يمانيون:
2024-07-01@14:11:00 GMT

فعالية احتفالية في محافظة صنعاء بعيد جمعة رجب

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

فعالية احتفالية في محافظة صنعاء بعيد جمعة رجب

يمانيون../
نظم ديوان محافظة صنعاء ومكتبا الاشغال العامة والطرق والإعلام والوحدة التنفيذية للمشاريع اليوم فعالية احتفالية بعيد جمعة رجب الأصب تحت شعار ” شهر رجب .. شهر الهوية الإيمانية ” .

وفي الاحتفالية التي حضرها وكلاء المحافظة عبد الله العنسي وعبد الملك الغربي وفارس الكهالي ومحمد عايض أكد وكيل المحافظة طالب دحان، أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب باعتبارها من أهم الأيام عند اليمنيين منذ بزوغ فجر الإسلام .

. معتبرا احتفال اليمنيين بجمعة رجب تجسيد للمكانة العظيمة التي تحتلها في نفوسهم .

وأشار إلى دور اليمنيين في نصرة الإسلام والرسول الأعظم وسعيهم إلى نشر دين الله في مشارق الأرض ومغاربها وكذا دورهم اليوم في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف معهم في مواجهة آلة الحرب الصهيونية ووحشية جرائمه التي يندى لها جبين الإنسانية في ظل صمت دولي وعربي مشين.

من جانبه تطرق مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة عزيز الرجالي إلى مفهوم الهوية الإيمانية ودلالاتها في تعزيز التماسك الاجتماعي وثبات الجبهة الداخلية في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها اليمن والعالم جراء العدوان الصهيوأمريكي على غزة والموقف الشجاع والتاريخي الذي اتخذته القيادة الثورية دعما واسنادا لأبناء غزة وفلسطين المحتلة.

وأكد أن الإيمان مواقف وأخلاق ومبادئ وقيم وإيثار وإحسان، وهو ما يجسده الموقف اليمني الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن عبد الكريم عاطف ، إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية العظيمة وتعزيز الهوية الإيمانية التي تتمثل في التمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية والأخلاق والتقاليد الاصيلة وغرسها في نفوس الأجيال وتربيتهم عليها ومواجهة الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة التي هي أشد فتكا من الحرب العسكرية التي فشل فيها العدوان.

ودعا أبناء الشعب اليمني للتمسك بالهوية الإيمانية والتأكيد على الاعتزاز بهويتهم وتجسيدها في تعزيز الصمود المجتمعي وتماسك الصف الداخلي لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.

تخلل الفعالية التي حضرها مستشار المحافظة المهندس عبد الرحمن المرتضى ومدراء عموم الإدارات بديوان المحافظة والمكاتب التنفيذية المنظمة للفعالية ، قصيدة للشاعر محمد البهلولي .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

سياسي عُماني: مفاوضات مسقط تُبشر بفرص كبيرة لحل ملفات أساسية تنهي معاناة اليمنيين وتحسّن أوضاعهم الاقتصادية

الجديد برس:

أكد المحلل السياسي العُماني علوي المشهور أن الوضع في اليمن يتطلب مفاوضات جادة، مشيراً إلى وجود جدية من مختلف الأطراف.

وأضاف المشهور، في مداخلة مع قناة “المهرية”، أن إمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات يعتمد بشكل أساسي على مدى تجاوب أطراف النزاع في اليمن.

وأعرب المشهور عن اعتقاده بوجود فرص كبيرة للتقدم، قائلاً: “إذا لم يكن بالإمكان الوصول إلى تسوية شاملة تنهي جميع أشكال النزاع حالياً، فهناك على الأقل ملفات يمكن حلها، مثل ملف الأسرى والملفات المتعلقة بحياة الناس”، في إشارة إلى الملفات الاقتصادية وصرف المرتبات.

وأوضح أن هذه الملفات تشمل تلك التي بها مظالم ويمكن معالجتها من خلال التفاهم بين الطرفين.

وأشار المشهور إلى أنه في كثير من النزاعات حول العالم، قد لا تنتهي الحروب ولا يتم الوصول إلى تسويات نهائية، ولكن هذا لا يعني تعطيل مصالح الناس.

