أعلن مدير منظمة المتحدة لحقوق الانسان سامي الفيصل، عن تسجيل 100 إصابة سرطانية بسبب الغازات المنبعثة في القيارة بمحافظة نينوى. وقال الفيصل في حديث لبرنامج "بعد التحري" الذي تبثه السومرية الفضائية، إن "الشركة العاملة باستخراج نفط القيارة غامضة واخذت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية التابعة للأهالي"، موضحاً أن "الشركة اخذت مئات الدونمات مجاورة للحقل".

  وأضاف أن "العاملين داخل الشركة لا نعرفهم وليس من أهالي القيارة"، مشيراً الى أن "الحكومة المركزية اهملت هذا الملف".   ولفت الفيصل الى أنه "لا نعرف سبب التعاقد مع شركات من خارج نينوى وخارج العراق"، مشدداً بالقول "لم يتم تعويض أي شخص من أهالي المنطقة".   وتابع "تردنا بين 20-25 حالة امراض سرطانية سنويا بسبب الغازات المنبعثة من هذا الحقل"، مضيفاً أنه "تم تسجيل 100 إصابة حتى الآن".   وكان العراق أبرم اتفاقين في كانون الأول 2009، بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سينانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين شمالي البلاد.   وظفرت الشركة بالعقدين بعدما قدمت عرضاً يحمل رسماً يبلغ ستة دولارات للبرميل وهدفاً لإنتاج 110 آلاف برميل يومياً لحقل نجمة، ورسماً قدره خمسة دولارات للبرميل وهدفاً لإنتاج 120 ألف برميل يومياً لحقل القيارة.   وسيطر تنظيم "داعش"، على حقلي نجمة والقيارة بالقرب من مدينة الموصل الشمالية، وإلى الجنوب بالقرب من تكريت سيطر التنظيم أيضاً على حقلي حمرين وعجيل خلال هجومهم الذي اجتاحوا فيه شمالي العراق خلال 2014.   وانسحبت شركة النفط الأنغولية من اتفاق لزيادة الإنتاج في حقول القيارة في 2014، وعزت ذلك إلى زيادة المخاطر الأمنية.   يشار الى أن حقل القيارة النفطي يضم 50 بئراً نفطياً، 34 منها تعرضت لأضرار على يد "مسلحي داعش"، ومن هذا العدد فجر التنظيم 18 بئراً أثناء انسحاب مسلحيه من قضاء القيارة أواخر آب 2016، بعد عامين من سيطرته على القضاء.   وفي عام 2018، تمكن العراق من استئناف الإنتاج من حقل القيارة النفطي في محافظة نينوى، بعد طرد "داعش" التي كانت تسيطر على الحقل، وقامت بعمليات إعادة إعمار شاملة للآبار والمنشآت والأنابيب التي لحقها الضرر في الحقل، وبدأت حينها بتصدير نفطها من هذا الحقل للخارج للمرة الأولى.   وتوقف حقل القيارة عن الإنتاج في آذار 2020، قبل أن تعود عملية إنتاج وتحميل وتصدير النفط الخام الى الأسواق العالمية من الحقل في أيار 2023.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

سيدي كرير تكشف خطتها لاستيراد الغاز الصخري الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات، إنها تخطط من خلال تحالف يضم عدة أطراف لاستيراد غاز الايثان السائل- الغاز الصخري الأمريكي- بعد الانتهاء من الحصول على موافقة أطراف التحالف للبدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء شركة خاصة بالمشروع خلال العام الجاري.

وأوضحت في بيان مرسل إلى البورصة اليوم، إن التحالف يضم الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات ايكم بنسبة 15%، وشركة سيدي كرير بنسبة 25%، والمصرية لإنتاج الايثيلين ومشتقاته ايثيدكو بنسبة 25%، المصرية للغازات الطبيعية جاسكو بنسبة 10%، وشركة جاما للإنشاءات بنسبة 25%، على أن يكون رأس المال 663 مليون دولار على ثلاث مراحل وبنسبة تدبير 40% عبر المساهمين و60% عبر قروض بنكية حسب المخطط، وذلك بعد صدور موافقة كافة الأطراف على اتفاقية المساهمين.


وفي سياق منفصل، أعلنت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات عودة إمدادات الغاز للمصانع يوم الخميس الماضي، موضحة أن الشركة بدأت في استقبال غازات التغذية وبناء عليه بدأ تشغيل المصانع.

وكانت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات، أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أنه تم توقف مصانع الشركة نظرًا لانقطاع غازات التغذية.
 

مقالات مشابهة

  • أبين.. تسجيل أكثر من 1300 حالة اسهال في مشفى واحد خلال يونيو الماضي بينها 300 إصابة بالكوليرا
  • تسجيل ثلاث هزات أرضية في السليمانية ديالى شمال العراق
  • «الشباب والرياضة» تكشف عن وظائف جديدة.. قدم الآن
  • سيدي كرير تكشف خطتها لاستيراد الغاز الصخري الأمريكي
  • الدبيبة يؤكد ضرورة تطوير القدرة الإنتاجية لمصانع الأسمنت والتسعير دوريًا
  • أبكس إنرجي العاملة بقطاع البترول تكشف حجم إنجازاتها في مصر
  • تسجيل ثلاث هزات أرضية شمال العراق
  • الدبيبة يشدد على ضبط تسعيرة الأسمنت ووضع آلية عملية للبيع والتوزيع
  • ميسان محتارة بوفاة مفاجئة لشاب.. شكوك بمرض خطير وانتظار النتائج من بغداد
  • الكويت.. حريق محدود في مصفاة الزور دون أي تأثير على الإنتاج