تونس تتعادل مع جنوب أفريقيا سلبيا وتودع أمم أفريقيا 2023 مبكرا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
المناطق_د ب أ
ودع منتخب تونس بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2023 مبكرا، عقب تعادله سلبيا مع منتخب جنوب أفريقيا، اليوم الأربعاء، في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة الخامسة من مرحلة المجموعات للمسابقة المقامة حاليا بكوت ديفوار، التي شهدت أيضا تعادل مالي مع ناميبيا بالنتيجة ذاتها.
وتذيل منتخب تونس، الذي توج باللقب عام 2004 على ملاعبه، ترتيب المجموعة برصيد نقطتين، ليودع المسابقة للمرة السابعة في تاريخه من دور المجموعات، والأولى منذ نسخة عام 2013 بجنوب أفريقيا.
في المقابل، تصدر منتخب مالي الترتيب بخمس نقاط، وجاء منتخب جنوب أفريقيا في المركز الثاني برصيد 4 نقاط، بفارق المواجهات المباشرة أمام منتخب ناميبيا، صاحب المركز الثالث، الذي تأهل للمرة الأولى في تاريخه للأدوار الإقصائية، خلال مشاركته الرابعة في المسابقة.
وسبق لمنتخب تونس، الذي شارك في أمم أفريقيا للمرة الـ21 في تاريخه والـ16 على التوالي، أن ودع المسابقة من الدور الأول خلال نسخ 1963 و1982 و1994 و2002 و2010 و2013.
وبات المنتخب التونسي، ثاني فريق عربي يودع المسابقة بعد منتخب الجزائر، الذي تذيل ترتيب المجموعة الرابعة.
وأصبح هذا هو التعادل الثاني بين المنتخبين في اللقاء الخامس الذي يجمعهما بكأس الامم الأفريقية، بعدما سبق أن تعادلا 2 / 2 في الوقت الأصلي لتحديد المركزين الثالث والرابع بنسخة 2000 بغانا ونيجيريا، قبل أن يفوز المنتخب الجنوب أفريقي بركلات الترجيح، علما بأن تونس فازت في لقاءين بالمسابقة على منتخب (الأولاد)، الذي حقق فوزه الوحيد على منتخب (نسور قرطاج) في نهائي البطولة عام 1996 التي توج بها على ملاعبه.
وبذلك، يلتقي منتخب مالي مع بوركينا فاسو، وصيف المجموعة الرابعة، يوم الثلاثاء القادم بدور الـ16 للمسابقة، فيما تلعب جنوب أفريقيا مع متصدر ترتيب المجموعة السادسة في نفس اليوم.
ويواجه منتخب ناميبيا نظيره الأنجولي، متصدر المجموعة الرابعة في الدور ذاته، يوم السبت المقبل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تونس جنوب أفريقيا كأس الأمم الأفريقي جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا.. وبريتوريا: إجراء مؤسف
البلاد – وكالات
اعتبرت جنوب إفريقيا أن طرد الولايات المتحدة سفيرها في واشنطن إجراء “مؤسف”، مؤكدة ضرورة الإبقاء على “اللياقة الدبلوماسية” بين البلدين.
وأكدت الرئاسة في بريتوريا أمس (السبت) أنها “أخذت علما بالطرد المؤسف لسفير جنوب إفريقيا إلى الولايات المتحدة إبراهيم رسول”، وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو طرده، متهما إياه بأنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.
ودعت الرئاسة “كل الأطراف المعنيين والمتأثرين إلى الحفاظ على اللياقة الدبلوماسية الراسخة في تعاملهم مع المسألة”، منوهة إلى أن “جنوب إفريقيا تبقى ملتزمة ببناء علاقة إيجابية مع الولايات المتحدة تعود بالفائدة المشتركة على البلدين”.
ولدى إعلانه طرد السفير إبراهيم رسول، أكد روبيو عبر منصة إكس “ليس لدينا ما نناقشه معه، وبالتالي فهو يعتبر شخصًا غير مرغوب فيه”، واصفًا إياه بأنه “سياسي يؤجج التوترات العرقية”.
ويأتي طرد رسول، وهو من المناضلين ضد نظام الفصل العنصري السابق في جنوب إفريقيا، في سياق توتر متصاعد بين واشنطن وبريتوريا، وسبق وجمّد ترامب في فبراير المساعدات الأمريكية لجنوب إفريقيا، على خلفية قانون لمصادرة الممتلكات اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض.
وكان الملياردير إيلون ماسك، أحد أقرب حلفاء الرئيس ترامب، والمولود في جنوب إفريقيا، قد اتهم حكومة الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامابوزا باتباع “قوانين ملكية عنصرية علنية”.
وتعد ملكية الأراضي في جنوب إفريقيا قضية مثيرة للانقسام، اذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات. وأثار ترامب توتراً إضافياً مع بريتوريا الأسبوع الماضي، بإعلانه أنه سيسهل على أي مزارع من جنوب افريقيا يرغب في الهجرة إلى الولايات المتحدة، الحصول على الجنسية الأمريكية، بسبب المعاملة “الفظيعة” من جانب حكومة بريتوريا.