أحمد موسى: 800 شرطي مصري واجهوا 4000 من الاحتلال البريطاني في معركة الإسماعيلية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
هنأ الإعلامي أحمد موسى، وزير الداخلية وهيئة الشرطة المصرية بمناسبة عيدهم السنوي، معلقا: «تشرفت بلقاء اللواء مصطفى رفعت، أحد أبطال معركة الإسماعيلية، وأجريت معه حوارا نشر في جريدة الأهرام، وفي 1952 كانت الإسماعيلية موطن الفدائيين المقاومين لقوات الاحتلال الإنجليزي، والتي حاولت تفريغ المحافظة من الشرطة؛ بسبب محاولتها مساعدة الفدائيين».
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد: «اللواء مصطفى رفعت تدرب على حرب المدن في القوات المسلحة، لمقاومة الاحتلال الإنجليزي وكانت خدمته في الإسماعيلية وساعد في مقاومة المحتل الإنجليزي».
الشرطة المصرية في معركة الإسماعيلية 1952وتابع أحمد موسى: «الشرطة المصرية فى 1952 تصدت للاحتلال الإنجليزي بأسلحة ضعيفة جدا، واللواء مصطفى رفعت اتخذ قرارا بالعودة لمصر من بريطانيا لمواجهة الاحتلال الإنجليزي، وكان عدد قوات الشرطة المصرية في معركة الإسماعيلية 800 شخص وعدد قوات الاحتلال الإنجليزي 4000 شخص».
وواصل الإعلامي قائلا: الشرطة المصرية في معركة الإسماعيلية 1952 رفضت مغادرة المدينة، وقاومت الاحتلال الإنجليزي، ولم تستسلم وقاتلت لآخر رصاصة، وبعد معركة الإسماعيلية 1952 شهدت البلاد حركة غاضبة ضد جيش الاحتلال الإنجليزي.
واختتم موسى: بعد معركة الإسماعيلية 1952 حدث حريق القاهرة والذي لم يعرف سببه حتى الآن، وكانت المعركة الشرارة لثورة 23 يوليو 1952.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الشرطة حرب المدن معركة الإسماعيلية 1952 حريق القاهرة الاحتلال الإنجلیزی الشرطة المصریة مصطفى رفعت
إقرأ أيضاً:
مقترح مصري جديد يتضمن نزع سلاح المقاومة وحماس ترد بالرفض
كشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت للحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.
ونقلت قناة الجزيرة تصريحات خاصة للقيادي الذي لم يكشف عن اسمه، وقال إن المقترح الذي نقلته القاهرة لنا يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال بالأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء
وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".
وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".
وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".
ولفت إلى أن المقترح الأخير الذي نقلته مصر، يشترط تسليم الأسرى الأحياء والأموات بنهاية 45 يوما، لتمديد الهدنة وإدخال مساعدات.
من جانبه قال مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو الإثنين إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة أسرى الاحتلال،في مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة.
وأجرى وفد حماس المفاوض برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، عدة لقاءات الأحد في القاهرة مع مسؤولين مصريين وقطريين الذين يسعون إلى تقريب وجهات النظر بين حماس والاحتلال لإنهاء الأزمة وتثبيت وقف النار.
وقال: "نحن جاهزون لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات" وفقا للفرنسية.
واتهم النونو الاحتلال بتعطيل الاتفاق، وقال إن "المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب".
وشدد النونو على أن حماس "أكدت للوسطاء على ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال تنفيذ الاتفاق".
وقال إن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى".
وأضاف أن "الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
ونقلت "الفرنسية" عن مصدر قالت إنه مطلع، إن وفد حماس "أنهى لقاءاته مع المسؤولين المصريين والقطريين، في القاهرة، من دون حصول تقدم حقيقي".
من جهة ثانية قال النونو إن "سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض" وتابع أن "بقاء سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال".