مقتل شاب في الجوف برصاص مسلحين حوثيين بعد ساعات من مقتل اثنين آخرين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قُتل شاب من أبناء محافظة الجوف (شرق صنعاء)، اليوم الأربعاء، برصاص عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في حاجز تفتيش تابع لها بعد ساعات من مقتل اثنين من ذات المحافظة.
وقالت مصادر قبَلية، إن الشاب هادي بن سعيد المعطري، قُتل برصاص مسلحي مليشيا الحوثي عند مروره بأحد حواجز التفتيش في منطقة "اليتمة" بمديرية خب والشعف.
وأوضحت، أن جريمة قتل المعطري جاءت بعد ساعات من مقتل اثنين من أبناء قبيلة "بني نوف" هما: "صالح مبخوت الغويبي النوفي، ومحمد مبروك النوفي" برصاص عناصر مليشيا الحوثي في شرق مدينة الحزم- عاصمة محافظة الجوف.
وتزايدت جرائم القتل والانتهاكات التي ترتكبها المليشيا الحوثية بحق أبناء الجوف، ضمن سلسلة جرائمها واعتداءاتها المتواصلة على قبائل المحافظة بهدف تركيعها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغلق مدارس القرآن في إب وتحولها لثكنات ومساكن لمسلحيها
أفادت مصادر حقوقية، الأربعاء، بأن مسؤولاً حوثياً أقدم على إغلاق مدرستين لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة إب (وسط اليمن) وحولهما إلى مساكن خاصة لمسلحي المليشيا.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن مدير المركز التعليمي في مديرية القفر بمحافظة إب، المدعو حارث النويرة، المعين من قبل القيادي الحوثي أبو الحسن القحيف، أقدم على إغلاق مدرستين لتحفيظ القرآن الكريم للنساء وتحويلهما إلى ثكنات ومساكن خاصة للمسلحين التابعين للمليشيا.
ووفقاً للمصادر، أُغلقت مدرسة تحفيظ القرآن في الجامع الكبير بمنطقة رحاب بمركز المديرية، حيث تمت مصادرة محتوياتها بالكامل وتحويلها إلى مقر إقامة لعناصر مسلحة. كما شهد مسجد الصهباني الواقع تحت فرزة رحاب القفر إغلاق مدرسة تحفيظ أخرى، ومنع الطالبات من مواصلة الدراسة فيه.
يأتي ذلك ضمن سلسلة من الانتهاكات التي طالت المؤسسات التعليمية والدينية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب).
وشهدت محافظة إب في السنوات الأخيرة تصعيداً حوثياً استهدف المناهج الدينية والمؤسسات التعليمية، مع فرض توجهات طائفية تخدم أجندتهم السياسية.
وأثارت هذه الممارسات موجة انتقادات من الأهالي والناشطين الذين وصفوها بأنها تدمير للهوية الثقافية والدينية للمجتمع اليمني.
وطالب الأهالي والمنظمات الحقوقية المحلية بإعادة فتح المدارس وإعادة محتوياتها، مؤكدين أن هذه الممارسات تُعد انتهاكاً صارخاً للحق في التعليم وحرية ممارسة الشعائر الدينية.