن إسقاط 104 طائرات مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
  • روسيا تعلن فرض قيود بشأن حركة الطيران في مطاري سانت بطرسبرج وقازان
  • إسقاط طائرات مسيرة في مقاطعة سمولينسك الروسية فجر اليوم
  • بدعوة من الجزائر..اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن “الأونروا”
  • حمدان بن محمد مترأساً اجتماع مجلس الدفاع: علينا مضاعفة الجهود
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على مقترحات واقعية للوساطة بشأن أوكرانيا