بشير عبدالفتاح: المهمة العسكرية الأوروبية في البحر الأحمر ليست الأولى
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب وباحث في الأهرام، إن المبادرة الأوروبية ليست الأولى في القيام بمهام بالبحر الأحمر، وإنما يوجد العملية «أتلانتا»، التي أطلقت في عام 2008، وكان الهدف منها التصدي لظاهرة القرصنة قبال سواحل الصومال.
أول عملية أوروبية بعيدا عن الولايات المتحدةوأضاف «عبدالفتاح»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن هذه كانت أول عملية أوروبية بعيدا عن الولايات المتحدة تقوم بها 8 دول أوروبية لهذا الغرض.
وتابع: «اليوم الدول الأوروبية تتباين مواقفها بشأن مشاركة الولايات المتحدة في (حارس الازدهار)، فالتحالف الذي نشأ في ديسمبر الماضي لحماية الملاحة في البحر الأحمر أو في العمليات العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة بالتعاون مع بريطانيا».
الموقف الأوروبي جاء منقسماوواصل: «الموقف الأوروبي جاء منقسما، هناك دولا شاركت في تحالف العمليات مثل هولندا واليونان والدانمارك، بينما هناك دول مثل إيطاليا وأسبانيا وفرنسا لا زالت تتحفظ على هذا الأمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطروح للنقاش القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة بشير عبد الفتاح الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.
من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.
وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.
يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.
وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.
يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المصدر: بلومبرغ