قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن  المخطط  في  غزة أصبح واضحًا على شكل مجازر إبادة جماعية وتدمير لكل ما هو حي.

حركة فتح: مصر الخطر الأساسي على الفكر اليميني الإسرائيلي (فيديو) حركة فتح: كل مقومات الحياة داخل قطاع غزة لم تعد موجودة (فيديو)

وأضاف  المتحدث باسم حركة فتح، خلال مداخلة على فضائية القاهرة الإخبارية، مساء اليوم أنه في الضفة هناك عدوان على كل المدن والقرى والمخيمات والمسجد الأقصى، وتصعيد في عملية الاستيطان واعتداء وتنكيل متواصل على الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال، بجانب التنكيل بمن يتم اعتقالهم وأهاليهم.

وأشار المتحدث باسم حركة فتح أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ هذه المعركة، التي سمّاها اليوم بشكل واضح بأنها معركة الاستقلال الثانية، وأنها حرب وجود، يستهدفون من خلالها الشعب الفلسطيني، وبالتالي سارت لهم معركة مصير لأنها تستهدف مستقبل وجود الشعب الفلسطيني.

تديين الصراع في غزة

وأوضح أن المخطط هو صهيوني يميني تلمودي المحكوم بعقلية يمينية ، حتى الموجودون داخل مؤسسة الحكم، يعودون لرجال دين، وبالتالي يذهبون إلى تديين الصراع، لذلك المعركة على كل الجبهات وكل ما هو فلسطيني.

ذكرت بعض وسائل الاعلام الأجنبية عن أن اسرائيل وحماس تتوافقان من حيث المبدأ علي هدنة لوقف اطلاق النار لمدة 30 يوما وأن تبادل الأسرى يمكن أن يتم  ولكن نقطة الخلاف بينهم حول كيفية التوصل إلى وقف دائم للقتال.

وحسب وكالة رويترز ركزت جهود الوساطة المكثفة التي قادتها قطر ومصر في الأسابيع الأخيرة على نهج تدريجي للإفراج عن فئات مختلفة من الرهائن الإسرائيليين، بدءا بالمدنيين وانتهاء بالجنود، مقابل وقف الأعمال العدائية، والإفراج عن السجناء الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار.

ونقلت روييترز عن أحد المصادر قوله إن أحدث جولة من الدبلوماسية المكوكية بدأت في 28 ديسمبر، وقلصت الخلافات بشأن مدة وقف إطلاق النار المبدئي إلى نحو 30 يوما بعد أن اقترحت حماس في البداية هدنة لعدة أشهر.

ومع ذلك، رفضت حماس منذ ذلك الحين المضي قدمًا في الخطط حتى يتم الاتفاق على الشروط المستقبلية لوقف دائم لإطلاق النار.

وبحسب رويترز، طلبت معظم المصادر التي تمت استشارتها في هذه القصة عدم الكشف عن هويتها من أجل التحدث بحرية عن الأمور الحساسة.

وقال أحد المصادر وهو مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة إنه بينما تسعى إسرائيل للتفاوض على مرحلة واحدة في كل مرة، تسعى حماس إلى التوصل إلى صفقة شاملة توافق على وقف دائم لإطلاق النار قبل إطلاق سراح الأسرى خلال المرحلة الأولية.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكجورك موجود في المنطقة للمرة الثانية خلال أسبوع لإجراء مناقشات بشأن إطلاق سراح الأسرى وإن واشنطن ستؤيد "هدنة إنسانية" أطول أمدا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة فتح فلسطين غزة إسرائيل بوابة الوفد إطلاق النار حرکة فتح

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 200 طفل قد قتلوا في لبنان، في غضون شهرين تقريبا، بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال في اليوم. وذلك منذ بدء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرّقة من لبنان.

