أحمد موسى: الشرطة المصرية قدمت أولادها فداء للوطن ومواجهة الإرهاب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن معركة الإسماعيلية 1952 كانت الشرارة لثورة 23 يوليو 1952، مضيفا أن 23 يوليو 1952 كانت ثورة عظيمة حررت مصر.
ولفت موسى، خلال برنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إلى أن اللواء مصطفى رفعت، أحد أبطال معركة الإسماعيلية، أصدر بيانا باسم زملائه في الشرطة لدعم ثورة 23 يوليو، مضيفا أن اللواء مصطفى رفعت وقع على بيان دعم لثورة 23 يوليو 1952.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي كرَّم أسرة اللواء مصطفى رفعت منذ سنوات على بطولاته وتضحياته في معركة الإسماعيلية 1952: «محدش أبدا ينسى التاريخ وهذا البطل».
وأعرب موسى، عن اعتزازه وفخره بالعمل صحفيا بجريدة الأهرام لتغطية وزارة الداخلية، مؤكدا أن الشرطة المصرية دفعت ثمنا كبيرا من أجل بقاء الوطن.
وتابع أن الشرطة المصرية قدمت أولادها فداء للوطن، موضحا أن الشرطة المصرية منذ ثمانينيات القرن الماضية وهي تقدم تضحيات كبيرة لمواجهة الإرهاب.
وأكد موسى، أن فترة الثمانينيات والتسعينيات كانت صعبة والشرطة ضحت بأولادها من أجل الوطن، موضحا أن الشرطة المصرية تعرضت لحملات مغرضة منذ 2005 وحتى 2011 لاستهدافها وتدميرها.
وزارة الداخلية مؤسسة وطنية تعمل من أجل الوطنوشدد على أن وزارة الداخلية مؤسسة وطنية تعمل من أجل الوطن، موضحا أن أمن الدولة سابقا ثم الأمن الوطني حاليا تصدا لكل مخططات الإرهابيين حتى أفشلا مخططات الجماعات الإرهابية.
ونوه أحمد موسى، بأن أعداء الوطن اختاروا يوم 25 يناير العيد القومي للشرطة المصرية، لاستهدافهم وتنفيذ مخططهم لإسقاط الوطن، مؤكدا أن الهدف مما حدث في 2011 هو إسقاط جهاز الشرطة المصرية.
وتأسف موسى، من الدور السلبي لبعض وسائل الإعلام أثناء أحداث 2011، قائلا: كانت لها دور في مخطط محاولات إسقاط وزارة الداخلية.
وأضاف أحمد موسى، أن أبناء القوات المسلحة والشرطة والقضاء هم جزء من نسيج الوطن، مؤكدا أن حملات التشكيك لن تتوقف من الجماعات الإرهابية المخربين ضد رجال الشرطة.
وأكمل: «بعد 2011 كان كل مكان مستهدف من الإرهابيين»، مؤكدا أن مصر حاليا آمنة تماما ودحرت الإرهابيين ورجال الشرطة لا ينامون من أجل أمن الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى معركة الإسماعيلية 1952 جريدة الأهرام مواجهة الإرهاب معرکة الإسماعیلیة وزارة الداخلیة أحمد موسى مؤکدا أن من أجل
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يؤكد على توفير كافة الظروف للمواطن في كل بلديات الوطن
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، أن السلطات العمومية حريصة على توفير كافة الظروف الملائمة لمعيشة المواطن في كل بلديات الوطن. وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية.
وقال وزير الداخلية خلال زيارة عمل وتفقد بولاية الجزائر العاصمة، خلال إشرافه على تدشين المقر الجديد لبلدية سيدي موسى. أن كافة المشاريع التنموية التي أقرها رئيس الجمهورية وتجسدت ميدانيا. هدفها الأساسي خدمة المواطن وتلبية احتياجاته.
وخلال هذه الزيارة أشرف السيد مراد على تدشين وحدة ثانوية للحماية المدنية باسم المجاهد المتوفي “عبد اللاوي”. وتتوفر على كل المرافق والامكانيات الضرورية للتدخل والاسعاف.
كما تلقى عرضا حول سير أشغال انجاز 7 وحدات أخرى بكل من بلديات بابا أحسن، بلوزداد، و بن عكنون، سيدي عبد الله وكذا اولاد فايت وبئر توتة. منوها بنسبة تقدم أشغال انجاز هذه المراكز وهو ما يسمح باستلامها في غضون شهور قليلة. حتى تساهم في أداء “المهام النبيلة المخولة لمصالح الحماية المدنية.
وببلدية العاشور، تفقد وزير الداخلية مشروع الطريق الرابط بين الطريق الاجتنابي الجنوبي والطريق الاجتنابي الثاني من المركب الرياضي محمد بوضياف نحو بلدية خرايسية”. حيث شدّد في هذه الورشة على ضرورة تسليم المشروع في آجاله المحددة لما له من أهمية في توفير إنسيابية حركة المرور وفك الإختناق عن العاصمة”.
وببلدية براقي أشرف مراد على وضع حجر أساس لمشروع حظيرة السيارات بطوابق. و ببلدية الكاليتوس دشن عيادة متعددة الخدمات تحمل اسم المجاهد المتوفي “محفوظ بن زينة”. كما زار مشروع إنجاز الملعب البلدي زروقي مولود.
يذكر أن مراد يواصل زيارة العمل والتفقد لولاية الجزائر بتدشين ومعاينة ووضع حجر أساس لعدد من المشاريع. في قطاعات مختلفة على مستوى المقاطعات الادارية للدار البيضاء وباب الوادي.