بعد الحصول على قرض 400 ألف جنيه .. زوج طرد زوجته وأطفاله وقتل أمها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
البداية كانت بقرار زوجة تدعي “إ. ع.” تعمل في إحدي المؤسسات الصحفية قبول طلب زوجها بالحصول على قرض بنكي قيمته 400 ألف جنيه. في ذلك الوقت، لم تكن الزوجة تعلم أن هذا القرار سيكون بمثابة الخطوة الأولى نحو مجموعة سلسلة من الأحداث المأساوية التي طالما ستمتمر في ذاكرة أطفالهم
وبعد أن اكتشف الزوج طلب صداقة من رجل ما على حساب زوجته في موقع الفيسبوك، قرر أن يتخذ من هذا الأمر دليلاً علي خيانة الزوجة له وفي رد فعل متسرع وبدون تفكير كافٍ، قام الزوج بطرد زوجتة وأطفالها من المنزل فجراً ونقلهم جميعاً إلى منزل والدة الزوجة بشكل مفاجئ.
إلا أن هذه الأحداث لم تكن النهاية ولم تنته القصة عند هذا الحد، فالزوج قرر تنفيذ جريمة بشعة. ذهب إلى منزل والدة زوجتة وقتلها بوحشية بـ 22 طعنة، ثم جلس بجوار جثتها بحالة من الندم والبكاء، يتوسل إليها أن تستيقظ من هذا الكابوس.
حمزة، الابن الصغير للزوجين، شهد هذه الجريمة البشعة. وقام بالإفصاح عن رؤيته للشرطة وشهد علي والده، حيث رأى والده وهو يحمل حقيبة كان يعتقد في البداية أنها تحتوي على طعام، لكنه اكتشف القسوة والمأساة التي حدثت.
وقد عثرت المباحث على فاتورة شراء السكين في حقيبة الجاني، وكانت كاميرات المراقبة بالمحل قد أظهرت لحظة اختياره لهذا السلاح “أداة القتل”. وهذه الأدلة تؤكد بوجه قاطع حدوث الجريمة وتحديد هوية الجاني.
نحن الآن أمام جريمة بشعة ومؤلمة، تمزقت شمل عائلة بأكملها وظهرت جروحٌ لن تشفى بسهولة. سيظل هذا الحدث الكئيب عالقًا في ذاكرة الجميع، مركزًا للحديث والتأمل في الأسباب التي أدت إلى هذه الكارثة والتداعيات المحتملة التي يجب أن نواجهها بشكل جدي.
نأمل أن تستطيع العدالة القضائية التعامل مع هذه الجريمة وإلقاء الضوء على الحقيقة بكل دقة وعدالة. كما ندعو لعودة السلام والأمان إلى حياة العائلة المتأثرة بهذا التصعيد العنيف، في آمل أن تكون هناك دروس قوية تُؤخذ من هذه الكارثة لمنع تكرارها في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الحوادث الحوادث جريمة قتل قتل عمد
إقرأ أيضاً:
وفد الغربية في ندوة «لا للتهجير.. نعم لإعمار غزة»: مصر تدرك المخطط منذ البداية وقادرة على المواجهة
نظمت اللجنة العامة لحزب الوفد بالغربية، برئاسة المهندس حازم الجندي عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ندوة توعوية بعنوان "لا للتهجير.. .لا لتصفية القضية الفلسطينية ونعم لإعمار غزة"، لإعلان دعمها الكامل لموقف القيادة السياسية المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وموقف القيادة الحزبية برئاسة الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، تحدث فيها الكاتب الصحفي شريف عارف المتحدث الإعلامي لحزب الوفد، بحضور الكاتب الصحفى ناصر أبو طاحون رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية، وعدد من السياسيين والإعلاميين والصحفيين وأعضاء الحزب بالمحافظة، وأدارها المستشار محمد عبد الجواد فايد سكرتير عام الحزب بالغربية.
وقال الكاتب الصحفي شريف عارف، أن ملف التهجير لم يكن وليد اللحظة أو الصدفة، لكنه بدأ منذ أكثر من ٥٠ عاماً، عندما بدأت اتصالات مباشرة بين جولدمايير وأحد شيوخ القبائل في سيناء، وتم الاتفاق على إقامة دولة للفلسطينيين في سيناء، ولكن تم إجهاض هذا المخطط ومع ذلك ظل هذا الملف مفتوحاً ولم يغلق إلى الآن.