وأوضح المتحدث باسم المنظمة، جيمس إلدر، عبر تصريح صحافي، في جنيف: "رغم مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، إلا أن اتجاها مقلقا يبرز ويظهر أنه يجري التعامل بلا مبالاة مع هذه الوفيات، من جانب هؤلاء القادرين على وقف هذا العنف".

وأضاف إلدر: "يجب أن نأمل ألا تشهد الإنسانية مرة أخرى مثل هذه المذبحة للأطفال، كما حدث في غزة، لكن هناك أوجه تشابه مخيفة مع أطفال لبنان".

وأردف المتحدّث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة، أنّه "في لبنان، كما هو الحال في غزة، يتحول ما لا يمكن تقبله، بهدوء إلى أمر مقبول" فيما ندّد في الوقت ذاته بما وصفه بـ"تطبيع صامت للرعب".

وتابع إلدر أنّ: "رقم أكثر من 200 -طفل قد قتلوا- سجّل في الشهرين الماضيين؛ وهناك ما لا يقل عن 231 قتلوا في لبنان منذ بدء الحرب على غزة، في تشرين الأول/ أكتوبر 2023".


وأضاف المتحدث نفسه: "لا تذكر أسماء المسؤولين لكن أي شخص يتابع وسائل الإعلام تتكون لديه فكرة واضحة إلى حد ما عن الطريقة التي قتل فيها هؤلاء الأطفال، من المكان الذي أطلقت منه الصواريخ والمكان الذي كان يتواجد فيه هؤلاء الأطفال والمكان الذي كانوا يفرون منه؛ الأمر نفسه كما حصل في غزة".

وفي سياق متصل، ندّدت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" بـ"الضربات العديدة التي تعرضت لها منشآتها وأفرادها".

وأبرز المتحدث باسم اليونيفيل، أندريا تيننتي: "لقد كانت هذه لحظة صعبة للغاية بالتأكيد"، بينما أعرب عن أسفه لأن "القوة قد تعرضت لهجوم متعمد من قبل الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة".

وتابع المتحدث، عبر تقنية الاتصال المرئي، من بيروت، في حديثه للصحافيين أن "قوات اليونيفيل تعرضت في الأشهر الثلاثة عشر الماضية إلى 162 حادثا وأكثر من ثلثها في أقل من شهرين".

وتابع "أصيب أكثر من 20 جنديا من قوات حفظ السلام حتى الآن"، مردفا أن "أبراج وبعض مواقعنا تعرضت لهجمات وألحقت بها أضرارا جسيمة؛ ما زلنا هناك في جميع مواقعنا الخمسين".


كذلك، أكّد المتحدث نفسه بالقول: "من المهم أن نبقى، وأن نكون هناك، وأن نراقب، وأن نساعد قدر استطاعتنا السكان في جنوب لبنان".

 أسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي، على لبنان، عن 3 آلاف و516 شهيدا و14 ألفا و929 جريحا، جلّهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن ما يناهز مليون و400 ألف نازح.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.

مقالات مشابهة

  • «حزب الله» يكشف شروطه للاتفاق مع إسرائيل
  • واشنطن تدعو لتجاوز عراقيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • اليونيسف: مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين
  • حركة حماس وحزب الله .. تأكيد الرفض لأي تسوية وفقًا لإملاءات العدو الصهيوني وأي شروط استسلامية
  • إطلاق النار على فلسطيني بزعم محاولة طعن شمال القدس
  • إطلاق النار على فلسطيني بزعم محاولة طعن شمال القدس / فيديو
  • هل وسّعت إسرائيل قاعدة الاستهدافات في لبنان؟
  • الحكومة: ملتزمون ببرنامج الأطروحات و15 كيانًا سيتم طرحهم في المستقبل (فيديو)
  • رئيس الموساد سيقدم مقترحات جديدة لنتنياهو لوقف إطلاق النار بغزة
  • إسرائيل: المتحدث باسم نتنياهو تجاوز الرقابة العسكرية وسرب وثائق سرية