نبض السودان:
2025-02-19@23:47:19 GMT

حركة مناوي تقاطع ورشة القاهرة وتوضح

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

حركة مناوي تقاطع ورشة القاهرة وتوضح

رصد – نبض السودان

قالت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، الأربعاء، إنها قاطعت ورشة عمل بالقاهرة دعت لها منظمة فرنسية أطراف القتال بالسودان والحركات المسلحة لبحث الوضع الأمني والإنساني بدارفور، بالتعاون مع وزارتي الخارجية المصرية والفرنسية.

وأكدت الحركة في بيان، اليوم، أنها بعد أن فارقت الحياد حيال الحرب ستشارك في أي ترتيبات تتعلق بوقف إطلاق النار في مفاوضات جدة، ولن يكون لديها أي تنسيق خارج مخرجات مفاوضات جدة ، وتسعى جادة لتنفيذ ما توصل إلية الجيش والدعم السريع بجدة في مايو الماضي.

كما طالبت الحركة بمحاسبة كل من ارتكب انتهاكات ضد المدنيين قبل الجلوس مع قوات الدعم السريع في ورش عمل، حسب البيان، وإدراج بند حقوق الإنسان والانتهاكات ضد المدنيين كقضية أساسية في مفاوضات السلام الجارية والقادمة، وحملت قوات الدعم السريع مسؤولية كل الجرائم التي ارتكبتها منذ اشتعال الحرب في 15 أبريل الماضي.

يذكر أن مقاطعة حركة تحرير السودان بقيادة مناوي تأتي بعد يوم من إعلان الجيش السوداني وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وحركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور مقاطعتهم للورشة التي ستختتم أعمالها غدا الخميس.

وشارك في الورشة حركة العدل والمساواة جناح سليمان صندل وحركة العدل والمساواة الجديدة بزعامة منصور أرباب وحركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس وتجمع قوى تحرير السودان برئاسة الطاهر حجر وتحالف قوى المسار الذي يضم قوى عسكرية بليبيا، إلى جانب مشاركة ممثل لقوات الدعم السريع.

وأفادت حركة تحرير السودان في بيانها أن السودان الآن يمر بمرحلة يكون أو لا يكون وأي محاولة لتجزئة قضية السودان تحت مبرر توصيل المعونات الإنسانية إلى دارفور أو إعطاء وضعية أمنية خاصة لمدينة الفاشر هو خطوة لخلق ذرائع لخدمة أجندات خفية لتمزيق السودان إلى دويلات.

وتابعت “الحركة تقف بالمرصاد ضد هذا المشروع الخبيث وترفض رفضاً قاطعاً نقل أي معونات عبر حدود السودان الغربية لأن الدعم السريع ظلت تنقل السلاح والعتاد الحربي من الحدود الغربية تحت ذريعة المعونات الإنسانية”.

ويسرت الورشة منظمة برومديشن الفرنسية وترعاها وزارتي الخارجية المصرية والفرنسية وتناقش امكانية التنسيق بين أطراف الصراع والقوة المشتركة للحركات لحماية القوافل الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني في مناطق سيطرة أطراف القتال فضلا عن بحث ايجاد طرق بديلة لإيصال المساعدات من دول الجوار بشكل مباشر.

وتأتي الورشة امتدادا لاجتماع سابق عقدته ذات المنظمة في أديس أبابا في ديسمبر الماضي مع قادة عسكريين تابعين للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام وقوات الدعم السريع علاوة على ولاة سابقين بإقليم دارفور.

وتسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر من الإقليم وهي ولايات غرب وجنوب ووسط وشرق دارفور، فيما يتقاسم الجيش وقوات الحركات المسلحة والدعم السريع ولاية شمال دارفور التي ما تزال تشهد توترات عالية بين الأطراف المتنازعة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: القاهرة تقاطع حركة مناوي وتوضح ورشة حرکة تحریر السودان الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تقدم للجيش السوداني بالخرطوم.. تطويق القصر الرئاسي ويقطع إمداد الدعم السريع

أعلن الجيش السوداني أنه سيطر على محاور بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأنه قطع خطوط الإمداد عن قوات الدعم السريع في القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم.

 

وأفاد بيان للفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني بأن قواتها فرضت سيطرتها على المحاور بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وأكد أنها تواصل تقدمها في الولاية.

 

وفي هذا السياق، شدد ياسر العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني، على أن المعارك لن تتوقف حتى تحرير كل شبر من أرض السودان، وفق تعبيره.

 

وكان العطا يتحدث أمام جمع من قوات الجيش في مدينة الدَبة بالولاية الشمالية.

 

ومن جهته، قال حاكم إقليم دارفور مني مناوي إن القوات السودانية ستواصل تحرير البلاد وصولا إلى مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

 

ودعا في كلمة له في مدينة الدَبة بالولاية الشمالية من يدعمون من سماهم بمليشيا الدعم السريع ومرتزقتها للتوقف عن ذلك.

 

إلى ذلك، استنكرت الحكومة السودانية، استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة حكومة موازية، واعتبرت ذلك "تشجيعا لتقسيم الدول الإفريقية وتعارضا مع قواعد حسن الجوار".

 

جاء ذلك وفق بيان للخارجية السودانية بعد ساعات من انتهاء جلسة افتتاحية لمؤتمر بمسمى "تحالف السودان التأسيسي"، تنظمه بالعاصمة الكينية نيروبي، قوى معارضة وحركات مسلحة محاربة للجيش السوداني وتسعى لتكوين حكومة موازية.

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، اتهمت الحكومة السودانية قوات الدعم السريع بارتكاب "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.

 

وشددت الخارجية السودانية على أن "خطوة الحكومة الكينية لا تتعارض فقط مع قواعد حسن الجوار، وإنما تناقض أيضا التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلى مستوى بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية ضد السودان في أراضيها".

 

واعتبرت الخطوة أيضا "بمثابة إعلان العداء لكل الشعب السوداني" داعية المجتمع الدولي "لإدانة هذا المسلك من الحكومة الكينية"، مؤكدة أنها "ستتخذ من الخطوات ما سيعيد الأمور إلى نصابها".

 

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) والجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

 

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.

 

ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلق على خطوة تشكيل الدعم السريع حكومة موازية وتحذر
  • تقدم للجيش السوداني بالخرطوم.. تطويق القصر الرئاسي ويقطع إمداد الدعم السريع
  • حركة جيش تحرير السودان: تصف تجنيد المليشيا للاجئين الجنوبيين بمحلية اللعيت بجريمة حرب
  • الخارجية السودانية: مقتل 433 شخصاً بهجمات لـ«الدعم السريع»
  • هجوم لقوات الدعم السريع يحول مخيما للنازحين في السودان "ساحات موت"  
  • مناوي و العطا يخاطبان متحرك نمور الصحراء
  • الجيش يتقدم بالخرطوم وقوات الدعم السريع تهاجم أهالي النيل الأبيض
  • مناوي: ما ترتكبه الميليشيا يفوق جرائم داعش وبوكو حرام
  • أمام البرهان ومناوي .. مصطفى تمبور يؤدي القسم والياً لولاية وسط دارفور
  • البرهان يعين حاكمًا على ولاية تسيطر عليها الدعم السريع