إرادة الرياض: فتح 10 آلاف ملف جديد لمرضى نفسيين ومدمنين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قدم مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض، العام الماضي، 669.572 خدمة ما بين علاجية وتأهيلية ووقائية وتوعوية، وخدمات تطويرية وإدارية مساعدة.
وأشار إحصاء صادر عن المجمع، إلى فتح 10.103 ملفات جديدة لمرضى نفسيين ومرضى إدمان من الجنسين، واستقبال 40.299 حالة في قسم الإسعاف والطوارئ ما بين حالات إدمانية وأخرى نفسية، واستقبال 65.
وتضمنت الخدمات صرف 179.401 وصفة طبية للمرضى، منها 15.083 وصفة تم إيصالها إلى المرضى في منازلهم، وتقديم 8.361 خدمة نفسية، و19.330 خدمة اجتماعية، و1.846 خدمة إرشاد علاج إدمان، كذلك إجراء 236.357 فحصًا مخبريًا، وإعداد 15.912 تقريرًا ما بين مدنية وجنائية، وعمل 942 أشعة، وتقديم 4.799 خدمة علاج أسنان، كما تم تقديم خدمة الرعاية اللاحقة لـ236 متعافيًا من الإدمان، واحتفل بتخريج عدد من المتعافين من الإدمان بعد إنهائهم البرنامج العلاجي والتأهيلي المخصص لهم، إضافة إلى تقديم 35.600 خدمة تأهيلية لـ26.629 مستفيدًا ومستفيدة من المرضى المنومين ومرضى الرعاية النهارية، وكذلك تقديم 2.777 خدمة عبر إدارة تجربة المريض، وإتاحة 137 فرصة تطوعية استفاد منها 1.447 متطوعًا ومتطوعة، وتنفيذ 227 برنامجًا تدريبيًا استفاد منها 5.893 متدربًا ومتدربة، وتعامل قسم أهلية العلاج مع 1.650 إحالة طبية.
كما تضمنت خدمات مجمع إرادة خلال العام الماضي، إقامة وتنفيذ الأنشطة التوعوية، وبلغ عددها 9.258 نشاطًا، وتقديم التوجيه والإرشاد الأسري لـ6.910 مستفيدين، وتقديم خدمة أولوية لـ17.914 مستفيدًا من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، كما حرص المجمع على المشاركة المجتمعية مع عدد من الجهات تضمنت توقيع 17 مذكرة تهدف لخدمة المرضى وأسرهم، وقد حرص المجمع على تقديم التوجيه والتعريف عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتسهيل على المستفيدين الراغبين في الحصول على خدمات المجمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خدمة اجتماعية العيادات الخارجية الأمراض النفسية الإسعاف والطوارئ
إقرأ أيضاً:
7 آلاف عقار في الإسكندرية مهددة بالانهيار خلال سنوات.. إيه الحكاية؟
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن تعرض مدينة الإسكندرية العريقة لتهديد متزايد نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر والتآكل الساحلي المتسارع، ما قد يؤدي إلى اختفاء أجزاء منها في المستقبل القريب.
دراسة علمية حديثة، نشرت في مجلة Earth’s Future في فبراير الماضي، دقت ناقوس الخطر بعد رصدها ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات انهيار المباني على طول شواطئ المدينة خلال العقدين الأخيرين.
ووفقًا للدراسة، التي أجراها باحثون من ألمانيا والولايات المتحدة وهولندا وتونس ومصر، فقد شهدت الإسكندرية أكثر من 280 حالة انهيار مبانٍ بسبب التآكل الساحلي، وسط توقعات بازدياد الظاهرة إذا لم تُتخذ تدابير عاجلة. ولفت الباحثون إلى وجود أكثر من 7000 مبنى مهدد بالانهيار في المناطق الساحلية المنخفضة، خاصة في أحياء وسط وغرب المدينة.
وذكرت الدراسة أن معدل انهيار المباني ارتفع من حالة واحدة سنويًا إلى أكثر من 40 حالة سنويًا خلال العشرين عامًا الماضية، وهو معدل يفوق أي مدينة متوسطية أخرى تواجه التغيرات المناخية ذاتها.
كما كشفت أن العواصف الأخيرة رفعت مستوى المياه بأكثر من 1.2 متر، ما أدى إلى فيضانات ساحلية غير مسبوقة زادت من اختراق المياه الجوفية، مهددةً استقرار التربة التي تُقام عليها المباني.
ولم تقف الدراسة عند حدود التحذير، بل اقترحت حلولًا واقعية تتناسب مع طبيعة الإسكندرية والمدن المشابهة لها في البحر المتوسط مثل طرابلس وبنغازي في ليبيا وسوسة في تونس.
وأوصى الباحثون بتبني استراتيجيات تكيف طبيعية ومنخفضة التكلفة، مثل تعزيز الحواجز الساحلية الطبيعية، وتحسين أنظمة تصريف المياه، واستخدام تقنيات حديثة لحماية البنية التحتية من تأثيرات التغيرات المناخية.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: