أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن إصدار الرئيس الراحل محمد حسني مبارك قرار بالتعامل بإطلاق الرصاص على المتظاهرين في ميدان التحرير في يناير عام 2011 لم يحدث، قائلًا: "بالقطع لا.. شوفت خرطوش بس مشوفتش قتلى في الميدان.. لم أشاهد بعيني إطلاق رصاص حي على المتظاهرين يومي 25 و28 يناير 2011.. ولم يشاهد دماء في الميدان".

إبراهيم عيسى: أحداث يناير عام 2011 صنفت كـ"ثورة"

 

وأوضح "إبراهيم عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه سيشهد في كتب التاريخ بأنه متأكد تمامًا بأنه لم يصدر هذا القرار على الإطلاق وهذه شهادته ككاتب، متابعًا: "لو كان في أمر إطلاق رصاص كان الضحايا هيبقى بالآلاف.. بالمنطق والعقل".

وأشار إبراهيم عيسى إلى، أنه ليس مطلوب منه أن يشهد كي يرضي أحد أو أن يشهد شهادة زور كي يحصل على تصفيق من أحد، موضحًا أن أحداث يناير عام 2011 صنفت كـ"ثورة" بنص الدستور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبراهيم عيسى مبارك الرصاص المتظاهرين الدستور إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

ودعنا رمضان.. وعيدكم مبارك

لمياء المرشد

ودعنا شهر رمضان المبارك كضيف كريم، يحمل معه نفحات إيمانية تبعث الطمأنينة في النفوس، وتضفي على الحياة روحانية خاصة. هو شهر التغيير والتجديد، حيث تسعى القلوب للتقرب من الله، وتتسابق الأرواح في دروب العبادة، بين صلاة وصيام وقيام، وتلاوة للقرآن، ودموع تُسكب في سكون الليل، طلبًا للمغفرة والرحمة.

في رحاب رمضان، تتجلى أسمى معاني الرحمة والتكافل، فتمتد موائد الإفطار بالخير، وتتعانق الأيدي في ميدان العطاء، وتتآلف القلوب على قيم الصبر والتسامح.

رمضان شهر الوحدة والتراحم، حيث يجتمع الأهل والأحباب حول مائدة واحدة، ليتقاسموا لحظات الأنس والدعاء، وتتصافح الأرواح في أجواء ملؤها المحبة والمودة.

لكن كما هي كل اللحظات الجميلة، الرحيل لا مفر، مخلفًا في أعماقنا أثرًا لا يُمحى، وحنينًا يتجدد عامًا بعد عام. وبينما نودّع هذا الشهر الفضيل، طرق العيد أبوابنا، حاملًا معه الفرحة والسرور للمؤمنين الذين صاموا وقاموا إيمانًا واحتسابًا، واستشعروا بركة الأيام والليالي المباركة.

العيد ثمرة هذا الشهر المبارك، يأتي كجائزة لمن جدّ واجتهد، وكهدية للصائمين الذين خاضوا رحلة الطاعة بحبٍ وإخلاص، إنه يوم الفرح والبهجة، يوم السلام والتسامح، حيث تتجدد فيه صلة الأرحام، وتلتقي العائلات في أجواء مفعمة بالمودة، وتتعالى تكبيرات العيد معلنةً فرحة المسلمين بهذا اليوم السعيد. في العيد، تتزين القلوب قبل البيوت، وترتسم البسمات على وجوه الكبار والصغار، وتتجلى معاني العطاء في زكاة الفطر، التي تعكس أسمى صور التكافل والتراحم.

وما أجمل أن نستقبل العيد بقلوب نقية، صقلها رمضان بالإيمان، وحلّى أرواحها بنور الطاعة. فلنجعل من دروسه زادًا لنا في بقية أيام العام، ونحمل معنا قيمه وعاداته، محافظين على ما غرسه فينا من حبٍ للخير، وحرصٍ على الطاعات، واستمرارٍ في مسيرة التقوى والإحسان.

كل عام ونحن أقرب إلى الله، كل عام وأرواحنا متجددة بنور رمضان وفرحة العيد، وكل عام وأمتنا الإسلامية في خير وسلام.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس يصدر قرارا بشأن اللواء أنور رجب والعميد نزار الحاج
  • ضبط المتهمين بإطلاق الرصاص ابتهاجا بعيد الفطر
  • ودعنا رمضان.. وعيدكم مبارك
  • العقيل: أبريل يشهد ذروة الأمطار في المملكة ..فيديو
  • الرئيس عباس يصدر قرارا بقانون بشأن الموازنة العامة للسنة المالية 2025
  • المسجد الحرام يشهد كثافة عالية من المعتمرين والزوار.. فيديو
  • باسم نعيم: حماس متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 يناير الماضي
  • بعد تصريحات مدرب المنتخب.. اتحاد الكرة يصدر قرارا عاجلًا بشأن الظهور الإعلامي
  • بسبب حسام حسن.. اتحاد الكرة يصدر قرارا بمنع الظهور الإعلامي دون الحصول على موافقة مسبقة
  • عبدالله بن زايد: عيدكم مبارك