أبطال عالميون وأولمبيون سفراء لبطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024 اليوم عن أسماء 9 رياضيين سفراء للبطولة التي تقام لأول مرة في قطر والشرق الأوسط خلال الفترة من 2 إلى 18 فبراير المقبل.
وتضم قائمة السفراء كوكبة من أفضل نجوم الرياضات المائية من 9 دول مختلفة، وهم يمثلون 4 من الرياضات المائية الست التي ستدور منافساتها على مدار 17 يوما في الدوحة.
وتتضمن الأسماء ندى محمد عرقجي، أول سباحة قطرية شاركت في دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012، وهي ستمثل دولة قطر المضيفة، والبطلة السورية يسرى مارديني والتي جاءت على قائمة تايم ماغازين لأكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم لعام 2022 بعدما شاركت في فريق اللاجئين الأولمبي في دورتي ريو دي جانيرو عام 2016 وطوكيو عام 2020.
ويمثل السباح التونسي أحمد الحفناوي القارة الإفريقية، وسبق له أن فاجأ عالم السباحة عندما فاز بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر حرة في أولمبياد طوكيو 2020، كما أنه حصد ميداليتين ذهبيتين في بطولة العالم للألعاب المائية العام الماضي في فوكوكا باليابان، ويطمح البطل التونسي للدفاع عن لقبه في نسخة الدوحة 2024.
كما سيكون من بين السفراء السباح الأمريكي أنتوني إرفين، والسباحة الهولندية رانومي كروموفيديويو، والسباحة الدنماركية برنيل بلوم الذين حصدوا أكثر من 20 ميدالية في بطولات العالم للألعاب المائية خلال مسيرتهم المميزة.
وتتضمن القائمة أيضا لاعب كرة الماء الصربي فيليب فيلبوفيتش، الفائز ببطولة العالم مرتين والعديد من الألقاب كلاعب العام ولاعب البطولة في بطولة العالم للألعاب المائية في شنغهاي عام 2011، بالإضافة إلى بطلة السباحة الاستعراضية المعتزلة أونا كاربونيل باليستيرو، والبطل الأولمبي في الغطس العالي القادم من لوكسمبورغ، ألان كول.
وفي هذا الصدد، قال السيد خليل إبراهيم الجابر، المدير العام لبطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024: "نحن سعداء بحصولنا على دعم 9 أبطال عالميين قبيل انطلاق بطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024 الأسبوع المقبل".
وأضاف:" تعد بطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024 بأن تكون محفلا مميزا للألعاب المائية نرحب من خلالها بالرياضيين والمشجعين القادمين من كافة أنحاء العالم إلى قطر، حيث سيكون بإمكانهم الاستمتاع بمنشآتنا الرياضية الحديثة، ومرافقنا السياحية ذات المستوى العالمي، وثقافتنا المميزة".
واختتم بالقول: "لقد حظي سفراؤنا بشعبية جماهيرية واسعة خلال مسيرتهم الرياضية، وبلا شك سيلعبون دورا مهما في تعزيز نجاح بطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024 من خلال عملهم لنشر الوعي والترويج لنسخة الدوحة 2024".
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية تضع خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعدت وزارة الموارد المائية خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف المقبل، مؤكدة أن الوضع تحت السيطرة من توفر مياه الشرب وسقي البساتين.
وقال وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله لـ"الصباح": إن الأمطار خلال الموسم الشتوي كانت شحيحة جداً، فضلاً عن أن الثلوج سطحية، لذا من المرجَّح أن تكون كميات المياه عند ذوبانها محدودة.
وأضاف أن الموسم الحالي يعد من المواسم الجافة، وبالتالي فإن هناك ضرورة لإدارة المياه بشكل خاص خلال الصيف المقبل.
وأشار عبد الله قلة هطول الأمطار في حوضي دجلة والفرات داخل الأراضي التركية، كما تأثرت الإطلاقات المائية من تركيا إلى سد الموصل، إذ بلغت أقل من 200 م3.
وأوضح أن واردات نهر الفرات أفضل من دجلة نتيجة تحسن الإطلاقات من سد الطبقة في سوريا خلال المدة الماضية والمستخدم لغرض توليد الطاقة الكهربائية، إذ وصلت في بداية الموسم الشتوي إلى 450 م3/ثا، أما حالياً فانخفضت إلى معدل 325 م3/ثا.
وبين عبد الله أن الخزين المائي في سد حديثة كان خلال تشرين الثاني من العام الماضي متدنياً وصل إلى أقل من مليار م3، أما حالياً فقد ارتفع إلى 3 مليارات و500 مليون م3، لكن لايزال هناك فراغ خزني كبير بالسد، إذ يجري استثمار الخزين من خلال ايصاله إلى محافظات الفرات الأوسط وحتى ذي قار.
وذكر أن الوزارة ستتفق مع وزارة الزراعة بشأن الخطة الزراعية للموسم الصيفي خلال الأسبوع المقبل، وسيجري تحديد المساحات على وفق شحِّ المياه، إذ من المتوقع زراعة مليون و500 ألف دونم من محصول الحنطة اعتماداً على ريِّ الأنهر، وتأمين الاحتياجات المائية للشرب للمواطنين وسقي الخضر والبساتين.
وأكد الوزير أن الوزارة أعدت خطة لمواجهة تحديات الشح المائي وتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية في أنهر البلاد، كما شكلت غرفة عمليات مركزية لمواجهة أي طارئ في جميع المحافظات، مع تشكيل لجان بالتعاون مع وزارة البيئة لمعرفة أسباب تلوث نهري دجلة والفرات.
ونوه عبد الله بأنه على الرغم من معاناة العراق من الشحِّ وقلة الواردات من دول الجوار، إلا أن الوضع تحت السيطرة من ناحية توفير مياه الشرب وسقي البساتين، مشيراً إلى الاستمرار بإدخال تقنيات الري الحديثة في المشاريع الإروائية المنتشرة بالمحافظات وغلق المنافذ المتجاوزة لضمان العدالة في التوزيعات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام