عودة سوق تيجلابين للسيارات المستعملة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
سيتم إعادة فتح السوق الوطني للسيارات المستعملة ببلدية تيجلابين، بولاية بومرداس، نشاطه كل يوم سبت ابتداء من شهر فيفري القادم بعد ثلاث سنوات من الغلق.
ونقلا عن الإذاعة الوطنية أفاد رئيس بلدية تيجلابين، بلال خديجي، بأن التحضيرات جارية حاليا من أجل إعادة فتح سوق السيارات المستعملة المشهورة وطنيا، مطلع أو خلال شهر فيفري القادم على أقصى تقدير، بعد إجراء أمس الثلاثاء مزايدة وطنية، أفضت إلى تأجير هذا الفضاء لأحد المتعاملين الخواص.
وأضاف ذات المصدر أن النشاط بسوق تبجلابين للسيارات المستعملة، يعود تاريخ إلى سنة 1985، سيكون كما كان عليه في السابق، أي مرة واحدة في الأسبوع، كل يوم سبت.
وتابع بلال خديجي أن البلدية أجرت 8 هكتارات من مجمل مساحة هذه السوق التي تصل إلى نحو 14 هكتارا.
في حين العقار المتبقي غير المستغل سيأجر بدوره لاحقا لإنشاء سوق وطني أسبوعي للماشية وسوق وطني آخر بالجملة للمواد المصنفة.
وتحسبا لإعادة الخدمة لهذا الفضاء التجاري الذي يتسع لـ 2000 سيارة من مختلف الأحجام، خصصت مصالح البلدية غلافا ماليا تجاوز الثلاثة ملايين دج لإعادة تهيئة المكان وتوفير الخدمات الضرورية على مستواه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير وتمدید فترة التسجيل: اختتام طلبات الترشح للمجالس البلدية للمجموعة الثانية
ليبيا – تقرير: اختتام طلبات الترشح للمجالس البلدية للمجموعة الثانية
إعلان الاختتام والإقبال الكبير
أعلن مدير إدارة التسجيل والعمليات الخارجية في المفوضية العليا للانتخابات، أشرف حمودة، عن اختتام طلبات الترشح لانتخابات المجالس البلدية للمجموعة الثانية، والتي انتهت يوم الخميس الموافق 13 فبراير. وأفاد حمودة في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، أن العملية شهدت إقبالاً كبيراً من المرشحين، مما يعكس رغبة المواطنين في المشاركة في العملية الانتخابية.
تفاصيل العملية الانتخابية وتوزيعها الجغرافي
أكد حمودة أن عملية التسجيل تمت عبر 17 مكتبًا انتخابيًا تشرف على تنفيذها في 63 بلدية موزعة على المناطق الشرقية والجنوبية والغربية. وبيّن أن البلديات المستهدفة تشمل:
وأكد أن مرحلة تسجيل المرشحين تُعد من المراحل الهامة التي تتطلب اتباع العديد من الإجراءات القانونية والتنظيمية؛ بدءًا من استقبال المرشحين ومراجعة المستندات المطلوبة، ووصولاً إلى إدخال البيانات في منظومة تسجيل المرشحين.
الإحصائيات والتمديد لتحقيق الأهداف
وفقاً للإحصائيات التي أعلنتها المفوضية، بلغ عدد المرشحين الأفراد 1200 مرشح، بينما بلغ عدد القوائم المقدمة 335 قائمة، مما يشير إلى تضاعف الأعداد مقارنة بالمجموعة الأولى. وأوضح حمودة أنه تم تمديد فترة التسجيل بسبب الإقبال الكبير والازدحام خلال الأسبوع الماضي، حيث تم تمديد فترة التسجيل من يوم السبت 8 فبراير حتى الخميس 13 فبراير، وأسفرت هذه الفترة الإضافية عن تسجيل 192 مرشحاً فردياً و102 قائمة انتخابية.
دروس مستفادة وتحديات مستقبلية
أشار حمودة إلى أن العملية الثانية قد تواجه تحديات جديدة، لكن التجربة الأولى للمجالس البلدية قدمت دروساً مهمة تم أخذها بعين الاعتبار في التخطيط للمجموعة الثانية. وأكد على ضرورة الاستمرار في اتباع الجدول الزمني المحدد والتنسيق المستمر مع الجهات الأمنية واللوجستية لضمان نجاح العملية الانتخابية وسيرها بسلاسة.
دور المرأة في العملية الانتخابية
تناول حمودة أيضاً مسألة دور المرأة في العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن مشاركة المرأة في المجموعة الأولى كانت معقولة سواء كمرشحة أو كناخبة. وأوضح أن القانون الانتخابي يضمن تمثيلاً للمرأة في المجالس البلدية؛ حيث يُلزم في البلديات الصغيرة بتخصيص مقعدين من أصل 5 مقاعد، وفي البلديات المتوسطة بتخصيص 3 مقاعد للنساء، مما يساهم في تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية.