البيت الأبيض يكشف حقيقة تخطيط أمريكا للانسحاب من سوريا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا تفكر بالانسحاب من سوريا، وفقًا لتصريحات لقناة “العربية”.
وكانت صحيفة "فورين بوليسي" الأمريكية كشفت عن وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين، أن واشنطن تدرس سحب قواتها من سوريا.
وأوضحت الصحيفة أنه منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وما نتج عنه من حرب على قطاع غزة، بلغت التوترات أشدها في الشرق الأوسط لذلك فقد تعيد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، النظر في أولوياتها العسكرية بالمنطقة.
وأضافت أن ذلك قد ينطوي على انسحاب كامل للقوات الأمريكية من سوريا، وبينما لم يتم اتخاذ قرار نهائي بالمغادرة قالت أربعة مصادر بوزارة الدفاع ووزارة الخارجية الأمريكية إن البيت الأبيض لم يعد مهتمًا بمواصلة عملياتها داخل سوريا التي يرى أنها "غير ضرورية" وتجرى حاليًا مناقشات داخلية لتحديد كيف ومتى يمكن أن يتم الانسحاب.
وتابعت الصحيفة أنه على الرغم من التأثير الذي قد يخلف الانسحاب على نفوذ الولايات المتحدة وحلفائها، فإن ذلك سيكون بمثابة "هدية" إلى تنظيم "داعش" على الرغم من ضعفه بشكل كبير إلا أنه مهيأ للظهور من جديد في سوريا إذا أتيحت له الفرصة.
ولفتت "فورين بوليسي" إلى أنه مع وجود ما يقرب من 900 جندي أمريكي تلعب الولايات المتحدة دورا فعالا في احتواء التنظيم في شمال شرق سوريا، وبالرغم من ذلك فإن التهديد لا يزال قائما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض بايدن سوريا إدارة الرئيس الأمريكي الأمريكي جو بايدن أكتوبر من سوریا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: بايدن سيحضر حفل تنصيب ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البيت الأبيض الإثنين أن الرئيس جو بايدن سيحضر حفل تنصيب دونالد ترامب في يناير، على الرغم من أن الملياردير الجمهوري تغيّب قبل أربع سنوات عن مراسم أداء الرئيس الديموقراطي القسم الرئاسي.
وقال أندرو بيتس مساعد المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين إن "الرئيس وعد بأنه سيحضر حفل التنصيب أيا كان الفائز في الانتخابات. هو والسيدة الأولى سيفيان بهذا الوعد وسيحضران حفل التنصيب".
وبذلك يعتزم بايدن مخالفة ما فعله ترامب قبل أربع سنوات حين قاطع الرئيس المنتهية ولايته حفل تنصيب الرئيس المنتخب بسبب عدم اعتراف الملياردير الجمهوري بفوز منافسه الديموقراطي عليه.
ويومها، كانت الولايات المتحدة لا تزال تحت صدمة الهجوم غير المسبوق الذي شنّه أنصار لترامب على مبنى الكابيتول في 6 يناير في محاولة منهم لمنع السلطة التشريعية من المصادقة على فوز المرشح الديموقراطي.
ووجّهت إلى الرئيس المنتهية ولايته في حينه اتهامات بتغذية مشاعر الغضب وتأجيج العنف بسبب الاتهامات التي وجّهها لبايدن من دون أي دليل بتزوير الانتخابات.
لكنّ بايدن يعتبر اليوم حضوره حفل التنصيب "دليلا هاما على الالتزام باحترام قيمنا الديموقراطية واحترام إرادة الشعب، بينما نواصل ضمان انتقال منظم وفعّال" للسلطة، بحسب ما أضاف بيتس.
وخلال الحملة الانتخابية، حذّر بايدن مرارا من "الخطر" الذي يشكّله ترامب على الديموقراطية، لكن بعد فوز سلفه على نائبته كامالا هاريس في 5 نوفمبر، تعهّد الرئيس المنتهية ولايته تأمين انتقال سلس للسلطة إلى الإدارة الجمهورية المقبلة.
وما هي إلا بضعة أيام حتى وجّه الرئيس المنتهية ولايته دعوة إلى الرئيس المنتخب لزيارة البيت الأبيض. وعندما لبّى ترامب الدعوة، هنّأه بايدن على فوزه في الانتخابات.