وقال إن على مختلف أطراف اليمن وحتى الأطراف الفاعلة في حرب اليمن تدرك أنه لابد من نهاية لهذه الحرب، لافتاً إلى أن هناك تفاصيل كثيرة يمكن التنسيق والوصول فيها لحلول وسط قد تهيئ الأرضية لحلول شاملة في المستقبل.

وأكد السياسي العُماني علوي المشهور على أهمية عدم إغفال الجوانب الإنسانية والمعيشية وتفاصيل الحياة اليومية لليمنيين.

ووفقاً للمراقبين، هناك توقعات بأن المفاوضات التي بدأت يوم الأحد في مسقط قد تكون واسعة النطاق، بما في ذلك مناقشة فتح الطرقات وتبادل الأسرى والملفات الاقتصادية، مما يمثل استمراراً للجولات التفاوضية السابقة التي توصلت فيها صنعاء والرياض إلى تفاهمات حول عدة ملفات، كما صرح بذلك سابقاً محمد عبد السلام، رئيس وفد صنعاء.

وكانت صحيفة “عكاظ” السعودية قد كسفت يوم الخميس الماضي عن مفاوضات بين طرفي الصراع اليمني (الحوثي والشرعية) ستُعقد يوم الأحد في العاصمة العُمانية مسقط، واصفة إياها بالمهمة والإنسانية والاقتصادية.

وعلى الرغم من تسويق السعودية لنفسها كوسيط في هذه المفاوضات إلى جانب سلطنة عُمان، إلا أن مصادر سياسية مطلعة تؤكد أن سلطنة عُمان هي الوسيط الرئيسي بين صنعاء والرياض، في ظل غياب أي دور ملحوظ للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

وفي تأكيد على ذلك، أعلنت حكومة الشرعية وحكومة صنعاء رسمياً عن جولة جديدة من المفاوضات بشأن ملف الأسرى في سلطنة عُمان. وتفيد المصادر المطلعة بأن الحكومة اليمنية الموالية للتحالف لا تشارك في هذه التفاهمات إلا فيما يتعلق بملف أسرى قواتها لدى قوات صنعاء.

وتشير المصادر أيضاً إلى أن سلطنة عُمان تحرص على إحياء ورعاية هذه المفاوضات بين صنعاء والرياض لتجنب أي تصعيد في المنطقة، خاصة بعد القرارات الأخيرة للبنك المركزي في عدن بنقل البنوك من صنعاء، والتي تبعها تحذيرات شديدة اللهجة من صنعاء للسعودية بشأن تداعيات هذه القرارات.

وعلاوة على ذلك، تؤكد المصادر أن السعودية تسعى إلى إجبار البنك المركزي في عدن على التراجع عن قراراته ضد البنوك بعد تلقيها تهديدات صارمة من أعلى المستويات في حكومة صنعاء، بما في ذلك من قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي، مشيرةً إلى أن الرياض تريد تقديم التراجع عن تلك القرارات كنتيجة لمفاوضات يمنية – يمنية في مسقط، وليس تحت تهديد صنعاء للرياض.

مقالات مشابهة

  • سياسي عُماني: مفاوضات مسقط تُبشر بفرص كبيرة لحل ملفات أساسية تنهي معاناة اليمنيين وتحسّن أوضاعهم الاقتصادية
  • وكيل هيئة الطيران: لم نحتجز طائرات ”اليمنية “وإنما أعدنا ترتيب وضع الشركة
  • من الأقصر.. هنا انطلقت شرارة ثورة 30 يونيو بعد تعيين محافظ إخواني
  • تدشين العمل بمشروع صيانة خط الجامعة هزم في أرحب بمحافظة صنعاء
  • الرئيس المشاط يوجه بمتابعة عودة الحجاج اليمنيين إلى صنعاء
  • الرئيس المشاط يوجه اللواء الرزامي بمتابعة عودة الحجاج اليمنيين إلى صنعاء
  • محافظة صنعاء تُحيي ذكرى رحيل العلامة الرباني بدر الدين الحوثي
  • نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الإعلامي عبدالعزيز الأغبري
  • الحكومة: مليشيا الحوثي تجسد نهجها في إفساد حياة اليمنيين
  • مبادرة فتح الطرق.. دعوة للسلام