أبدت مليشيا الانتقالي، الأربعاء، استياءها من التحقيق الذي بثته قناة "بي بي سي" وكشف تورط الإمارات في الإغتيالات السياسية في عدن والتي تقع تحت سيطرة مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا.

 

وقال بيان صادر عن الإنتقالي إنه يستهجن استغلال مقابلة عيدروس الزُبيدي مع قناة BBC واقتطاع جزء منها وتوظيفها في غير سياقها، مشيرا إلى أن تلك الإجابات جاءت كجزءٍ من مقابلة مطولة تناولت المشهد السياسي في اليمن.

 

وتوعد البيان، بمقاضاة بي بي سي وإحتفاظه بحق الرد على ذلك العمل من خلال الأطر القانونية، إزاء ما حدث من اجتزاء لتصريحات الزبيدي وتوظيفها بشكل سلبي، بقصد التشهير والإساءة المتعمدة.

 

وأكد أن المجلس الانتقالي كيان سياسي يحمل "قضية شعب الجنوب وتطلعاته الوطنية لنيل الاستقلال واستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة".

 

ودعا البيان، إلى "إجراء تحقيق شامل وشفاف بشأن أي ادعاءات تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان والاغتيالات السياسية واستجلاب الجماعات الإرهابية وتوطينها وتوظيفها منذ مطلع التسعينات حتى اليوم".

 

وجدد تأكيده على "مواصلته لجهود مكافحة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعه" وهي اللافتة التي تحدث عنها تحقيق بي بي سي حيث أنشأت الإمارات ومولت فريق مكافحة الإرهاب التابع للإنتقالي وكانت أبرز مهام الفريق الذي شارك فيه عناصر من تنظيم القاعدة، تنفيذ سلسلة من الإغتيالات السياسية في جنوب البلاد.

 

ومساء أمس، كشف تحقيق لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عربي، تورط دولة الإمارات العربية المتحدة بتنفيذ جرائم اغتيالات سياسية في اليمن، حيث قامت بإستئجار مرتزقة أمريكيين ودربت يمنيين بينهم عناصر في تنظيم القاعدة، بعد إنكشاف المرتزقة لتنفيذ مهمة الإغتيالات جنوب البلاد.

 

التحقيق الذي أعدته الصحفية نوال المقحفي، توصل إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قامت بتمويل عمليات اغتيال ذات دوافع سياسية في اليمن، حيث قال أحد المخبرين لتحقيقات بي بي سي إن التدريب على مكافحة الإرهاب الذي يقدمه المرتزقة الأمريكيون للضباط الإماراتيين في اليمن تم استخدامه لتدريب السكان المحليين الذين يمكنهم العمل في مكان أقل شهرة، مما أدى إلى زيادة كبيرة في الاغتيالات السياسية.

 

وأوضح التحقيق أن الإغتيالات التي نفذها مرتزقة من الولايات المتحدة الأمريكية لم تستهدف تنظيم القاعدة، مشيرة إلى أن أشخاص في القاعدة صاروا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.

 

وذكر التحقيق أن موجة القتل في اليمن استهدفت أكثر من 100 عملية اغتيال في فترة ثلاث سنوات، حيث كان أغلب الذين تم اغتيالهم من أعضاء حزب الإصلاح.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الزبيدي الانتقالي الامارات اغتيالات اليمن فی الیمن بی بی سی

إقرأ أيضاً:

منتخب اليمن يكشف سبب إقامة معسكر ماليزيا

يواصل منتخب اليمن، معسكره الخارجي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور الذي يأتي ضمن الاستعدادات لبطولة كأس الخليج بنسختها 26 التي ستقام في الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر/كانون الأول وحتى 3 يناير/كانون الثاني.

 

وحرص مدرب اليمن، الجزائري نور الدين ولد علي، على إجراء تدريبات متنوعة دون زيادة في الأحمال البدنية حتى لا يتعرض اللاعبون للإجهاد واختتم التمرين بتقسيمة شهدت تنفيذ بعض الجمل الهجومية.

 

وأكد مدير المنتخب عبد الرحمن الآنسي، أن الأجواء مثالية في المعسكر، وجميع الظروف تمت تهيئتها للخروج بأفضل النتائج المناسبة لخوض منافسات خليجي 26.

 

وقال الآنسي "كان من الضروري إقامة المعسكر خلال هذه الفترة، للحفاظ على مستويات اللاعبين المحليين، خاصة في ظل توقف الدوري؛ حيث تنتظرنا مواجهات قوية في كأس الخليج".

 

وأضاف: "بكل تأكيد لن يكون الأمر سهلًا لإقامة مباريات دولية ودية خلال الفترة الحالية، لكن المنتخب مستمر في أداء الحصص التدريبية وبشكل يومي لرفع معدلاتنا الفنية والبدنية لنكون في أتم الاستعداد".

 

يذكر أن المنتخب اليمني يتواجد في المجموعة الثانية ببطولة خليجي 26 بجانب منتخبات العراق، والسعودية، والبحرين.


مقالات مشابهة

  • عندما تتحول القرارات الإدارية إلى ألغاز سياسية في مصر
  • منتخب اليمن يكشف سبب إقامة معسكر ماليزيا
  • انسحابات من ”التكتل الوطني للأحزاب السياسية”.. بن دغر يكشف ويشدد على قضية الجنوب
  • برلماني: استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب جاء بعد تحقيق الاستقرار السياسي والأمني
  • عضو بـ«الشيوخ» تشيد برفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الإرهاب: تحقيق للعدالة
  • الحوار الوطني: رفع أسماء من قوائم الإرهاب يعكس التزام القيادة السياسية بتحقيق العدالة
  • حزب المؤتمر: مراجعة وضع المدرجين على قوائم الإرهاب تعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق العدالة
  • حزب المؤتمر: مراجعة المدرجين على قوائم الإرهاب تعكس حرص الدولة على تحقيق العدالة
  • «مستقبل وطن»: مراجعة قوائم الإرهاب خطوة نحو تحقيق العدالة الناجزة
  • حزب «المؤتمر»: مراجعة المدرجين على قوائم الإرهاب تعكس الحرص على تحقيق العدالة