تعرف على الرساله التي كتبها أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لرئيس جو بايدن وماهي المخاوف التي تثيرها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد أعضاء مجلس الشيوخ الامريكي دعمهم للخطوات المحسوبة التي اتخذتها إدارة الرئيس جون بايدن لردع هجمات مليشيا الحوثي في البحر الأحمر، لكنهم أعربوا عن مخاوفهم بشأن احتمال التصعيد في المنطقة وخطر نشوب حرب أخرى في الشرق الأوسط.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ في رسالة إلى بايدن “ندين بشدة هجمات الحوثيين المتكررة ضد سفن الشحن الدولية والأصول العسكرية الأمريكية التي تحمي تلك السفن في البحر الأحمر”.
وأثاروا تساؤلات حول مدى إمكانية استخدام السلطات الدستورية للرئيس للرد على هجمات الحوثيين وشددوا على أن أي هجوم أو عمل عسكري مستمر ضد الحوثيين يجب أن يتطلب تصويت الكونغرس.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ “نحن ندعم الخطوات الذكية للدفاع عن الأفراد والأصول الأمريكية، ومحاسبة الحوثيين على أفعالهم، وردع هجمات إضافية”. وأضافوا “نعتقد كذلك أن الكونجرس يجب أن يتداول بعناية قبل الإذن بعمل عسكري هجومي”.
وتابع أعضاء مجلس الشيوخ أن “الإدارة ذكرت أن الضربات على أهداف الحوثيين حتى الآن لم ولن تردع هجمات الحوثيين، مما يشير إلى أننا في خضم صراع إقليمي مستمر ينطوي على خطر التصعيد”. “مع تصاعد التوترات في المنطقة، نعتقد أن المشاركة الأمريكية في حرب أخرى في الشرق الأوسط لا يمكن أن تحدث في غياب تفويض من الكونجرس، بعد مناقشة مفتوحة يمكن خلالها إبلاغ الجمهور الأمريكي بفوائد ومخاطر وعواقب مثل هذا الصراع”.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: أعضاء مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
صقر غباش يبحث التعاون مع رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي
أبوظبي/ وام
ناقش صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال جلسة مباحثات رسمية مع سامديتش تيكو هون سين رئيس مجلس الشيوخ رئيس المجلس الأعلى الملكي للملك في مملكة كمبوديا والوفد المرافق له، سبل تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، لاسيما آفاق التعاون البرلماني وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد في مقر المجلس بأبوظبي، التأكيد على أهمية الدور المهم الذي تؤديه المؤسسات التشريعية في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، التي يحرص كلاهما على تنميتها وتوسيع آفاقها في المجالات كافة، في ظل اهتمام قيادتي وحكومتي البلدين بتطوير مختلف أوجه العلاقات.
وأكد الجانبان أهمية أن يدفع التعاون البرلماني بين المجلسين إلى تهيئة البيئة الاستثمارية والتجارية بين البلدين الصديقين، وتعزيز أوجه التعاون والشراكة الاستراتيجية القائمة في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة بين البلدين والشعبين الصديقين، خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية.
كما أكدا أهمية تحقيق السلم والأمن والاستقرار العالمي ودعم كافة الجهود المبذولة لتوفير مستقبل أفضل لشعوب العالم وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود على مستوى العالم.
حضر جلسة المباحثات الدكتور علي النعيمي وكل من مريم بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس، ومروان المهيري ومحمد الكشف والدكتور أحمد المنصوري والدكتور عدنان حمد الحمادي وأحمد خوري والدكتورة سدرة المنصوري ومضحية المنهالي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
وعبر صقر غباش عن الأمل بأن يكون هذا الاجتماع بداية موفقة للعمل على تعزيز علاقات التعاون المشترك بين المجلسين خاصة أنها أول زيارة لوفد برلماني من مملكة كمبوديا للمجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً اهتمام وحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز العلاقات الثنائية مع مملكة كمبوديا في مختلف المجالات، بما يخدم مصالحهما المتبادلة وبما يعود بالخير والنفع على البلدين الصديقين.
وأشار صقر غباش إلى أهمية تطوير وتعزيز العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشيوخ لمملكة كمبوديا باعتبار أن العلاقات البرلمانية تمثل دافعاً كبيراً لنمو وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والعمل في المرحلة القادمة على توحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والسعي نحو تبادل الزيارات والخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية، والاستفادة من التجربة الرائدة لدى البرلمانيين في مجال الاختصاص التشريعي والرقابي.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الشيوخ بمملكة كمبوديا أهمية العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وضرورة تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات خاصة البرلمانية نظراً لأهمية الدور الذي تلعبه البرلمانات على مختلف الصعد.
وأشار إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في مملكة كمبوديا، مؤكداً حرص بلاده على جذب المستثمرين وتذليل العقبات أمامهم.