ضربات أمريكية للعراق واليمن.. غارات محدودة أم حرب شاملة؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تستنفر القوات الأمريكية في الشرق الأوسط في مواجهة التهديد المستمر من قبل فصائل آلت على نفسها أن تشعل ساحات موازية دعما للفلسطينيين
بهذا الصدد شنت الولايات المتحدة ضربات متزامنة على مواقع لفصائل عراقية في محافظتي بابل والأنبار، بموازاة غارات أمريكية وبريطانية جديدة على مواقع تابعة لأنصار الله الحوثيين في اليمن.
وفي ردها على سؤال حول إمكانية اعتبار الولايات المتحدة في حالة حرب بالشرق الأوسط نفت المتحدثة باسم البنتاغون مشيرة إلى أن واشنطن ال تسعى إلى حرب
بموازاة ذلك ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن الولايات المتحدة طلبت من الصين حث طهران على كبح جماح الحوثيين، وأوضح التقرير أن المسؤولين الأمريكيين أثاروا الملف مع نظرائهم الصينيين مرارا خلال الأشهر الماضية.
فما هي حدود التحرك العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط؟ وهل تنجح الوساطات مع إيران في الدفع نحو تسوية أمنية بالمنطقة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمة العربية الشرق الأوسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فتح باب المشاركة في «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برنامج «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - نسخة الذكاء الاصطناعي والابتكار»، الذي تنظمه، بالتعاون مع شركة Google بهدف دعم أعضاء المجتمع الإبداعي، وتطوير مهاراتهم وتمكينهم من توظيف التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي في دعم مشاريعهم الإبداعية، إلى جانب تعزيز حضورهم الرقمي، وتشجيعهم على التعلم عبر التجارب العملية، ويأتي ذلك في سياق جهود الهيئة والتزاماتها الهادفة إلى دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
ودعت الهيئة المبدعين في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كافة، إلى التسجيل في المخيم، حيث تواصل استقبال طلبات المشاركة حتى 10 يناير 2025، وستكون المقاعد محدودة في المخيم الذي سيقام على مدار أربعة أيام، وسيتيح فرص التواصل والتعاون بين أصحاب المواهب والكفاءات المتميزة، إلى جانب الحصول على إرشاد فردي ومخصص من خبراء Google في مجال التقنيات الذكية، حيث تستضيف مكاتب Google فعاليات المخيم، بينما تستضيف منطقة القوز الإبداعية فعاليات اليوم الأخير من المخيم، والتي ستركز على الابتكار والفن الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وأشارت شيماء راشد السويدي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في «دبي للثقافة» إلى أهمية «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - نسخة الذكاء الاصطناعي والابتكار»، ودوره في تحفيز روح الابتكار لدى أصحاب المواهب المحلية، وتشجيعهم على الاستفادة من الأدوات الرقمية، وتقديم أفكار ومشاريع مبتكرة تجمع بين الفنون والتكنولوجيا، وذلك بالتزامن مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار.