دعت 16 منظمة حقوقية دولية، الأربعاء، إلى وقف عمليات إرسال الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في محاولة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وفي بيان مشترك، ناشدت هذه المنظمات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لوقف إرسال الأسلحة وقطع الأسلحة والذخائر لوقف الحرب في غزة وتجنب المزيد من الكوارث الإنسانية والخسائر في أرواح المدنيين.

وأضاف البيان أن القصف الإسرائيلي والحصار يحرمان السكان المدنيين من أساسيات البقاء على قيد الحياة ويجعلان قطاع غزة غير صالح للسكن.

وتابع: "يواجه السكان المدنيون في غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة الخطورة والحجم".

اقرأ أيضاً

حرب غزة.. مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل تثير انتقادات ديمقراطية لإدارة بايدن بالكونجرس 

ودعا البيان إلى وقف فوري لكلّ شحنات الأسلحة في ظلّ خطر استخدامها لارتكاب أو تسهيل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأضاف أن النشاط العسكري الإسرائيلي قد دمّر جزءًا كبيرًا من المنازل والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية للمياه والملاجئ ومخيمات اللاجئين في غزة.

وأكد البيان أنه ليس هناك أي منشأة طبية في غزة تعمل بكامل طاقتها وأن الطواقم الطبية القادرة على الاستمرار في العمل تعاني من حالات الصدمة ونقص في الأطباء والإمدادات الطبية.

ومن بين المنظمات الموقعة على البيان الذي صدر اليوم منظمة العفو الدولية ومنظمة "كريستيان ايد" والشبكة الدولية في منظمة "أطباء العالم" و"أوكسفام" ومنظمة "المساعدات الشعبية النروجية".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: منظمات حقوقية غزة الأسلحة الفصائل الفلسطينية فی غزة

إقرأ أيضاً:

الكيان الصهيوني يغرق برسائل احتجاج تطالب بوقف الحرب على غزة

الثورة نت/..

شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا في الكيان الصهيوني في الأصوات الداعية إلى وقف الحرب في غزة والتوصل إلى صفقة تبادل جديدة لاستعادة الأسرى في القطاع، حتى لو كان الثمن هو إنهاء القتال، كما عبّر جنود يخدمون حاليًّا وسابقًا في وحدات مختلفة من الجيش “الإسرائيلي”، إلى جانب مسؤولين في أجهزة أمنية أخرى مثل “الموساد”، عن دعمهم لما يُعرف بـ”رسالة الطيارين”، والتي تدعو بوضوح لإتمام صفقة التبادل، وفقًا لما نقلته محللة الشؤون العسكرية في هيئة البث الرسمية “كان” كارميلا مناشِه.

وأشارت المحللة إلى رسالة نُشرت، صباح أمس (الاثنين)، وقّعها أكثر من 1,600 جندي من جنود الاحتياط والسابقين في وحدة المظليين، عبّروا من خلالها عن موقف مماثل. لاحقًا، انضمّت مجموعات أخرى من خريجي وحدة “8200”، برنامج “تلبيوت”، ووحدات النخبة مثل “شلداغ”، بالإضافة إلى نحو 1,500 من مقاتلي سلاح المدرعات، ومسؤولين سابقين في “الموساد” من بينهم رؤساء أقسام ونواب رؤساء، وجميعهم وقّعوا على رسائل تدعو لوقف القتال.

سلاح البحرية
في أعقاب نشر “رسالة الطيارين”، بدأ ضباط في سلاح البحرية بجمع تواقيع على عريضة مشابهة، وقد وُجهت الرسالة إلى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وأعضاء الكنيست، وقيادة الجيش، و”الجمهور الإسرائيلي”، وجاء فيها: “أهداف الحرب – استعادة “المختطفين” (الأسرى) واستعادة الأمن – لم تتحقق. نحن نتحمِّل العبء، لكن المسؤولية عليكم. أوقفوا القتال”.

الاستخبارات

ضباط احتياط وعناصر نشطون وسابقون في وحدات جمع المعلومات التابعة لشعبة الاستخبارات (أمان) وقّعوا أيضًا على رسالة احتجاج، جاء فيها: “نحن نعتقد أنّ “الحرب” (العدوان) في هذه المرحلة تخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أهدافًا أمنية. استمرار القتال لن يحقق أيًّا من أهدافه المُعلنة، بل سيؤدي إلى وفاة “مختطفين” (أسرى) وجنود و”مدنيين” (مستوطنين). كما نشعر بقلق من تآكل حافز جنود الاحتياط وارتفاع نسب الغياب، وهي ظاهرة مقلقة للغاية”.

