باحث: دول أوروبا تحاول تسويق نفسها كوسيط للسلام
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الكاتب أبو بكر باذيب، باحث في الشؤون الاستراتيجية، إن أوروبا ترى أن كثيرا من تقاسم النفوذ والسلطة المتصل بأمريكا وبريطانيا والصين وروسيا ودول المنطقة أحيانا يضعها على المستوى الثاني أو في المرتبة الثانية من حيث الأولوية.
وأضاف "باذيب"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن التفكير بصوت عال في الاجتماعات الأوروبية والسعي لإيجاد بعض النفوذ والحضور في منطقة البحر الأحمر في إطار التنسيق تارة مع الأمريكيين والبريطانيين " الأنجلوساكسوني".
وأشار إلى أن هناك نوعا من الرغبة بالتواجد واستحواذ على النفوذ المتواجد في منطقة البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، وهذا متواجد منذ فترة طويلة، ولكن يكون قويا لفترات ما ويخفت في فترات أخرى فيما يخص القرصنة الصومالية وبعض المشكلات التي كانت تحدث خلال الفترات الماضية في منطقة البحر الأحمر.
وتابع: "في الوقت نفسه تحاول أن تسوق الدول الأوروبية نفسها إن كان في إطار منظومتها القارية في الاتحاد الأوروبي أو في إطار الدول بشكل منفصل كونها وسيطا للسلام وطرف يحاول إيقاف الحرب أو الإبادة الجماعية في غزة".
اقرأ أيضاًرئيس قوي عاملة النواب: محطة الضبعة تمثل أمنا قوميا تكنولوجيا.. وتضع مصر في مصاف الدول المتقدمة
«ميلوني» تدعو الدول الأوروبية إلى العمل المشترك لمواجهة أزمة المهاجرين
العرابي: الاتحاد الأوروبي يدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية كحل وحيد للصراع بالشرق الأوسط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الاوروبي والسلام الاستراتيجيات البحر الأحمر ومضيق باب المندب الصين بريطانيا دول أوروبا رويا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسد
قال عمار وقاف، الباحث السياسي، إن الملف السوري خارج أيدي السوريين في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن ما يحدث بسوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدو أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف القاتمة، مؤكدًا أنه طالما كانت تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
هزة ارتدادية تستقر الأمور بعدهاوأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الآن هناك تفاهمات.
المسألة الكردية الباعث الوحيد على القلقوأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الآن هي التي تبعث على القلق، وتعد نقطة التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.