أضاف عارف، المخطط له محورين، الأول إسقاط الدولة، وفكرة إسقاط الدولة من الداخل هي فكرة إخوانية، مشيراً أن حسن البنا أول من أنشأ الجوالة عام ١٩٣٧ واختار الزي الكاكي ووصل عددهم إلى ٤٥ ألف جوال بهدف إنشاء جيش بديل للجيش المصري، وتكوين ميلشيات، مشيراً أن سيناريو الفوضى متعمد منذ أكثر من 70 عام وكذلك سيناريو التهجير، والإخوان هم الأكثر قدرة على تنفيذ المخطط.
أضاف "عارف" كان هناك مخطط لوصول الإسلام السياسي للحكم، تخطط له أمريكا بقيادة الرئيس الأسبق أوباما، والأخطر أن الموضوع بهدف استهداف الجيش المصري، وكفاءة الجيش المصري وأن تعم الفوضى في الشارع المصري، كل هذا يجعلنا نفكر جيداً ونعي المؤامرة، مشيراً أن الشعب المصري يدرك هذا الأمر منذ البداية.
أوضح نحن أمام قضية أخطر وهي حينما يشعر الشعب أن قضيته وبلده تتغير بدأ يتحرك، القضية ببساطة كانت مصر التي انتشر بها السلاح بشكلٍ كبير ومتعمد، وتسريبه بشكل غير طبيعي بهدف تحويل سيناء إلى معقل للإرهابيين ولولا العملية العسكرية الشاملة لما أعيدت سيناء، معلقاً "سيناء اتجابت من بق الأسد وتم إفساد المخطط الذي يتم التخطيط له منذ 7 عقود".
مؤكداً أن مصر كانت تدرك ذلك منذ اللحظة الأولى، ورغم ما تعرضت له من عمليات إرهابية لكنها أصرت على المواجهة، وبدأت مصر تتحرك بقوة وكان لها رؤية لمواجهة هذا المخطط، وتم تسليح الجيش المصري بأحدث الأسلحة، ولو لم تكن مصر قوية كنا اتاكلنا، كما حدث في سوريا.
أضاف نحن أمام مخطط ينفذ بكل دقة لكن الدولة المصرية قادرة على الرد ولو لم تكن قادرة على الرد لكان الأمر انتهى منذ فترة، موضحاً أن الدولة المصرية لديها تصور لكل السيناريوهات، وما حدث طوال الفترة الماضية يؤكد أن غالبية وسائل الإعلام لم تعد لديها مصداقية، مشيراً أنه لا يستطيع أحد أن يزايد على الدور المصري تجاه هذه القضية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحاول من وقتً لأخر المراوغة بهدف هدم الاتفاق.
من جانبه أكد المهندس حازم الجندي عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن مصر التي لعبت دورًا تاريخيًا في دعم القضية الفلسطينية عبر عقود، تدرك جيدًا أن محاولات فرض حلول أحادية الجانب لن تؤدي إلا إلى المزيد من التعقيد والتصعيد، كما أن أي تحرك يستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري هو تجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء التي لا يمكن السكوت عنها.
وأضاف الجندي، أن الموقف المصري في هذا الشأن لا يقتصر فقط على الإدانة، بل يمتد إلى التأكيد على عدم القبول بأي شكل من أشكال التواطؤ أو الصمت تجاه هذه الممارسات، إذ شدد البيان على أن مصر لن تكون طرفًا في أي سيناريو يستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم التاريخية، سواء كان ذلك بشكل مرحلي أو نهائي.
افتتح حازم الجندي الندوة بالتأكيد على الدعم الكامل لتوجهات القيادة السياسية المصرية، مشيرًا إلى الحملات التوعوية التي ينظمها حزب الوفد لتوضيح رؤية القيادة تجاه الأشقاء في فلسطين، وتسليط الضوء على الخطة المصرية لإعمار غزة. وأشاد بدور القيادات الحزبية في دعم الشعب الفلسطيني المستمر.
فيما أكد محمد عبد الجواد خلال كلمته على الرفض القاطع من قيادات الحزب لفكرة تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، موضحًا الموقف المصري الرافض لمقترح ترامب الأخير الذي اعتبره بمثابة تصفية واضحة للقضية. وأثنى على الموقف التاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يعكس التزام مصر بدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وتطرق الكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون رئيس لجنة نقابة الصحفيين بالغربية، إلى شرح الموقف المصري الثابت من قضية فلسطين باعتبارها قضية مصرية، مضيفا أن غزة خط دفاع اول عن مصر في مواجهة اطماع صهيونية لا تتوقف و تحلم بدولة من النيل الفرات. و دعا ناصر أبو طاحون الشعب اليقظة و الاصطفاف خلف قيادته في هذه المرحلة المفصلية في تاريخ الأمة.