الموساد
نحو 250 عنصرًا في جهاز “الموساد”، من بينهم 3 رؤساء سابقين، أصدروا بيان دعم لرسالة الطيارين، عبروا فيه عن دعمهم الكامل لرسالة الطيارين التي تعكس قلقهم العميق على مستقبل الكيان. ودعوا للتوصل فورًا إلى اتفاق يُعيد جميع الأسرى الـ59، حتى ولو كان الثمن هو وقف القتال.
وكتبوا في عريضة الاحتجاج: “رسائل زملائنا من الطيارين،  وسلاح المدرعات تعكس أزمة ثقة عميقة في الحكومة الحالية. حكومة الـ7 من أكتوبر تتجاهل المصلحة الوطنية لصالح حسابات ائتلافية ضيقة، فقدت ثقة “الجمهور” .
كما انضم إلى قائمة الاحتجاج جنود حاليون وسابقون في وحدة المتحدث باسم الجيش الصهيوني وقعوا أيضًا على رسالة طالبوا فيها بإعادة الأسرى فورًا ووقف الحرب على غزة معتبرين أنَّ وقف القتال ليس تنازلًا بل ضرورة، لأن الحرب اليوم لا تخدم إلّا المصالح السياسية والشخصية، واستمرارها يعني موت المزيد من الأسرى والجنود والمستوطنين. وأضافوا في ختام الرسالة: “أوقفوا الحرب وأعيدوا “المختطفين” (الأسرى) الآن. كل يوم تأخير يُهدد حياتهم”.

                  الجامعات
ذكر موقع “هآرتس الإسرائيلي” أنّ نحو 3,500 أكاديمي، وأكثر من 3,000 أستاذ، ونحو ألف من الأهالي وقّعوا على عرائض تطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب. جاء ذلك بعد نشر رسالة جنود سلاح الجو التي دعت إلى إعادة الأسرى حتى لو كان الثمن هو وقف الحرب، الأمر الذي دفع رئيس الأركان إيال زمير وقائد سلاح الجو تومر بار، للإعلان عن نيتهم فصل الموقّعين على الرسالة من خدمة الاحتياط.
وجاء في رسالة الأكاديميين: “نحن، أعضاء الهيئة التدريسية، في مؤسسات التعليم العالي، ننضم إلى نداء جنود سلاح الجو، ونطالب بإعادة “المختطفين” (الأسرى) إلى بيوتهم فورًا، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب بشكل فوري”. وشدّد الموقّعون على أنّ هذه الحرب تخدم مصالح سياسية وشخصية حصرًا، واستمرارها سيؤدي إلى مقتل الأسرى وجنود الجيش “الإسرائيلي”، وإلى إنهاك جنود الاحتياط، مشيرين إلى أنَّه كما ثبت في الماضي، وحده الاتفاق يمكن أن يُعيد الأسرى إلى “إسرائيل”.
في الوقت ذاته، وقّع نحو 1000 من أهالي الأسرى على رسالة في الموضوع نفسه، وكتبوا في العريضة: “من أجل مستقبل أولادنا وأيضًا من أجل مستقبل جيراننا، لن نقبل بتربيتهم داخل حرب أبدية، ولن نغضّ الطرف عن قتل الأطفال”. وتابعوا: “لن نتعاون مع الفكرة الخطيرة التي تدّعي بأنه لا يوجد أبرياء في غزة، ولن نوافق على التخلي عن “المختطفين” أو القبول بنزع الإنسانية عن الآخرين.
الرسالة المُزلزلة
وكانت  قناة “كان” العبرية كشفت قبل أسبوع عن رسالة أثارت زلزالًا في قيادة سلاح الجو الاسرائيلي وقّعها مئات الطيارين يدعون فيها لوقف الحرب على غزة. أكدوا فيها أنّ الحرب الحالية تخدم مصالح سياسية لا أمنية، واستمرارها سيؤدي إلى مقتل أسرى وجنود ومستوطنين، ويُضعف الجيش الاسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • منظمة دولية: 400 ألف طفل في سوريا يواجهون خطر "سوء التغذية الحاد"
  • أكثر من 100 ألف توقيع في “إسرائيل” تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • الكيان الصهيوني يغرق برسائل احتجاج تطالب بوقف الحرب على غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين
  • في الذكرى الثانية لبدء حرب السودان: إدانات حقوقية لجرائم الصراع ولغياب التحرك الدولي
  • أمريكا توافق على إرسال شحنة ضخمة من الأسلحة إلى إسرائيل
  • في لحظة دولية فارقة... لوكمسبورغ تحتضن أول اجتماع أوروبي رفيع المستوى مع السلطة الفلسطينية
  • عائلات الأسرى تطالب نتنياهو بوقف الحرب لإعادة المحتجزين دفعة واحدة
  • منظمة حقوقية تطالب بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بمحافظة أبين
  • منظمة حقوقية: صلب مليشيا الانتقالي جثة بشوارع أبين جريمة بشعة وانتهاك صارخ للقانون يستوجب المساءلة