مكارثي: على الديمقراطيين أن يفعلوا شيئا حيال التصريحات المعادية للسامية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي الحزب الديمقراطي إلى فعل شيء حيال تصريحات أعضائه المعادية للسامية، وكان آخرهم النائبة براميلا جايابال، التي وصفت إسرائيل بـ"دولة عنصرية".
وردا على سؤال حول تعليقات جايابال، التي أدلت بها خلال مؤتمر تقدمي يوم السبت، أشار مكارثي إلى الديمقراطيين الذين تعرضوا لانتقادات في الماضي لإدلائهم بتصريحات معادية للسامية، وقال للصحفيين "هذا ليس الشخص الأول في الحزب الديمقراطي الذي يستمر في إثارة تعليقات معادية للسامية".
وأضاف: "لقد شاهدنا ما يستمرون بالقيام به.. أعتقد أنه إذا كان الديمقراطيون يريدون تصديق أنه ليس لديهم مؤتمر يستمر في الإدلاء بملاحظات معادية للسامية، فعليهم فعل شيء حيال ذلك".
ودعا على وجه التحديد زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز إلى "إثبات" أن الديمقراطيين ليسوا معاديين للسامية، وقال: "أعتقد أن هذا دور حكيم ليثبت أنهم ليسوا معاديين للسامية".
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا الحزب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
مدرب مانشستر يونايتد يطلب بتفادي «أخطاء التعاقدات»
مانشستر (أ ف ب)
يعتقد البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، أن تفادي الأخطاء المكلفة التي ارتكبها النادي في سوق الانتقالات ضرورة، من أجل وقف تدهور «الشياطين الحمر».
ولم يستطع أموريم تسجيل نقلة نوعية في نتائج الفريق في موسمه الكارثي، منذ توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي، حيث يحتل «اليونايتد» المركز الخامس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
هذه النتيجة تأتي على الرغم من إنفاق 760 مليون دولار خلال العامين الماضيين، من أجل استقطاب لاعبين جدد تحت قيادة المدرب الهولندي السابق إرين تن هاج.
في المقابل، حظي أموريم بميزانية محدودة خلال سوق الانتقالات الشتوي في يناير.
وكان المدافع الدنماركي باتريك دورجو التعاقد الوحيد الذي أجراه النادي، في ظل خفض واسع للميزانيات في «أولد ترافورد».
وأعلن النادي أنه يتوقع تسريح ما يصل إلى 200 موظف جديد، جزءاً من «خطة التحول» لتحسين الاستقرار المالي.
واعترف أموريم بأن العاملين الذين فقدوا وظائفهم دفعوا ثمن إخفاق الفريق في تحقيق النجاح على أرض الملعب في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن سوء التعاقدات يأتي في صلب المشكلة.
وقال أموريم «من السهل بالنسبة لي أن أكون هنا، وأقول كل الأشياء الجميلة، علينا أن نتحسن».
وتابع «أعتقد أن التعاقدات أمر بالغ الأهمية، نحتاج إلى تحسين الفريق، نحتاج إلى تقديم أداء أفضل، نحتاج إلى التواجد في أوروبا، وليس في وضعنا الحالي خلال الموسم».
لكن مدرب سبورتينج البرتغالي السابق اعترف بأن الأفعال أهم من الكلام، وبأنه عليه إقناع المشجعين وزملائه بقدرته على تحويل المسار الانحداري.
وأضاف «إنهم (العاملون) يدفعون ثمن افتقارنا للنجاح ولا أستطيع أن أقول أي شيء الآن من شأنه أن يقنع الجماهير وجميع الموظفين بأننا سننجح في ذلك».
وأردف «لدينا فكرة، بالنسبة لي مدرباً، نحتاج إلى أن نكون فريقاً أفضل وأن نختار لاعبين أفضل، ولا نرتكب الكثير من الأخطاء في هذا الجانب».
ومن الأمثلة عن الصفقات التي لم ترتق إلى حجم إنفاق النادي، يأتي التعاقد مع المهاجمَين الدنماركي راسموس هويلوند، والهولندي جوشوا زيركسي مقابل 126 مليوناً في الواجهة.
اكتفى هويلوند بالتسجيل مرتين في الدوري الممتاز هذا الموسم، في حين يعود هدفه الأخير في مختلف المسابقات إلى مواجهة فيكتوريا بلزن التشيكي في 12 ديسمبر.
لكن أموريم دافع عن الدولي الدنماركي قائلاً إنه يحتاج إلى مساندة أكبر.
وقال «أعتقد أنه من الواضح أن الفريق لا نساعد راسموس، لا نصنع الكثير من الفرص».
ونوه «أعتقد أن راسموس لديه الكثير من الإمكانات، إذا قمنا بتحسين طريقة لعبنا، فسوف تتاح له المزيد من الفرص للتسجيل».
وأضاف: «جاء إلى هنا في عمر صغير، وعندما تكون صغيراً وأن تشغل المركز رقم تسعة، يصبح اللعب لوقت طويل صعباً في بعض الأحيان».
وتابع المدرب البرتغالي «إنه يتمتع بالقدرة، وقد أظهر ذلك بالفعل هنا، لكنني أعتقد أن الأمر يتعلق بالفريق أكثر من كونه يتعلق براسموس».