لبنان يؤكد التزامه بالقرارات الدولية وتطلعه لحل شامل في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، موريس سليم، التزام لبنان بالقرارات الدولية وطموحه لحل شامل وعادل للنزاع في المنطقة على أساس حل الدولتين وفقًا لقرارات الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء مع نائب رئيسة الحكومة الإيطالية ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنطونيو تاياني، والوفد المرافق له في مكتبه باليرزة.
وعبر وزير الدفاع اللبناني عن شكره لإيطاليا على دعمها المستمر للجيش اللبناني، مشيدًا بمشاركتها في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
من جهته، أشاد وزير الخارجية الإيطالي بالتعاون بين الجيشين اللبناني والإيطالي، معلنًا أن هدف زيارته هو السعي لخفض التصعيد في المنطقة وخلق الظروف الملائمة لإيجاد حل دبلوماسي في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لتحقيق استقرار في المنطقة يستند إلى حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موريس سليم الامم المتحده أنطونيو تاياني فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
"الخارجية": تقسيم الضفة مكانياً وزمانياً هو ضم معلن تقويض لحل الدولتين
رام الله - صفا
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن تقسيم الاحتلال للضفة الغربية مكانيا وزمانيا، هو ضم معلن وتقويض لحل الدولتين.
وأضافت "الخارجية" في بيان لها، يوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين أثناء تنقلهم بين مدنهم وبلداتهم ومحافظات وطنهم، من خلال نشر مئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخلها أشبه ما تكون بنظام فصل وتمييز عنصري، يحوّل الضفة المحتلة إلى "كنتونات".
وتابعت: لعل أخطر ما يفرضه الاحتلال هو فتح تلك البوابات في ساعات محددة فقط مع وجود حاجز عسكري يعيق حركة المواطنين، بمعنى أنه يفرض برنامجا استعماريا عنصريا على حياة المواطن بجميع تفاصيلها ويتحكم بها بطريقه تعرّض حياة أصحاب الأرض لمخاطر جدية، وإجبارهم على اتباع طرق وعرة لا تصلح لسير مركباتهم وتستغرق الوقت الأطول من يومهم، في حين يستخدم المستعمرون الشوارع الرئيسة التي يحرم منها الفلسطينيون على سمع وبصر العالم.
وأشارت "الخارجية" إلى أن هذا التقسيم الزماني لعمل الحواجز يهدف في جملة ما يهدف إلى تقسيم مكاني استعماري توسّعي للأرض في الضفة يمكّن الاحتلال من فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، ويمكّن المستعمرين من السيطرة على مساحات شاسعة من الضفة لتعميق وتوسيع الاستعمار وتهويدها وضمها.
وأوضحت وزارة الخارجية أنها تواصل اتصالاتها وتحركاتها لفضح انتهاكات الاحتلال ومخططاته ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم، سواء مع الدول أو الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المتخصصة، وتطالب بوقف ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع قضية شعبنا وحقوقه، وتؤكد ضرورة وقف حرب الإبادة وإجراءات الاحتلال التي تمهد لضم أجزاء واسعة من الضفة.
وشددت "الخارجية" على أن نيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يلعب دوراً حاسماً في حماية حل الدولتين.