كانوا بيلعبوا كورة.. تعرض 3 دارسين يحملون جنسيات أجنبية لسرقة متعلقاتهم بالدقهلية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تعرض 3 دارسين يحملون جنسيات أجنبية لسرقة متعلقاتهم من هواتف محمولة بقرية ميت خميس، التابعة لمركز المنصورة فى محافظة الدقهلية، حال مشاركتهم في مباراة كرة قدم بإحدى الملاعب وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط المتورط في ارتكاب الواقعة.
بداية الواقعة كانت بتلقي اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبدالهادى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد طارق عابدين، مأمور مركز شرطة المنصورة، من كلًا من "عز.
وذكر الدارسون في محضر الشرطة أن شخص مجهول قام بمغافلتهم، والاستيلاء على الحقائب الخاصة بهم، وداخلها 3هواتف محمولة.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت جهات التحقيق التى أمرت بالتحرى حول الواقعة، فيما تكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط مرتكب الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز المنصورة هواتف محمولة مدير أمن الدقهلية أمن الدقهلية محافظة الدقهلية الأجهزة الأمنية جنسيات مختلفة جوازات سفر جنسيات أجنبية شخص مجهول مدير المباحث الجنائية
إقرأ أيضاً:
لازم نتعلم.. خالد الجندي: الصحابة كانوا بيسألوا النبي عن كل معلومة بياخدوها
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، يجب فهم أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يترددوا في سؤال النبي ﷺ عن مصدر ما يقوله، سواء إذا كان هو وحي من الله أم اجتهاد بشري.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "متخيلين إن الصحابة كانوا بيسألوا النبي عليه الصلاة والسلام: الكلام ده منين؟!".
وأوضح خالد الجندي "الحباب بن المنذر راح للنبي ﷺ في غزوة بدر، وسأله: أهذا منزل أنزلكه الله لا رأي لنا فيه، أم هي الحرب والرأي والمكيدة؟، فرد النبي: بل هي الحرب والرأي والمكيدة، فقاله: لا أرى أن ننزل هنا... يعني شوفوا، الراجل ما سكتش، وما قالش ما يصحش أسأل النبي، لا... دي مسألة مصيرية".
وتابع: "الراجل الأعرابي كعب بن مالك، لما النبي ﷺ بشره بقبول التوبة، وقال له: أبشر بخير يوم طلعت عليك فيه الشمس منذ ولدتك أمك، قاله: أمنك أم من الله؟ شوفوا الأدب! شوفوا الحب والقوة! فقال له النبي: بل من الله، فسجد كعب باكياً".
وأشار إلى أن "الدرس المستفاد من هذه المواقف هو أن الصحابة كانوا منتظرين البيان من النبي ﷺ، وبيسألوا عن كل معلومة بياخدوها، وده ما كانش بيضايق النبي، لأنهم كانوا بيسألوا علشان يعرفوا: هل ده وحي لازم يتبعوه، ولا رأي ممكن يناقشوه".
وأكد الجندي: "يعني في حاجات لو نص من عند ربنا أو رسوله، يبقى نسلم بيها ومفيهاش اختيار، قال تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)، لكن لما الصحابي كان يشك أو يحس إن فيه احتمال يكون رأي بشري، كان بيسأل بمنتهى الأدب: ده منك ولا من الله؟".
وتابع: "المهم نعرف حدود اللي نسأل فيه واللي نسلم بيه، لأن النبي ﷺ وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، بس الصحابة كانوا بيعلموا يفرقوا إمتى يسألوا، وإمتى يسلموا".