نائب أمير المدينة المنورة يدشن معرض كفاءة تقنية 2024
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
افتتح نائب أمير منطقة المدينة المنورة اليوم الأمير سعود بن خالد الفيصل، معرض التوظيف التقني الافتراضي «كفاءة تقنية 2024» الذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بمشاركة 125 شركة.
ويستهدف المعرض الذي يوفّر سبعة آلاف فرصة عمل لخريجي كليات ومعاهد المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمختلف التخصصات، كما يتضمن عقد 6 ورش عمل تطويرية وتأهيلية للباحثين عن عمل، كما أتاح المعرض للخريجين إمكانية تسجيل بياناتهم وتقديم طلباتهم للاستفادة من العروض الوظيفية التي توفرها الشركات وجهات التوظيف، إضافة إلى خدمة طلب الدعم الفني، وحضور ورش العمل، وإجراء المقابلات الشخصية -عن بعد- عبر الموقع الإلكتروني kafaahtech.
وشهد المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، توقيع عدة مذكرات تفاهم بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والشركات والجهات المشاركة، وكذلك إبرام العديد من عقود التوظيف للخريجين والتحاقهم بسوق العمل.
وكان حفل التدشين تضمن عرضًا مرئيًا استعرض أبرز الخدمات التي توفرها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لدعم المتدربين خلال مسيرتهم التعليمية والتدريبية، وجهودها في تأهيلهم لسوق العمل، وتوفير الفرص الوظيفية الملائمة لهم عبر تنظيم معارض التوظيف، ودعم التواصل مع الشركات وقطاعات الأعمال المناسبة لمؤهلاتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدينة المنورة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني نائب أمير المدينة المنورة أمير منطقة المدينة المنورة المؤسسة العامة للتدريب التقني المؤسسة العامة للتدریب التقنی والمهنی
إقرأ أيضاً:
معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم.
يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته.
تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم".
وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته".
وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة".
لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما".
يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية.
وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851.
وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء".
يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد.
بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.