وزيرة خارجية جنوب إفريقيا تسافر إلى لاهاي قبل قرار العدل الدولية بشأن إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال متحدث باسم حكومة جنوب إفريقيا، اليوم الأربعاء، إن وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، ستسافر إلى لاهاي؛ لحضور جلسة محكمة العدل الدولية، يوم الجمعة، والنطق بالحكم بشأن ما إذا كانت ستتخذ قرارات طارئة ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة.
وكان أعضاء مجلس النواب الأمريكي، البالغ عددهم 210 أعضاء من كلا الحزبين أصدروا بيانا مشتركا ضد الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ووصفوها بأنها “لا أساس لها من الصحة”.
وطالب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، البيت الأبيض برفض القضية وتقديم أي دعم محتمل لإسرائيل.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، إن محكمة العدل الدولية ستحكم في قضية اتهام جنوب أفريقيا لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة يوم الجمعة المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب افريقيا العدل الدولية إسرائيل محكمة العدل الدولية محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا تتهم إسرائيل أمام العدل الدولية بارتكاب انتهاكات جسيمة وتطالب بمحاسبتها
عواصم - الوكالات
اتهمت ممثلة وممثل جنوب إفريقيا، خلال جلسة أمام محكمة العدل الدولية، إسرائيل بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي والإنساني في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، داعين المحكمة إلى اتخاذ قرار إلزامي وليس استشاريًا بشأن انتهاكات الاحتلال.
وأكد ممثل جنوب إفريقيا أن إسرائيل تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية، مطالبًا المحكمة بإصدار قرار ملزم لمحاسبتها على الجرائم المرتكبة في غزة، التي وصفها بأنها تحولت إلى "جحيم وأبواب جهنم فُتحت مرة أخرى".
وقالت ممثلة جنوب إفريقيا إن إسرائيل تواصل تجاهل المطالب الدولية وتفرض حصارًا خانقًا على قطاع غزة، ما تسبب في تجويع أكثر من مليوني شخص، رغم المطالبات الأممية بتسهيل دخول المساعدات.
وأضافت أن سعي إسرائيل لتفكيك المنظمات الإنسانية، لا سيما وكالة الأونروا، يزيد من تعقيد الأوضاع المعيشية في غزة والضفة الغربية، معتبرة أن استهداف الأونروا متعمد لتضييق الخناق على الفلسطينيين.
احتلال مستمر وانتهاك للسيادة الفلسطينية
وأكدت الممثلة أن الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية ما زالت خاضعة للاحتلال العسكري، وأنه لا يحق للقوى المحتلة التدخل في قبول أو رفض عمل المنظمات الأممية، مؤكدة على سيادة الشعب الفلسطيني في أراضيه.